بن طوار: 2.5 مليار ريال التبادل التجاري بين قطر وألمانيا
زيلجر: قطر حققت قفزات اقتصادية كبيرة في ظل مشروعاتها التنموية
الدوحة – بزنس كلاس
وقعت كل من غرفة قطر والمكتب الالماني للصناعة والتجارة في قطر AHK مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بينهما وذلك على هامش اللقاء الذي نظمته الغرفة اليوم الاربعاء 10 مايو مع أعضاء الوفد التجاري الالماني، وذلك بمقر الغرفة.
حضر اللقاء سعادة السيد محمد بن احمد بن طوار نائب رئيس الغرفة، والسيد فيليكس نوجارت ممثل المكتب الالماني للصناعة والتجارة، وعدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة، وأصحاب الأعمال القطريين والألمان.
كما حضر اللقاء السيد بيتر زيجلر من السفارة الالمانية لدى دولة قطر.
وقال بن طوار خلال كلمته الترحيبية أمام الوفد أن دولة قطر وجمهورية المانيا تربطهما علاقات سياسية واقتصادية متميزة وذلك بفضل التفاهم والزيارات المتبادلة على مستوى القيادة ومسؤولي البلدين. منوهاً أنهما خلال الاعوام القليلة الماضية نجحتا في تعميق علاقات التعاون بينهما في كافة المجالات والقطاعات.
واشار أنه منذ اربع اعوام احتفل الجانبان بمرور اربعين عاماً على تأسيس العلاقات الثنائية بينهما، كما أن حجم التبادل التجاري عام 2015 بلغ 2.5 مليار ريال وأن العام الجاري هو عام التبادل الثقافي الالماني القطري والذي يحمل عنوان ” الموسم الالماني” .
واثني نائب رئيس غرفة قطر على التجربة الاقتصادية الالمانية واصفاً اياها بالرائدة، مؤكداً على حرص دولة قطر الاستفادة من التقدم التكنولوجي الالماني في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وانشاء المصانع وتوليد الطاقة والبنية التحتية والمواصلات، مشيراً إلى المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة لتطوير البنية التحتية وتجهيزاً للمونديال.
ودعا بن طوار الشركات القطرية والالمانية أن تبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين والدخول في شراكات فاعلة تعود بالفائدة على اقتصاد البلدين.
وقال أن هناك العشرات من الشركات الالمانية العاملة في قطر في مجالات تطوير الطرق والمواصلات والتجارة والخدمات والبنية التحتية، داعياً الشركات الالمانية لزيادة اعمالها في قطر وإبرام الشراكات مع نظيراتها القطرية.
وعن الاستثمارات القطرية في المانيا، قال سعادته أن هناك استثمارات كثيرة هناك لافتاً إلى الاستثمارات في شركة فولكس فاجن وبنك دويتشه وسيمنز وغيرها، معرباً عن ترحيب غرفة قطر ودعمها لإنشاء شركات ومشاريع بين الشركات القطرية والالمانية.
من جانبه قدم السيد بيتر زيلجر الشكر لغرفة قطر على هذه الاستضافة، مشيراً إلى أن قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعتبر العمود الفقري للاقتصاد الالماني، مشيداً بالتطور الذي تحققه دولة قطر على المستوي الاقتصادي في ظل مشاريعها الكبرى لتنمية البنية التحتية وللتحضير لمونديال 2022 وفق رؤيتها الوطنية 2030.
وقال السيد فيليكس نوجارت أن العلاقات بين البلدين قوية، واصفاً حجم التبادل التجاري بالإنجاز الحقيقي والذي حقق خلال العامين 2015-2016 نمواً نسبته 18%.
وأكد أن هناك امكانيات كبيرة لدى البلدين وقطاعات واعدة للاستثمار فيها مثل التعليم والتكنولوجيا والصناعة والتي يمكن للجانبين التعاون فيها.
قدم السيد احمد عادل من غرفة قطر عرضاً توضيحياً عن كيفية اقامة الأعمال في دولة قطر، والقى الضوء على أهم المحفزات والمميزات للاستثمار في قطر وأهم القطاعات الواعدة.