قال محللون إن أنظار المتعاملين بأسواق الخليج اتجهت للأسهم المتوسطة والصغيرة مجدداً في ظل استمرار صعود السوق السعودية للجلسة الثانية على التوالي.
وتوقع محللون بأسواق المال أن تستكمل أغلب أسواق الخليج أدائها العرضي المائل للصعود، اليوم الثلاثاء، مع الترقب لمسار النفط والأسهم العالمية بعد عطلة أعياد الميلاد.
وقال نواف العجمي المحلل بأسواق المال: إن أنظار المتعاملين بأسواق الخليج تتجه نحو الأسهم متوسطة الوزن بالمؤشرات، وبعض الأسهم القيادية؛ الأمر الذي يدعم صعود بعض الأسواق.
وخلال جلسة الأمس في السعودية، زاد سهم المتطورة 10%، وإعمار بـ 4.6%، عسير 4.2%.
وأوضح العجمي: أن تحسن البورصة السعودية للجلسة الثانية على التوالي حسن المزاج الإيجابي للمستثمرين، ودفعهم لاقتناص الصفقات مجدداً بقطاعي المصارف والاتصالات.
وفي الإمارات، ارتفع سهم سلامة، وأمان، ودار التكافل بنسب 15% و14.9% و14.84% على الترتيب.
وأشار العجمي الى إن بدء تطبيق الوثائق الموحدة لتأمين السيارات والتأمين الصحي الإلزامي بدبي في مطلع الشهر الجاري وراء النشاط الملحوظ لأسهم القطاع التي يتوقع لها استمرار الصعود وتحسن نتائجها المالية.
وقال حامد العنقري المحلل بأسواق المال إن تأكيد الحكومة السعودية أمس على تطبيق اتفاق النفط سوف يدفع أسعار الخام الى استمرار الصعود الامر الذي سيؤثر إيجابا على بعض تداولات أسهم البتروكيماويات باسواق المنطقة.
وقال العنقري : إن أغلب المحافظ المحلية إلى الآن تتمسك بالمسار الشرائي في أغلب تحركاتها بين الأسهم الخليجية التي وصلت لمستويات مغرية فنياً، رغم حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين، مع انتهاء علطة الأعياد بأسواق الاسهم العالمية وأسواق السلع.
ونصح المحلل بأسواق المال حمود العازمي المتعاملين بالتريث في أخذ القرار الاستثماري لحين اتضاح الرؤية بالنسبة للنفط المحرك الرئيسي للأسهم مع الترقب لتنفيذ اتفاق أوبك والمستقلين على تخفيض الانتاج.
وفيما يلي مستويات إغلاق الأسواق الخليجية أمس الاثنين:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 %إلى 7247 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 0.2 %إلى 3593 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 %إلى 4534 نقطة.
قطر.. انخفض المؤشر 0.1 %إلى 10429 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.5 %إلى 5775 نقطة.
سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.8 %إلى 5700 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.1 %إلى 1220 نقطة.