عقدت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ورئيس مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، عدة اجتماعات مع مسؤولين بارزين من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر في الولايات المتحدة الأمريكية.
فقد عقدت سعادتها، اجتماعات مع مسؤولين في عدة جامعات من بينها جامعة كورنيل، وجامعة تكساس إي آند إم، وجامعة فرجينيا كومنولث، وجامعة نورثويسترن، وجامعة كارنيجي ميلون، وجامعة جورجتاون، وجامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، وكلية لندن الجامعية.
كما زارت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، عددًا من المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية والخيرية المبتكرة، من بينها مشروع جوجل جيجسو ” Google Jigsaw”، ومركز سبارك لاب ” Spark!Lab”، ومعهد “Institute of Play”، حيث تواصلت مع مؤسسات ذات نمط تفكير مشابه في محاولة لتشجيع عملية تبادل المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي.. إضافة إلى زيارة برنامج اللغة العربية الرائد، الذي تقدمه مؤسسة قطر الدولية، في مدرسة واشنطن لاتين بابليك تشارتر سكول.
وتعليقا على هذه الاجتماعات والزيارات التي قامت بها، قالت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني “إن التعليم يمثل نقطة الانطلاق لجميع جهودنا في مؤسسة قطر. ونحن ملتزمون بتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة، وتوفير منظومة يمكن للتعليم فيها أن يؤثر على حياة كل فرد.”
وسلطت سعادتها الضوء على أهمية البيئة التعليمية متعددة التخصصات التي توفرها مؤسسة قطر في المدينة التعليمية ودورها في تأهيل خريجين يلبون احتياجات دولة قطر بقولها: “من خلال نموذج شراكتنا مع الجامعات الدولية، نجحنا في استقطاب برامج وتخصصات راقية إلى المدينة التعليمية في المجالات ذات الأولوية لدولة قطر. وتشهد المؤسسة حاليًا تحقيق نتائج مبهرة بفضل الجهود الذي يبذلها طلابنا وخريجونا، والتي تساعد في تحويل قطر إلى مركز دولي للتميز في الابتكار.”
وأضافت “نحن، في مؤسسة قطر، نؤمن بأن الابتكار في التعليم يعد عنصرًا حيويًا لتحقيق النجاح في عالم يشهد تطورًا بوتيرة متسارعة. ولهذا السبب، فإننا نسعى باستمرار لإعادة تصور المشهد الأكاديمي في قطر من أجل بناء استراتيجيات تعليمية خلاقة تزود شباب وفتيات اليوم بالمهارات والمعرفة والأدوات اللازمة لمساعدتهم على مواجهة تحديات الغد.”
وتهتم مؤسسة قطر الدولية، عضو مؤسسة قطر، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، بتعليم اللغة والثقافة العربية للطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم. وتدعم المبادرة حاليًا ما يزيد على 24 مدرسة في الولايات المتحدة وأكثر من 2500 طالب وطالبة.