المواطنات والمقيمات: خرجنا لاستقبال أمير كعبة المضيوم

الدوحة – رصد إنترنت:

أكدت مواطنات ومقيمات أن الاستقبال التاريخي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يمثل تجسيدا لتماسك اللحمة الوطنية مع القيادة الحكيمة التي تدافع عن الاستقلال والسيادة الوطنية في مواجهة دول الحصار.
وأضفن في تصريحات خاصة لـ «العرب» أن قطر في عيد بمناسبة عودة حضرة صاحب السمو من جولته الخارجية الناجحة، وأوضحن أن هذا التلاحم الشعبي بين المقيمين والمواطنين يمثل أجمل تعبير عن حب قطر؛ وقيادتها الحكيمة، وتجسيد لقيم التلاحم والصمود في وجه الحصار.
ولفتن إلى أن كل قطر من مواطنين ومقيمين عبروا خلال الاستقبال التاريخي لحضرة صاحب السمو عن حبهم لقطر؛ وقيادتها الحكيمة، وأكدن أن «كل قطر فداء لقطر؛ ولقيادتها الحكيمة».

سمية الماطوسي: تمنيت لو كنت قطرية

قالت سمية الماطوسي تونسية الجنسية ومقيمة بالدوحة، إن تواجدها لاستقبال صاحب السمو، جاء تعبيراً منها عن حبها وتقديرها لقطر وحكومتها.
وتابعت «أغبط الشعب القطري على أميره، لما له من هيبة في وسط شعبه ووسط العالم في المحافل الدولية، وأتمنى لو كنت واحدة من هذا الشعب، وأعيش إحساس الفخر الذي يعيشه الشعب القطري حالياً». وأشادت بثبات صاحب السمو خلال تعامله مع الأزمة، وأكدت أن المقيمين يقفون بجانب دولة قطر بسبب ما تقدمه للمقيمين من احترام ومعاملة طيبة دون التفريق بين المواطنين والمقيمين.

سوسن المعتوق: فخورون بكعبة المضيوم

قالت سوسن المعتوق: «كون حضرة صاحب السمو فخور بنا ولا ينسانا من كل حديث يقوله؛ كفيل بأن يجعلنا نشعر بالاعتزاز كمقيمين على أرض قطر، وننعم بخيراتها». وأضافت المعتوق أن دولة قطر قدمت لهم الكثير حكومة وشعباً، وأن استقبال صاحب السمو يفرحهم ويسعدهم؛ كما لو أنهم مواطنون حقيقيون، مؤكدة أن كلمة سموه في الأمم المتحدة كانت معبرة ووافية، ولم يتجاهل فيها الشعوب التي تعاني.
وأشارت المعتوق إلى أن الأوضاع في قطر كلها بخير ولا زالت قطر «كعبة المضيوم»، وتنعم بالأمن، واستطرت قائلة: «حتى وإن لم تحل أزمة الحصار؛ فقطر ليست بحاجة لهم، بها من الخير ما يكفي الجميع ويزيد». وتابعت: «ونحن دائماً ما ندعو له بالتوفيق، وما دام هو يريدنا أن نكون بخير فنحن بخير بوجوده ورعايته».

سارة أحمد:
نجدد البيعة للقيادة الحكيمة

أكدت سارة أحمد أن شعورهم باستقبال أمير البلاد المفدى لا يوصف، ولا يمكن للكلمات أن تعبر عنه مهما قيل من كلام، مضيفة أنهم يفتخرون ويعتزون بالقيادة الحكيمة ، أنهم كانوا في انتظار لحظة استقبال صاحب السمو بفارغ الصبر؛ وقالت : «منذ بدأ الحصار ونحن نود لو أننا نعبر ولو عن جزء صغير من حبنا وفخرنا بأميرنا واعتزازنا بقيادته وحكمه».
وتابعت: «وأردنا من وجودنا اليوم أن نثب لجميع الشعوب بالعالم أنه مهما يحدث ومهما تشتد علينا الصعاب فنحن سند أميرنا وكلنا فداه».

