انتهاء المقابلات الداخلية للمعلمين المرشحين الاثنين.. تطبيق قانون الموارد البشرية الجديد على موظفي التعليم

كشف الأستاذ عبد الله أحمد باخميس مدير قسم التوظيف والتنظيم بوزارة التعليم والتعليم العالي عن تطبيق قانون الموارد البشرية الجديد على موظفي وزارة التعليم والتعليم العالي، مشيراً إلى أن العمل في المدارس ما زال سارياً وفقاً للائحة العاملين بالمدارس المستقلة الصادرة عام 2011.

وأشار إلى استقبال مركز الخليج للتدريب التابع للوزارة 140 مرشحاً يومياً في مختلف التخصصات لأداء الاختبارات والمقابلات على مدار خمسة أيام تنتهي الاثنين المقبل. وقال، في تصريحات لـ الراية  خلال جولة لها بمركز الخليج لمتابعة أداء 700 مرشح من المعلمين والمعلمات للاختبارات والمقابلات الداخلية: لدينا ٦ لجان مقابلات و٧ معامل اختبار بالمركز للمقابلات الداخلية، موضحاً أن كل لجنة تتكون من مدير مدرسة رئيساً للجنة وأخصائي مواد بالإضافة للنواب الأكاديميين.

وأضاف: الأولوية في التوظيف للقطريين، فلدينا خريجون من كلية التربية بجامعة قطر، ولدينا مواطنون مرشحون كمعلمين وإداريين من قبل وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، والأولوية لهم في التوظيف سواء كانوا حديثي التخرج أو لديهم خبرات.

وأشار إلى وجود تعاون وتنسيق مع مؤسسة “علم لأجل قطر” من قبل إدارة شؤون المعلمين بالوزارة لاستقطاب كوادر وطنية للعمل كمعلمين بالمدارس. وأكد أن المرشحين للمقابلات تنطبق عليهم المواصفات والشروط، حيث تم فرزهم إدارياً وفنياً.

وقال: لدينا ٨ مدارس جديدة للبنين والبنات ستفتتح العام المقبل وهي بحاجة لكوادر إدارية وأكاديمية، لافتاً إلى وجود لجنتين للمعلمين والإداريين تعملان على سد الشواغر الأكاديمية والإدارية للعام المقبل.

وعن شواغر العام الجاري، قال: العمل جار على سد الشواغر الإدارية بالمدارس، حيث تم سد جانب منها وجار استكمال عملية سد الشواغر.

وأشار إلى إرسال رسائل نصيّة على جوالات من تم اختيارهم للمقابلات قبل أسبوعين، لافتاً إلى أن الهدف من إجراء المقابلات بعد انتهاء المرشحين من أداء الاختبار هو التأكد من إمكانيات المتقدمين للوظائف.

وعن شواغر العام المقبل، قال: بدأنا مبكراً بهدف القضاء على الشواغر المدرسية بداية العام المقبل، ويفترض بناء على الخطة الحالية عدم وجود شواغر بجميع المدارس بداية العام المقبل إن أمكن.

وأضاف: نريد أن تكون نسبة الشواغر محدودة وموقوفة على الطوارئ فقط، وذلك لأننا نضع في الاعتبار أن بيئة العمل في المدارس متغيّرة وتحكمها الظروف الطارئة التي لابد من تقديرها وأخذها بعين الاعتبار كظروف المرض والمرافقة للعلاج والبعثات الدراسية.

وأشار إلى أن تعيين الإداريين في المدارس يتم من خلال الوزارة وليس من خلال إدارات المدارس، وتتم عملية التعيين بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية كونها المعني بتوظيف وتسجيل الباحثين عن العمل من المواطنين ضمن خطة توطين الوظائف في جميع جهات الدولة.

وأكد أن المجال مفتوح أمام توظيف القطريين بالمدارس في جميع التخصصات الدراسية والإدارية طالما توافرت شروط الوظيفة.

انتهاء المقابلات الداخلية للمعلمين المرشحين الاثنين

دعت وزارة التعليم والتعليم العالي المعلّمين المرشحين لإجراء المقابلات الداخلية إلى التواجد بمركز الخليج للتدريب التابع للوزارة والواقع بمنطقة المطار خلال الفترة من الثالث والعشرين وحتى السابع والعشرين من فبراير الجاري، لإجراء الاختبارات الأكاديمية والمقابلات الشخصية.

ونشرت الوزارة عبر الموقع الإلكتروني جداول تضم أسماء المرشحين للمقابلات في جميع المواد مزودة بالوظيفة المرشّح إليها المتقدّم والمرحلة الدراسية وتاريخ ووقت الاختبار ومكانه بالمركز، وأيضاً بتاريخ ووقت المقابلة ورقم اللجنة التي ستجريها.

ودعت جميع المرشّحين لاستقطابهم لمهنة التدريس في قطر القدوم قبل ساعة من موعد الاختبار المحدّد لهم في جدول أسماء المرشحين لكل مادة وذلك لإجراءات التسجيل. وطالبتهم بتنزيل وتعبئة نموذج درس المشاهدة من الرابط المتوفر بالموقع وإحضاره خلال المقابلة.

وأكدت الوزارة عدم طلبها تسديد أي رسوم لحضور الاختبارات للمرشحين للتوظيف، منوهة بعدم دفع أي رسوم لأي جهة مقابل ذلك. وشدّدت على ضرورة إحضار المستندات المطلوبة من قبل المعلمين المرشحين بطاقة إثبات شخصية “مثل جواز السفر أو الهوية”، وصورة عن السيرة الذاتية، وصورة عن المؤهل.

بلغ عدد المرشحين للمقابلات 699 معلماً ومعلمة في 14 تخصصاً هي: الفنون البصرية، والتربية الرياضية، والحاسب الآلي، والدعم التعليمي الإضافي، والرياضيات، والعلوم، والعلوم الشرعية، والفيزياء، واللغة الإنجليزية، والمسار الأدبي للمرحلة الابتدائية، والمسار العلمي للمرحلة الابتدائية، والكيمياء، والأحياء، واللغة العربية.

السابق
مطلع مارس.. قرعة شقق المرحلة الثانية من مشروع مدينة حمد في غزة
التالي
دفع التنمية في قطر.. مشاريع كبيرة وأفكار خلاقة