المعطيات تشير إلى أن بيع “فيرساتشي” بات قريباً.. لكن السبب ليس ما تتوقّعينه

 

وسط النجاح الملحوظ الذي حققته مجموعة فيرساتشي Versace لربيع وصيف 2019، أصبحت الشائعات التي انتشرت عن بيع علامة فيرساتشي أقرب إلى الحقيقة. فمنذ بداية العام الحالي، تتوارد إلى الجميع أخبار عن رغبة بعض المجموعات الكبيرة شراء حصص في علامة فيرساتشي، فهل تُعاني الدار الإيطالية من أزمة صعبة إلى هذا الحد؟

رغبة في الاستحواذ على علامة فيرساتشيعاماً تلو الآخر تُحقق المُصممة والمديرة الإبداعية لدار فيرساتشي نجاحات باهرة، وقد استطاعت خلال السنوات الماضية رفع مبيعات وأرباح فيرساتشي ما جعل مؤسسات الأزياء الأكبر في العالم تتطلّع لنيل جزء من علامة فيرساتشي مثل مجموعة مايكل كورس، ومجموعة LVMH وأيضاً Kering، والمجموعة الأميركية PVH Corp ومجموعة Tapestry Inc، تلك المجموعات هي الشركات المالكة لمُعظم دور الأزياء في العالم.

مايكل كورس و فيرساتشيتطلّعات الشركات للاستحواذ على جزء من علامة فيرساتشي ليس لانقاذها من أزمة مالية، بل ترغب تلك الشركات في التوسع بامتلاك المزيد من العلامات الفاخرة الأوروبية وعلى رأسها بالطبع فيرساتشي التي تضمن لها تحقيق أرباح خاصة إن زيد الترويج لها في أميركا وآسيا . على سبيل المثال، استحوذت مجموعة مايكل كورس في مطلع هذا العام على علامة جيمي شو بصفقة تُقدر قيمتها مليار دولار أميركي، وإضافة علامة فيرساتشي إلى المجموعة بالتأكيد سيجعلها أكثر توسّعاً في مجال العلامات الفاخرة.

الإرث العائلي للمُصمم جياني فيرساتشيتملك نصف مجموعة فيرساتشي ابنة المُصممة دوناتيلا فيرساتشي وتتوزّع باقي الملكية بين دوناتيلا وشقيقها سانتو فيرساتشي. وفي بداية عام 2014 استحوذت شركة بلاكستون Blackstone الأميركية على 20 % من أسهم فيرساتشي، و قُدّرت قيمة العلامة آنذاك بمليار دولار أميركي.
وإلى أن يُتأكَّد من تلك الأخبار المتداولة سيظل الجزء الأكبر من علامة فيرساتشي مملوكاً لعائلة المُصمم الراحل جياني فيرساتشي الذي اغتيل عام 1997، فهذا الاحتفاظ بالإرث العائلي يُميز علامة فيرساتشي عن غيرها.

 

السابق
لكل فئة دم أنواع أطعمة مناسبة وغير مناسبة
التالي
“يونيليفر” تعلن عن إطلاق آيس كريم للنباتيين