كاميليا حمداوي: قائد عظيم يتفانى
في خدمة الوطن

قالت كاميليا حمداوي إنها علمت بخبر استقبال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عبر موقع «فيس بوك»، ودفعها الفضول إلى رؤية جموع الشعب القطري خلال استقبال حضرة صاحب السمو.
وأضاف حمداوي أن اجتماع الشعب كله في نفس الوقت لنفس السبب ومن أجل نفس الشخص إن دلّ على شيء فإنما يدل على عظمة هذا الشخص ومكانته العالية في قلوبهم، وهذه المكانة لم تكن لتوجد لو لا إخلاص حضرة صاحب السمو لشعبه ووطنه، وتفانيه في خدمته ومراعاة شؤونه.
وأكدت حمداوي أنها حتى وإن لم تكن قطرية فهي تحب قطر، وقد جذبها تكاتف الشعب القطري من أجل أميره، وعن تنظيم الاستقبال تقول كاميليا: «نحن معتادون أن قطر بلد آمن ومنظم، مهما ازداد الزحام فالناس هنا متعاونون ومسالمون ويحبون مساعدة غيرهم».

سلمى النعيمي: استقبال مهيب..يليق بقيادتنا الحكيمة

وصفت سلمى النعيمي، وتعمل مستشارة ثقافية بالحي الثقافي «كتارا»، مشهد استقبال صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالمهيب والمعبر عن حب « كل قطر..للقيادة الحكيمة»
وقالت إنها جمعت كافة الأسرة، وتواجدوا على كورنيش الدوحة من الساعة الثالثة عصراً، على الرغم من درجة الحرارة المرتفعة، ولكن كل هذا فداء حضرة صاحب السمو .
وتابعت «أي شيء يطلبه أميرنا نحن رهن إشارة منه، ونفديه بأرواحنا.. مضيفة أن الشعب القطري استقبل حضرة صاحب السمو لأنه واحد من أهل قطر وجزء لا يتجزأ منها .
وأشادت النعيمي بدبلوماسية صاحب السمو في تعامله مع ملف أزمة الحصار، الذي التزم فيه بالجانب الأخلاقي واللحمة الخليجية، ولم ينجر إلى كذب وافتراء دول الحصار الذي استمر طيلة الأزمة.
وأكدت أن الشعب القطري بأكمله يدعم مواقف القيادة الحكيمة، وهذا لما تقدمه للشعب القطري الذي يعيش في رفاهية وسلام وأمان».

رمش محمد: تلاحم مع «أهل قطر»

قالت رمش محمد –فلسطينية- ومقيمة بدولة قطر منذ 40 عاماً، إن جميع الجنسيات المتواجدة على هذه الأرض الطيبة يحملون من الحب والولاء لقطر ما يجعلهم اليوم يشاركون القطريين في مثل هذا الحدث، وهو عودة صاحب السمو بخير وسلامة، بعد أول جولة خارجية له من بعد أزمة الحصار.

منى الصيعري: رسالة حب إلى «تميم المجد»

قالت منى الصيعري إن تواجدهم يبعث برسالة مهمة للعالم، للتأكيد على حبهم لحضرة صاحب السمو، بالإضافة إلى أن استقبال الشعب القطري يبعث برسالة أخرى لسمو الأمير المفدى، أن الشعب القطري كله يقف بجانبه ومع سياساته، وأشادت بالكلمة التي ألقاها في الأمم المتحدة، والتي ظهر من خلالها أنه قائد عربي يهتم بقضايا الدول العربية كالقضية الفلسطينية، وتابعت «تكرار حضرة صاحب السمو أن دولة قطر كعبة المضيوم، يؤكد دور قطر في نصرة المظلومين من كل حدب وصوب».

فاطمة عبد الله: المجد لقطر العلا
قالت فاطمة عبد الله –إيرانية الجنسية– إنها جاءت لاسقبال صاحب السمو، من باب التعبير عن حبها لقطر وأهلها، وتابعت «لي في قطر أهل، ولا أجد منهم حين زيارتي لهذه الأرض الطيبة إلا كل الخير والاحترام بأي وقت، وحضرة صاحب السمو نعتبره قائداً لكل الشعوب العربية وكل العرب، وندعو الله من أجل نصرته، وأن يديم على قطر وأهلها الخير والطمأنينة».

;

السابق
“سهيل” يختتم فعالياته
التالي
أهل قطر انتظروا أميرها: نفتخر بك.. سيادة قطر