التخطيط والاستراتيجيا دعامتا البنية التحتية في الصناعة السياحية والهيئة مركز الفعل
الإجراءات المبسطة للحصول على التأشيرات مفتاح البوابات المواربة
مجموعات رصد لقياس مستوى الاحتواء لجمهور المونديال
إظهار الثقافة القطرية هدف أعلى وتأصيل التجربة حلم مستمر
الدوحة- بزنس كلاس
أوضح تقرير صادر عن الهيئة العامة للسياحة، أن إجمالي عدد الغرف الفندقية التي لاتزال قيد الإنشاء 20580 ، منها 8433 غرفة خمس نجوم ما يشكل 41% و3476 غرفة أربع نجوم ما يمثل 17%، بالإضافة إلى 1132 غرفة ثلاث نجوم .بالاضافة الى أن الغرف الفندقية قيد الإنشاء تشمل 2063 شقة فندقية فاخرة تمثل 10%، و529 شقة فندقية قياسية تشكل 3%، بجانب 100 غرفة فندقية فئة النجمة والنجمتين.
وأشارت هيئة السياحة إلى أن عدد الغرف الفندقية المتاحة حالياً فئة الخمس نجوم تبلغ 10365 غرفة والتي تشكل 45%، و8021 غرفة فندقية فئة الأربع نجوم تمثل 35%، بالإضافة إلى 2268 غرفة ثلاث نجوم و 254 فئة النجمة والنجمتين، وأكثر من 2000 شقة فندقية فاخرة وقياسية.
إجراءات مبسطة
وذكر التقرير أن تيسير الوصول إلى قطر عبر تبسيط إجراءات التأشيرات يعتبر أحد العناصر ذات الأهمية الحاسمة في تحقيق النمو في صناعة السياحة، وإحداث أثر إيجابي على اقتصادنا وإثراء مجتمعنا. وقال إن التخطيط والتطوير يقع في صميم مهام الهيئة العامة للسياحة التي تعكف عليها لإرساء أسس قطاعٍ سياحي يعكس جوهر الثقافة القطرية، ويحقق إيرادات تدعم مسيرة التنمية. وأوضح أن هناك فِرق عمل معنية في هيئة السياحة معنية بالسياسات والتخطيط والتنمية السياحية وتطوير المنتج السياحي لتنمية جميع العناصر اللازمة لخلق تجربة سياحية أصيلة تعبر عن الثقافة القطرية.
ترصد الهيئة العامة للسياحة عن كثب مشروعات الإيواء السياحي سواء كانت قيد التشغيل أو قيد التطوير، وذلك للتأكد من قدرة القطاع الخاص على تلبية الاحتياجات المرتقبة للسوق دون الانزلاق نحو الإفراط في التنمية.
ذروة سياحية
وإدراكاً من الهيئة وشركائها في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن عدد الزوار سوف يبلغ ذروته خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، فقد تضافرت الجهود لتطوير أدوات رصد للتأكد أن قطر قادرة على الوفاء بجميع المتطلبات اللازمة لإنجاح كأس العالم، وفي الوقت نفسه حماية الاستثمارات المحلية والأجنبية. وقد تعاونت الهيئة العامة للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث مع شركة «توريزم إكونوميكس» لتطوير نموذج إقامة يمكنه توقع مؤشرات الأداء الفندقي الرئيسية في ظل سيناريوهات مختلفة للعرض والطلب. ويتيح النموذج لفرق العمل في كلتا المؤسستين إمكانية استكشاف الأثر المصاحب لسيناريوهات عرض وطلب مختلفة بما يدعم التطوير الواعي للقطاع ويواكب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وما بعدها.
يمثل الاستثمار في القطاع السياحي بدولة قطر نشاطاً حيوياً من الناحية الاقتصادية، وفي الوقت الذي تميل موارد الدخل التقليدية إلى التذبذب، اتخذت قطر من الخطوات والتدابير التي تُعظِّم قدراتها السياحية وتُعزز مكانتها على خارطة السياحة العالمية.
القطاع الخاص وطرق التنمية
وتعمل الهيئة العامة للسياحة على تحقيق تنمية مستدامة في قطر بما يحولها إلى وجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة، بالإضافة إلى التخطط والتنظيم والتطوير والترويج لقطاع سياحي مستدام يهدف إلى الإسهام في تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المجتمعية.
وبين التقرير ان الهيئة العامة للسياحة تشجع مشاركة القطاع الخاص للاستثمار في القطاع الفندقي باعتبارها عاملاً حاسماً في تطوير قطاع سياحي يحتفي بثقافة قطر وتراثها ويساهم في تعزيز التنمية المستدامة، وقد أكملت الهيئة الخطط ودراسات الجدوى اللازمة لتطوير العديد المشروعات السياحية وذلك تمهيداً لطرحها كفرص استثمارية.
أضاف: ويضم كل مشروع من هذه المشروعات خططاً تطويرية تشمل مراكز زوار وأنشطة خارجية مثل المشي وركوب الدراجات والتخييم وقوافل الإبل والتجديف، وغيرها من الأنشطة. وبالإضافة إلى ذلك، تمت دعوة المستثمرين إلى تحويل مركز الدوحة للمعارض إلى مركز للترفيه العائلي، وتقوم الهيئة العامة للسياحة حالياً بمراجعة العروض التي تلقتها بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة.
حاضنة صناعية واستثمارات
جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية إلى إشراك القطاع الخاص في تطوير صناعة السياحة على المستثمرين البارزين وحسب. فقد تواصل العمل لاستقطاب رواد الأعمال القطريين من خلال حاضنة قطر للأعمال السياحية، وهي حاضنة أعمال متخصصة تعمل تحت مظلة حاضنة قطر للأعمال، التي تأسست عبر شراكة بين حاضنة قطر للأعمال وبنك قطر للتنمية والهيئة العامة للسياحة.
ومع نهاية العام الماضي تم قبول فكرتين مبتكرتين لشركتين، الأولى وهي لأول أكاديمية للصيد بالرمح في قطر والثانية هي لتطبيق يختص بخدمات سيارات الليموزين الفاخرة، وتم اعتبارهما من الشركات المحتَضنة من قبل حاضنة قطر للأعمال السياحية، ما يصل بالعدد الإجمالي إلى 7 شركات محتَضنة.
وفي إطار دعمها المتزايد للمواهب المحلية في مجال الأعمال، أشركت الهيئة العامة للسياحة 60 رائداً من رواد الأعمال بالإضافة إلى مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني، في خططها للنسخة الأولى من أول مهرجان للتسوق في قطر، وقد تم إقامة متاجر مؤقتة في مراكز التسوق المشاركة في المهرجان لعرض منتجات وتصاميم محلية الصنع، كما تم إشراكها أيضاً في الأنشطة الخارجية الخاصة بالمهرجان.