الدوحة، بزنس كلاس:
مع اقتراب اختتام العديد من المعارض هذا الصيف، تدعو متاحف قطر الجمهور إلى التعمق في تراث قطر وثقافتها الثريين، وتجربة العروض المتاحة حاليًا.
تشمل معارض متاحف قطر المقامة حاليًا، والتي ستُختتم قريبًا، ما يلي:
إدواردو نافارو – “الأرواح الحرة، للخيول البرية”
لغاية 10 يوليو 2023
صالة العرض 4، مطافئ
على مدار العشرين عامًا الماضية، اكتشف الفنان البنمي إدواردو نافارو التوازن الجامح بين مادة وشكل الخيول البرية من خلال تصوير عالم حُلُمي لا تحد الخيول فيه أية قوى. يقام هذا المعرض بالتعاون مع سفارة بنما في دولة قطر.
بيبيلوتي ريست: عقلي كما تراه، وعقلك كما أراه
حتى 15 يوليو 2023
صالة شركة هندسة العمارة القطرية، متحف قطر الوطني
“عقلي كما تراه، وعقلك كما أراه” هو معرض جديد واسع النطاق من عمل الفنانة السويسرية المعروفة عالميًا بيبيلوتي ريست، ويعد عمل العمل المرئي التركيبي هذا أول معرض للفنانة في منطقة الشرق الأوسط. يدعو المعرض الذي نظمه توم إكليس وبثينة بلتاجي زوَّاره لخوض رحلة يكتشفون فيها أنفسهم عبر تجربة تُحرّك حواسهم وتقودهم للتأمل وتضعهم في حالة من الدهشة والتعجب. من الأجزاء الرئيسية للعمل الفني “البكسلات” المكوَّنة من 12,000 مصباح من نوع إل.إي.دي معلَّقة على وصلات كهربائية في أنحاء صالة العرض التي يمر من خلالها الزوَّار.
معرض بيروت الستينات: العصر الذهبي
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
لغاية 5 أغسطس 2023
معرض “بيروت الستينات: العصر الذهبي” معرض متعدد التخصصات بتقييم فني من تنظيم سام بردويل وتل فيلراث. يُسلط المعرض الضوء على وقت شهد اضطراباً في تطور الحداثة في بيروت بدءًا من أزمة لبنان عام 1958 وانتهاءً باندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975. فهو بمثابة إجلال وتكريم لمشهد بيروت الفني في الستينيات، والذي ازدهر وبلغ أوجه في الإبداع والتجريب الفني وأصبح وجهة للعديد من المثقفين والفنانين من جميع أنحاء العالم العربي
“أنا المسافر والطريق”
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
لغاية 5 أغسطس 2023
هذا المعرض هو رحلة تربط بين الرؤى الفريدة لاثني عشر مصورًا فوتوغرافيًا رائعًا يمارسون عملهم في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا اليوم. ويحتفي معرض “أنا المسافر والطريق” بالممارسات الفوتوغرافية لكل من فاطمة بنت أحمد الدوح، وحياة الشريف، وشيماء التميمي، وسمر سيد بيومي، وصالح بشير، ومحمد الشامي، وريم فلكناز، ورولى حلواني، ومنى حسن، وفتحي صحراوي، وعبدو شنان.
المساجد في قطر: بين الأمس واليوم
متحف الفن الإسلامي
لغاية 12 أغسطس 2023
يجول بنا معرض “المساجد في قطر: بين الأمس واليوم” على مساجد قطر، بدءًا من أقدمها “مسجد مروب”، مرورًا بالمساجد التي رافقت طفرة القرنين التاسع عشر والعشرين، وصولاً إلى المساجد ذات العمارة الحديثة والتصميم العصري. وسنلحظ أن المسجد بقي جزءًا مهمًا وفاعلًا في المجتمع كما عرفناه دائمًا. يحتفي هذا المعرض أيضًا ويسلط الضوء على نخبة من الأئمة القطريين الذين اقتدى بهم المجتمع، وباقة من المؤذنين الذين صدحت حناجرهم بأصوات الأذان.
“الصحراء تعانق الخيال” لأولافور إلياسون
متحف قطر الوطني
لغاية 15 أغسطس 2023
غابة القرم بالذخيرة
لغاية أكتوبر 2023
معرض أولافور إلياسون ”الصحراء تعانق الخيال”، يعد أول معرض فردي له في منطقة الخليج. يتضمن المعرض 12 عملًا فنيًا تركيبيًا جديدًا قدمها الفنان خصيصًا لتلك المواقع بالقرب من غابة القرم في منطقة الذخيرة شمال قطر، إلى جانب معرض موسع في صالات عرض متحف قطر الوطني. ويتألف العمل الفني الصحراوي من اثني عشر جناحًا مؤقتًا يعتبرها إلياسون مختبر تجارب فني في الصحراء. أما الجزء الآخر من المعرض المقام في صالات متحف قطر الوطني فيقدم أعمالًا فنية تعود لفترات مختلفة من مسيرة الفنان المهنية باستخدام باقة متنوعة من الوسائط.
معرض زوارة: من وحي معرض فالنتينو إلى الأبد
M7
لغاية 10 سبتمبر 2023
استلهامًا لمعرض “فالنتينو إلى الأبد” الذي أقيم مؤخرًا في M7، تم تكليف المصممين والمبدعين المقيمين في قطر في برنامج زوارة باستكشاف الحوارات الطبيعية التي تحدث بين الموضة وتخصصات التصميم الأخرى مثل الفنون والعمارة والتكنولوجيا. وباستخدام إرث وقيم دار فالنتينو للأزياء الراقية كنقطة انطلاق، تعاونت الفرق في سبيل تطوير تصميمات تجمع ممارساتهم المتنوعة وتعكس تراثهم وقيمهم في الوقت ذاته. وكانت النتيجة هي مجموعة رائعة من القطع والتجارب التي تعكس بعض ملامح المشهد الإبداعي في قطر.
نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات
حتى 20 يناير 2024
بقاعة مواتر، في متحف قطر الوطني
يعرّف معرض “نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات” بمتحف قطر للسيارات الجديد ويحتفي بمهمة النهوض بالثقافة وإلهام الجيل القادم من المبدعين والمصممين والمهندسين وجامعي التحف وصانعي القرار الذين يجمعهم ولعهم بالسيارات. سيستكشف متحف قطر للسيارات الجديد ماضي السيارات وحاضرها ومستقبلها وتأثيرها على الحياة والثقافة العالمية. وسوف يسلط الضوء على السيارة باعتبارها علامة فخرية للتنمية في قطر، وعنصرًا مشتركًا بين مجموعات السكان المتنوعة، ووسيلة موحِدة للثقافة والابتكار. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030، سيكمل تطوير متحف قطر للسيارات جهود الدولة لدعم القطاعات الثقافية والتعليمية والسياحية، واستثماراتها القوية في صناعة السيارات والمكانة التي حققتها كمضيف للأحداث العالمية المتعلقة بالسيارات، مثل معرض قطر جنيف الدولي للسيارات وسباق فورمولا 1.