الدوحة – بزنس كلاس:
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على نطاق واسع، هاشتاق “الحج فخ للقطريين” وطالب مواطنون مع قرب موسم الحج، باتخاذ الحيطة والحذر من الادعاءات التي تتشدق بها سلطات وزارة الحج والعمرة السعودية من إتاحة كل الإمكانيات للراغبين في الحج من القطريين والمقيمين، وفي حقيقة الأمر وصفوها بأنها تسهيلات زائفة ومضللة.
ويقول أحد المواطنين: نتعهد أن نكون سنداً لتميم المجد، فلا حج لنا نحن القطريين إلا عبر منافذنا البرية والجوية، وعبر الخطوط الجوية القطرية، وبعثاتنا الرسمية التي تتكفل بحمايتنا إلى أن نرجع إلى وطننا.
ويطالب مواطن ثانٍ بتأجيل الحج هذا العام إن سمحت لنا السلطات السعودية بالحج، فلا تسييس للحرمين، وفي ظل تسييس الحج من جانب الحكومة السعودية، فإنّ بيت الله الحرام ليس آمناً للقطريين، ولا نستطيع الحج إليه سبيلاً، طالما لا يوجد سفر مباشر أو خطوط طيران قطرية رسمية، أو بعثة دبلوماسية قطرية رسمية تتولى شؤون الحجاج القطريين، منوهاً إلى أنّ الحج فخ للقطريين.
وأضاف “السلطات السعودية التي زجت بأبناء عمومتها وأبناء المسؤولين في السجون، لن تتوانى في ارتكاب أيّ فعل غير قانوني بعد ذلك. وأيده مواطن ثالث قائلاً: إنّ السعودية دأبت على تدبير مكيدة، وعلى المواطن أن يحافظ على حياته وحياة أبنائه بتأجيل الحج هذا العام.
ويطالب مواطن ثانٍ بتأجيل الحج هذا العام إن سمحت لنا السلطات السعودية بالحج، فلا تسييس للحرمين، وفي ظل تسييس الحج من جانب الحكومة السعودية، فإنّ بيت الله الحرام ليس آمناً للقطريين، ولا نستطيع الحج إليه سبيلاً، طالما لا يوجد سفر مباشر أو خطوط طيران قطرية رسمية، أو بعثة دبلوماسية قطرية رسمية تتولى شؤون الحجاج القطريين، منوهاً إلى أنّ الحج فخ للقطريين.
وأضاف “السلطات السعودية التي زجت بأبناء عمومتها وأبناء المسؤولين في السجون، لن تتوانى في ارتكاب أيّ فعل غير قانوني بعد ذلك. وأيده مواطن ثالث قائلاً: إنّ السعودية دأبت على تدبير مكيدة، وعلى المواطن أن يحافظ على حياته وحياة أبنائه بتأجيل الحج هذا العام.
وكانت وزارة الحج والعمرة بالسعودية قد أعلنت عن تخصيص رابط جديد لاستقبال طلبات القطريين الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام، وادعت أنّ قطر حجبت الرابط الذي أعلنته السلطات السعودية، وهي ادعاءات مغرضة تهدف إلى النيل من ثقة القطريين بحكومتها.
وتذيل وزارة الحج والعمرة السعودية نداءاتها بعبارة (يأتي ذلك في إطار حرص حكومة خادم الحرمين على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة).
وتذيل وزارة الحج والعمرة السعودية نداءاتها بعبارة (يأتي ذلك في إطار حرص حكومة خادم الحرمين على تسهيل إجراءات قدوم جميع الحجاج، وتذليل كل العراقيل التي قد تواجههم لأداء هذه الفريضة).
مطالب رواد التواصل
ويطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهاشتاق عدم الانصياع للنداءات المتكررة الموجهة للقطريين الراغبين في الحج هذا العام، وعدم الانجرار وراء الإعلانات المغرضة للسلطات السعودية التي تعلن بين وقت وآخر عن حملات منظمة للقطريين، كما أنّ الروابط الإلكترونية التي تعلنها السلطات السعودية واهية ولا أساس لها من الصحة.
وطالبوا أيضاً بعدم إتباع التعليمات التي تصدرها وزارة الحج السعودي عن تسهيلات ممنوحة للقطريين لأنها تهدف للزج بهم إلى مصير لا يحمد عقباه، إذ أنّ بعض القطريين ذهبوا فعلياً للعمرة وبعضهم لمتابعة شؤون عقاراتهم، وكان مصيرهم أنهم عوملوا بمعاملة غير لائقة، وبعضهم تعرضوا للاختفاء القسري والتعذيب والضرر والاستيلاء على أموالهم وأملاكهم.
وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان قد أوردت في بيانها التي أعلنته قبل فترة بخصوص منع السلطات السعودية السماح للقطريين للحج للعام الثاني، بسبب عدم وجود بعثة رسمية تتابع شؤون الحجاج القطريين، ورفض مكاتب شؤون الحج والعمرة السعودية التعامل مع وزارة الأوقاف القطرية، باعتبارها هي الجهة الرسمية المعتمدة والموثقة التي تتابع شؤون حجاج قطر.
أضف إلى ذلك، إنّ السلطات السعودية تمنع خطوط الطيران القطرية بالتحليق في الأجواء، وتمنعها من نقل حجاج قطر، ولا تسمح لهم بحجز تذاكر السفر إلا على خطوط الطيران السعودي، ومنع التعامل بالريال القطري وعدم صرفه.
وكانت اللجنة الوطنية قد رأت أنّ حملات التشويه والكراهية والتحريض ضد القطريين، قد أثرت على طريقة تعامل المجتمع السعودي مع القطريين، فلن يجد القطري نفسه آمناً، وهذا سيعرضه لحملات الكراهية والعنف.
كما أنّ حملات الحج والعمرة القطرية تضررت كثيراً من خسائر موسم الحج العام 2017، ومنعت السلطات السعودية التعامل مع الحملات القطرية، وأغلقت سفارتها في الدوحة، ولم تسمح لأيّ بعثة قطرية رسمية بالتواصل مع الوزارة السعودية.
وذكرت الحملات القطرية أنها تتخوف من تعريض حياة القطريين للخطر بترتيب إجراءات السفر للحجاج خوفاً من موقف لا يحمد عقباه، ومن تعريض حياتهم لإجراءات تعسفية.
وذكرت الحملات القطرية أنها تتخوف من تعريض حياة القطريين للخطر بترتيب إجراءات السفر للحجاج خوفاً من موقف لا يحمد عقباه، ومن تعريض حياتهم لإجراءات تعسفية.