بزنس كلاس – وكالات:
لعبت ألمانيا حتى الآن دوراً إيجابياً كبيراً على مستوى الأزمة الخليجية مع متابعة محاولاتها نزع فتيل الأزمة. وبدت برلين أكثر الدول من خارج المنطقة التي انخرطت بنشاط في محاولات جادة للتوصل إلى حل يوقف تدهور الوضع الحالي نتيجة قرارات دول الحصار الجائرة ضد قطر. وقاد جهود ألمانيا النشطة في هذا الإطار وزير خارجيتها ، زيجمار جابرييل، الذي أعلن اليوم الخميس 6 يوليو/تموز 2017، إنه لا يوجد خطر للتصعيد العسكري في أزمة قطر، وإن هناك تقدماً.
وعاد جابرييل مؤخراً من جولة بمنطقة الخليج، استهلَّها الإثنين، 3 يوليو/تموز، بزيارة السعودية، ثم الإمارات، وقطر، والكويت، ضمن مساعي ألمانيا لحل الأزمة الخليجية.
وأجرى غابرييل الثلاثاء مباحثاتٍ مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما عقد معه مؤتمراً صحفياً، أكد فيه أن بلاده تدعم جهود أمير الكويت والجهود الأميركية لحلِّ الأزمة، وبيَّن أن بلاده لا تلعب دور الوسيط، ولكنها تساعد في التوصل إلى حل.
في 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر، وفرضت الدول الثلاث الأولى عليها حصاراً برياً وجوياً؛ لاتهامها بـ”دعم الإرهاب”.
ونفت الدوحة صحة اتهامها بـ”دعم الإرهاب”، وشدَّدت على أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب، تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.