الشرق الأوسط اليوم.. كأننا نعيش أيام ما قبل الحرب العالمية الأولى

عواصم – وكالات – بزنس كلاس:

نتيجة سلسلة حروب ونزاعات واضطرابات لم تكد تنقطع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية 1945، تعيش منطقة الشرق الأوسط كما وصفها كثير من السياسيين والباحثين على الحافة وتوشك على الانهيار والتعبثر في تذكير مؤلم بواقع وأوضاع هذه المنطقة الحساسة تاريخياً كما جغرافياً قبيل الحرب العالمية الأولى التي شهدها العالم بدايات القرن الماضي وتحديداً 1914.

فقد حذر الكاتب الأمريكي باتريك كوكبيرن و المتخصص في شؤون الدفاع، من أن منطقة الشرق الاوسط تعيش حالة مشابهة للأجواء التي سبقت الحرب العالمية الأولى. و كتب كوكبيرن في صحيفة الاندبندنتالبريطانية، أنه على الرغم من الإتجاه لهزيمة تنظيم ” داعش” في كل من العراق و سوريا، إلا أن المنطقة لاتشعر بالأمان الذي كان سابقا. مرجعا ذلك الى فوضى السياسة الأمريكية في المنطقة.

و أضاف قائلا: أن عدم اليقين تسبب فيه القادة المشكوك في حكمتهم؛ سواء العالميين أمثال دونالد ترامب —رئيس الولايات المتحدة- أو الإقليميين.

واصفا جميع القادة بحبهم الكبير للسلطة بالداخل والخارج، بالإضافة للضعف فيما يتعلق بتقييم الأمور، وجميعهم لاعبون رئيسيون في نزاعات وأزمات متفجرة قابلة لأن تتحول بسهولة لحروب خطيرة.

ليضيف ان الجو المتوتر في المنطقة يطغى عليه الخوف، الأمر الذي يذكر بالوضع في أوروبا إبان الحرب العالمية الأولى عام 1914.

عندما كان هناك كثير من الصراعات تتزايد وتؤثر على بعضها البعض.

ليضيف أخيرا بأنه لا يعلم ماهي سياسة ترامب تجاه سوريا، و بأن أزمات الشرق الأوسط في تزايد الأمر الذي ينبأ بالخوف من خروجها عن السيطرة.

السابق
صور.. رونالدو يستعرض وسط البحر أمام صديقته جورجينا رودريجيز
التالي
تعرف على أهم مصطلحات كرة السلة