السياحة تلتقي ممثلي المكاتب الترويجية وشركاء القطاع في قطر

الدوحة – بزسن كلاس:

عقدت الهيئة العامة للسياحة لقاء مشتركا ضم ممثلي مكاتبها الترويجية حول العالم وأعضاء القطاع السياحي في قطر وشركاءه، وذلك ضمن القمة التسويقية الفصلية الأولى لعام 2018.

وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم، أنه خلال اللقاء، استعرض خبراء التسويق الدوليين وشركاء القطاع السياحي في الدولة خططهم للاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تستضيفها البلاد لتعزيز مكانة العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية دولية. كما تناولوا بالنقاش السبل الكفيلة بزيادة تأثير الحملات الترويجية الدولية التي تنشر رسالة “قطر ترحب بالعالم”، مضيفا أن اللقاء جاء في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر والترويج للعروض والمزايا السياحية الفريدة التي تزخر بها الدولة على الصعيد الدولي.

وناقش المشاركون في اللقاء أيضا مشاركات قطر في المعارض السياحية العالمية المقبلة، والتي تشمل /أي تي بي برلين/ ومنتدى سيتريد العالمي للسياحة البحرية في شهر مارس.

وفي هذا الإطار قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إنه نظرا لأن غالبية السياح حول العالم يضعون خطط رحلاتهم للسنة المقبلة خلال الربع الأول، فإن الهيئة تدرك مدى أهمية أن تتوفر لدى شركائنا الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها لتعزيز جهودهم لاجتذاب الزوار إلى قطر.
وأكد على أن القمم التسويقية الفصلية تتيح للشركاء المعنيين على المستويين المحلي والدولي مواكبة التطورات التي تشهدها الوجهة وكذلك التنسيق المشترك للجهود بما يضمن تكاملها خلال الأشهر التالية لكل قمة، كما أعرب عن التطلع لإطلاق خطط الهيئة لعام 2018 في السوق الصينية بعد أن حصلت على صفة الوجهة المعتمدة وفتح مكاتبها التمثيلية هناك، وأضاف أنه يجري حاليا الإعداد لإطلاق حملات ترويجية في أسواق آسيوية أخرى، وذلك لتعزيز حضور العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في تلك الأسواق.

وتعتبر الصين والهند وروسيا من بين قائمة الدول التي تم إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر والتي تضم أكثر من 80 بلدا حتى الآن. ويجري حاليا العمل على قدم وساق لإعداد الخطط الخاصة للتأسيس لحضور العلامة السياحية لقطر خلال عام 2018 في السوق الروسية، وذلك ضمن استراتيجية للهيئة العامة للسياحة للتوسع وتعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. وعلى سبيل المثال، فقد تم إضافة خيار اللغة الروسية ضمن مجموعة اللغات التي يوفر بها موقع VisitQatar محتواه لزواره، وذلك في مسعى لتلبية احتياجات السياح المرتقبين من السوق الروسية.

السابق
أسعار الوقود في شهر فبراير 2018
التالي
إطلاق الموقع التجريبي لمكتبة الشرق الأوسط الرقمية