وكالات – بزنس كلاس:
اقتربت أسعار النفط من أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات فوق 70 دولارا للبرميل يوم الاثنين وسط مؤشرات على أن تخفيضات الإنتاج التي تقودها أوبك وروسيا تقلص الإمدادات، لكن بعض المحللين حذروا من مخاطر بسبب ارتفاع الإنتاج الأمريكي.
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا في صورة بتاريخ 21 نوفمبر تشرين الثاني 2017. تصوير: ستيفاني ماهي – رويترز
وفي أحدث التعاملات، ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 29 سنتا إلى 70.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 1937 بتوقيت جرينتش، بعدما صعد إلى 70.37 دولار للبرميل في وقت سابق من الجلسة.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 51 سنتا إلى 64.81 دولار للبرميل.
كان كلا الخامين وصل الأسبوع الماضي إلى مستويات غير مسبوقة منذ ديسمبر كانون الأول 2014، لكن التداول كان ضعيفا بسبب عطلة في الولايات المتحدة.
واستمدت أسعار النفط دعما قويا من اتفاق خفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وبعض المنتجين الآخرين.
ورفع بنك أوف أمريكا ميريل لينش يوم الاثنين تقديراته لسعر برنت في 2018 إلى 64 دولارا للبرميل من 56 دولارا، متوقعا عجزا قدره 430 ألف برميل يوميا في إنتاج النفط مقارنة مع الطلب هذا العام.
وقال أندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوشيتس في هيوستون ”المنتجون في أوبك وخارجها لا يزالون ملتزمين بتخفيضات الإنتاج، في نفس الوقت الذي يواصل فيه الطلب العالمي ارتفاعه“.
لكن بعض المحللين حذروا من أن المكاسب التي حققها النفط بصعوده 13 بالمئة منذ بداية العام قد تتبدد بسبب أعمال الصيانة في المصافي على مستوى العالم وارتفاع إنتاج أمريكا الشمالية.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة إن شركات الطاقة الأمريكية أضافت عشر حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في 12 يناير كانون الثاني، ليصل إجمالي عدد منصات الحفر إلى 752 منصة.
وهذه هي أكبر زيادة منذ يونيو حزيران 2017.
وفي كندا، زادت شركات الطاقة عدد منصات الحفر النفطية إلى المثلين تقريبا في الأسبوع الماضي ليصل إلى 185 منصة، وهو أعلى مستوى في عشرة أشهر.