بدأت بأكياس الطحين وقبعات الطيور.. تعرف على تاريخ الموضة

 

بعض اتجاهات الموضة مرعبة لدرجة أنها مؤلمة في الواقع لكل من يراها او يتبعها فعلى مر السنين شهد التاريخ بعض الموضات الغريبة جدا بداية من الملابس والإكسسوارات وحتى المكياج والأحذية فلم يسلم شيء من يد الموضة العمياء ، والتي يأمل العديد عدم تكرارها أبدا أو رؤيتها مرة أخرى ولذلك هنا نرصد بعض تلك الاتجاهات التي شكلت رعباً وألم في عالم الموضة.

أكياس الطحين:
خلال فترة الكساد الكبير التي ضربت أمريكا في عام 1929م تعتبر أكبر وأشهر الأزمات الاقتصادية في القرن العشرين ظهرت موضع غريبة وهي إرتداء أكياس الطحين والتي اصبحت مادة لباس المرأة في كل مكان ، حيث كانت أكياس الطحين تنصع من القماش ولذلك كانت ربات البيوت تصنع منها ملابس وفساتين ـ حتى ان الامر جذب المصانع فعمدت  لإنتاج الأكياس بألوان أكثر إشراقاً وبأنماط أكثر تعقيدًا.

 

نظرة السل:
قد يكون الأمر غريبا ولكن خلال العصر الفيكتوري في اوربا ظهرت موضع غريبه من نوعها وهي تقليد اثار مرضى السل والذين يظهرون يمظهر شاحب ونحيفين ، أصبح موضة عصرية ومستحسنة ، فوجد ان المظهر الرقيق الباهت الذي يجلبه المرض يتناسب بالفعل مع مُثُل الجمال بين الطبقات العليا ، فكان النساء في العصر الفيكتوري يجوعن أنفسهن ويتجنبين أشعة الشمس بحيث يبدو وكأنهن مرضى بالسل.

 

التنورة المتقاربة:
في بداية القرن التاسع عشر كانت التنورة المتقاربة شائعة لدرجة أن لا أحد يعرف من اخترعها ، وتعتمد على ربط التنورة من الأسفل  من منطقة الكاحل مما كان يصعب الحركة على السيدات بل ويعرقلهم ، وقد رسم رسامو الكاريكاتور رسوماً كاريكاتيرية للنساء اللواتي يحاولن المشي في التنانير المقيدة كنوع من السخرية منهم  ولكن للحمد لله فقد انتهت .

اللون الأخضر تشيليزي:في القرن السابع عشر ظهر صبغة اللون الأخضر تشيليزي او الأخضر الربيعي ، ولأنه كان رخيصًا وجذاب وسهل الاستخدام  وجد في جميع أنواع العناصر ، من الملابس إلى ورق الجدران. وهذا أمر سيئ للغاية ، فقد كان متواجد في كل مكان بداية من الستائر والحوائط وحتى الجوارب جميعها كانت خضراء ولكن الاسؤ هو انه كان يتم صناعته من الزرنيخ وتم استخدامه في الأزياء لمدة حوالي 100 سنة .

أقنعة الطيور:
كانت أقنعة الطيور جزء من موضة الاتجاه ، وجزء من الحاجة المهنية. تم ارتداء أقنعة الطيور لأول مرة خلال القرن السابع عشر كدفاع ضد الطاعون، وكانت الأقنعة محشوة بالزهور والأعشاب العطرية وتلبس مباشرة فوق الأنف، فهذا أبقى الأطباء بعيدًا عن رائحة الموت.

 

كرينولين:
كرينولين هو هيكل قاسٍ يُلبَس تحت التنورة ليعطيها شكل منتفخ، وكان دارج الاستعمال في أوروبا منذ القرن السادس عشر إلى منتصف القرن التاسع عشر. كانت نوعية النسيج المستخدم في تركيب الكرينولين في الماضي قاسية، فكان يصنع من شعر الحصان والقطن أو الكتان و كان يُلبَس تحت التنورة ليعطيها شكلا منتفخا ، قتلت تلك الموضة حرفياً الآلاف من الناس فهي لا تساعد النساء في حالة الهرب من الحرائق كما انها ثقيلة وسريعة الإشتعال.

 

 

السابق
تعرف على أفضل مطارات العالم في 2018
التالي
«روجيه دوبوي» تطلق ساعة «أكسكاليبور سبايدر بيريلّي بتوربيون محلّقة مزدوجة باللون الأحمر»