انتقلت جامعة “نورثويسترن” في قطر إلى مقرها الجديد في المدينة التعليمية بعد أن مددت فترة عملها داخل دولة قطر لمدة عشر سنوات أخرى تبدأ من عام 2018،موعد انتهاء التعاقد، وحتى سنة 2028.
ويتميز المبنى الجديد بتلبيته لمتطلبات التصنيف الذهبي من شهادات اعتماد نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة المعروف اختصارا باسم “ليد” (LEED)، حيث يسهم هيكله الخارجي في الحد من الآثار البيئية بفضل المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تشييده، فضلا عن فوز المبنى في فئة “المباني الخضراء التعليمية” ضمن جائزة قطر للاستدامة 2016، والتي تسلمتها مؤسسة قطر من مجلس قطر للمباني الخضراء.
وقد روعي في تصميم المبنى أن يكون ملائما للمهام المتعددة التي تضطلع بها كليات الإعلام والاتصال الحديثة، ومن أهم ما يحتوي عليه المبنى: 3 استديوهات لإنتاج الفيديوهات، وقاعتا محاضرات يتسع كل منها لـ 150 شخصا، وغرفة أخبار متعددة الوظائف على أعلى مستوى، ومكتبة مكونة من طابقين لخدمة الباحثين، ومجلس إعلامي بمثابة متحف داخلي، ومسرح، وغرفة أخبار، وغرف تحكم متعددة الأغراض، وغرف تحرير متعددة الأغراض، وقاعة المحاضرات.
ويوفر المبنى للطلاب أيضا مجموعة من أحدث أجهزة إنتاج الأفلام والتحرير لمساعدتهم في صناعة أفلام وإنتاج وثائقيات وتقديم فقرات إخبارية بجودة فائقة.
والمبنى يحوي غرفة أخبار على أعلى مستوى تنقل طلاب الصحافة والإعلام إلى أجواء البرامج الإخبارية، حيث سيقوم الطلاب من خلالها بتقديم فقرات إخبارية كاملة، تتضمن مداخلات لمراسلين صحفيين، فضلا عن تزويد الغرفة بوصلات البث المباشر واشتمالها على غرفة للتحكم. كما ستتاح الفرصة لطلاب الصحافة للتعلم عن الصحافة الرياضية وتقديم تغطيات حية لفعاليات رياضية على سبيل المحاكاة.
ومن أهم مزايا المبنى اشتماله على شاشة عملاقة متعددة الوسائط يبلغ ارتفاعها ثلاثة طوابق وتستخدم لأغراض مختلفة، منها بث قنوات الأخبار العالمية، ونقل محاضرات الزوار، وعرض أعمال الطلاب، إضافة إلى قربه من الخدمات المجتمعية وربطه بالمواصلات العامة عبر طريق للمشاة، والمساحات الخضراء المفتوحة المحيطة به وعلى أسطحه والتي تعتمد أسلوبا للري يقلل من استهلاك المياه بنسبة 50 في المائة.