السياحة: إطلاق 200 “عنة” في سيلين

الدوحة – بزنس كلاس:

كشفت الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركائها المعنيين بتطوير مشروع “العنـّة” عن تفاصيل المشروع، والذي من المقرر أن ينطلق في منطقة سيلين طيلة موسم التخييم الشتوي الذي يبدأ من 1 نوفمبر من هذا العام وحتى 31 مارس 2019 وأكد ممثلون عن الجهات الشريكة والمعنية بالمشروع وهي وزارة البلدية والبيئة، ووزارة الداخلية، وهيئة الأشغال العامة “أشغال”، والهيئة العامة للسياحة، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، ومركز مواتر، ومركز قطر للدراجات النارية “بطابط”، أن الموسم المرتقب سيشهد عملية ارتقاء بالتجربة الصحراوية بما يحقق الأمن والسلامة، والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، وتحسين مستوى الخدمات وتعزيز الرفاهية لدى جمهور المنطقة من مواطنين ومقيمين. ويعمل المشروع على محورين رئيسيين وهما توفير البنية التحتية ومد الخدمات الأساسية لعدد 200 عنـّة نموذجية متواجدة في منطقة سيلين، وذلك كمرحلة تجريبية. في حين يتعلق المحور الثاني بتطوير التجربة الصحراوية والشاطئية بشكل عام للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.
تطوير التخييم
كما يعمل المشروع على تطوير تجربة التخييم بشكل عام من خلال تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة، والحد من الحوادث، وتنظيم الخدمات التجارية بما يضمن حقوق المستهلك، وتسهيل الوصول إلى مناطق التخييم، وتوفير الخصوصية للعائلات والسيدات، وإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة بشكل آمن ومنظم، بالإضافة إلى توفير تجربة ترفيهية وثقافية متكاملة للزوار والمخيمين في منطقة سيلين.
ومن أهم مظاهر تطوير تجربة التخييم، تخصيص منطقة لممارسة رياضات الدراجات النارية بما يحقق الأمن والسلامة لمرتادي المنطقة، ويوفر الخصوصية للمخيمات. وستقام تلك المنطقة على مساحة 300 ألف متر مربع، وسيتواجد بها 28 متجراً لإيجار الدراجات النارية، وثمانية مضامير أربعة منها للمبتدئين، ومضمار للسيدات، ومضمار متوسط الصعوبة، ومضماران للمحترفين. كما ستكون المنطقة مجهزة بمسارات محددة للدخول والخروج، ومدرجات للجمهور، بالخدمات الأساسية من دورات مياه، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي. وسوف تخضع جميع المنافذ التي تقوم بتأجير الدراجات النارية الرملية إلى اشتراطات الأمن والسلامة سواء كانت تلك التي تتعلق بالمنفذ نفسه، أو بالمركبة المؤجرة، أو بالراكب طبقاً لما قررته وزارة الداخلية في هذا الأمر.
ومن نفس المنطلق تحتضن المنطقة القريبة من طعس التوقيع، كل الفعاليات الخاصة بمركز مواتر بما فيها تحديات الكثبان، وسباقات السرعة، وسوف تكون تلك المنطقة مجهزة بمسارات خاصة للسيارات والمشاة، ومناطق للجمهور ومطاعم ومقاهي.
ويهدف تخصيص مناطق لممارسة رياضات السيارات والدراجات النارية بعيداً عن مواقع التخييم والعنن إلى الحفاظ على خصوصية العائلات، والحد من الضوضاء، ومنع ممارسة تلك الأنشطة في مناطق المشاة والتخييم.
ويضع مشروع العنـّة تحقيق عوامل الاستدامة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وإعادة تدوير المخلفات ضمن الأولويات، وضمن الاشتراطات الخاصة بأصحاب المتاجر والمطاعم والمقاهي. وسيتم توفير وحدات إضاءة تعمل بالطاقة الشمسية في الـ 200 عنـّة التي تندرج تحت المشروع، كما سيتم التعاون مع المؤسسات المجتمعية لجمع الفائض من الطعام وتوزيعه على المستحقين.
كما سيتم فصل المخلفات وإعادة تدويرها بما يحافظ على البيئة، كما سيتم اشتراط استخدام مواد قابلة لإعادة التدوير، ومنع استخدام المواد البلاستيكية في المطاعم والمقاهي.
البنية التحتية
ويشمل تطوير مجموعة من الخدمات التي تخدم 200 عنـّة في المنطقة الواقعة مابين دوار الإسعاف وحتى دوار الشاليهات، وستكون أولوية حجز تلك العنن لأصحابها، أما في حالة تنازلهم عنها فسيتم طرحها للحجز عبر موقع الكتروني وتطبيق للهاتف الجوال خاصين بالمشروع..ويعتبر هذا التطبيق دليل شامل لكل ما يتعلق بالمشروع من حيث مواقع العنن ومساحاتها، ونماذجها المختلفة، والمعلومات الخاصة بالأنشطة الترفيهية، والفعاليات، والمطاعم والمقاهي المختلفة. كما ستمكن أصحاب العنن من دفع قيمة إيجار العنـّة من خلال التطبيق وستكون العنن التجريبية متوفرة في نماذج مختلفة بمساحات 50×50 مترا، و35×35 مترا.
كما سيقوم المشروع بإزالة أعباء التجهيزات من على كاهل أصحاب العنن التجريبية، والتي يصل عددها إلى 200 عنـّة تجريبية في منطقة سيلين، حيث سيتم تجهيز العنـّة بالسياج، وتوصيل الكهرباء، وتوفير المياه، وتجهيز إمدادات الصرف الصحي وسحبها، بالإضافة إلى خدمات جمع النفايات.وتدويرها…وتتراوح القيمة الإيجارية للعنـّة التجريبية بين 5000 أو 10000 ريال قطري شهرياً على حسب مساحة العنـّة وحمل الكهرباء المطلوب. وتلك القيمة تشمل السياج والكهرباء والمياه وتوفير ووحدات إضاءة العنـّة، بالإضافة إلى التجهيزات الأخرى.
وسيتم تطبيق خصم خاص يصل إلى 10 % للعنن التي يستخدم أصحابها بيوت الشعر التراثية في مخيماتهم، وذلك حرصاً على إبراز التراث والثقافة القطرية والاحتفاء بها، كما سيتم تطبيق خصم 10 % إضافية لأصحاب العنن الذين سيقومون بزراعة مجموعة من النباتات التي حددتها إدارة المشروع بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة وذلك بهدف إثراء الحياة الفطرية في المنطقة.. كما يتواجد مجمع للخدمات بالقرب من منطقة العنن التجريبية سيقوم بتوفير خدمات إضافية حسب حاجة أصحاب العنن، وتلك الخدمات تشمل أعمال السباكة، والكهرباء، والأعمال اليدوية، والحدادة، وخدمات النظافة.
ويمكن التواصل مع مجمع الخدمات من خلال خط ساخن يعمل على مدار 24 ساعة ومتوفر فيه فريق خدمة عملاء يتحدث العربية والإنجليزية، أو من خلال التطبيق الالكتروني الخاص بمشروع العنـّة. ويشمل المشروع توفير البنية التحتية اللازمة لتسهيل دخول وخروج زوار المنطقة، من خلال مد طريق جديد يمتد لمسافة 1.5 كم من دوار الشاليهات باتجاه الجنوب.
تجربة شاطئية
وسيشهد شاطئ سيلين تطويرا شاملا للخدمات المقامة عليه، حيث ستوجد مقصورات شاطئية يمكن استئجارها من قبل زوار المنطقة، مصممة بحيث توفر المساحة والخصوصية للعائلات، كما سيتم تجهيز الشاطئ بالمظلات الشاطئية والمطاعم والمقاهي، ومنطقة مخصصة للأطفال، يمكن أن تستوعب مساحته قرابة 15000 شخص. كما سيجهز الشاطئ بملاعب لممارسة الرياضات الشاطئية مثل كرة القدم، وكرة الطائرة، وألعاب اللياقة البدنية، بالإضافة إلى تجهيز منطقة خاصة لممارسة الرياضات البحرية.
الفعاليات التراثية
وسوف يتم تجهيز منطقة خاصة لتنظيم الفعاليات منطقة الفعاليات التراثية والتجربة البرية بتصميم مستوحى من طبيعة المنطقة من التراث والثقافة القطرية، وسوف تكون المنطقة مجهزة بمسرح لاستقبال الأمسيات الشعرية والفعاليات الترفيهية المقرر إقامتها خلال عطلات نهاية الأسبوع.
كما تحتضن تلك المنطقة حاضنة الحياة البرية والتي تعتبر من أهم ملامح مشروع العنـّة، حيث سيتم إطلاق بعض الحيوانات المستوطنة وزرع مجموعة من أهم النباتات في مساحة 326000 متر مربع، وسوف يتم إحاطة المنطقة بسياج للحفاظ على الحيوانات والنباتات بها. وتأتي حاضنة الحياة البرية ضمن جهود وزارة البيئة والبلدية لإعادة توطين بعض الحيوانات والنباتات التي تأثرت بنتائج مواسم التخييم السابقة. والمعروف أن منطقتي خور العديد وسيلين كل واحدة منهما تعتبر من المناطق النادرة في العالم التي تلتقي فيها الكثبان الرملية بالشاطئ، وتتميز بتنوع الكثبان الرملية بها، مما يجعلها من المناطق الصحراوية المميزة على مستوى العالم والتي تجذب عددا كبيرا من زوار قطر.
وكانت قد أقيمت جلسة حوارية على هامش المؤتمر الصحفي شارك فيها ممثلو الجهات الشريكة والمعنية بمشروع العنـّة، استعرضوا خلالها أهم التحديات التي كانت تواجه موسم التخييم الشتوي على مستوى الأمن والسلامة، والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية، والتجربة السياحية للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء.
عمر الجابر: مشروع العنّة الخطوة الأولى لتطوير منطقة سيلين
هدفنا تطوير تجربة التخييم والحفاظ على الموروث التراثي القطري
وقال السيد عمر الجابر، المتحدث الرسمي لمشروع العنـّة :” يمثل مشروع العنّة خطوة أولى ضمن عملية تطوير شاملة لمنطقة سيلين، تهدف إلى تطوير تجربة التخييم والحفاظ على الموروث التراثي القطري، وحماية واحدة من أجمل المناطق الطبيعية في العالم. ويأتي هذا المشروع بتعاون العديد من المؤسسات من القطاعين العام والخاص بحيث يمكن لجميع شرائح المجتمع زيارة هذه المنطقة والاستمتاع بها”. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الهيئة العامة للسياحة لتحقيق أهداف المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2018-2023″ .
وأضاف “أن هذا المشروع جاء بعد التشاور مع عدد كبير من المعنيين خلال الأشهر الماضية من أصحاب العنن، وأصحاب المشروعات التجارية في المنطقة، واللجان والمراكز الشبابية، ولخويا، وإدارة أمن الجنوب، وعمل مسح ميداني لمنطقة سيلين، للوصول إلى أفضل تصور للمشروع”.
سالم محمد الشاوي: “أشغال” تنفذ طريقين جديدين لخدمة شاطئ سيلين
طريق شاطئ سيلين تكتمل أعماله الإنشائية في نوفمبر بطول 1.5 كيلومتر
الطريق الموازي سيبدأ تنفيذه في الربع الأول من 2019 ويتوقع أن ينتهي في الربع الثالث
الطريق الموازي لمسيعيد يختصر 50% من زمن الوصول إلى سيلين
قال المهندس/ سالم محمد الشاوي، مساعد مدير إدارة مشاريع الطرق المحلية والصرف في هيئة الأشغال العامة “أشغال”: تنفذ “أشغال” طريقين جديدين لخدمة شاطئ سيلين، الأول طريق شاطئ سيلين والتي بدأت الهيئة بتنفيذه في منتصف سبتمبر الجاري على أن تكتمل أعمال الإنشاء في نوفمبر 2018. ويمتد الطريق من دوار الشاليهات إلى نهاية شاطئ العائلات بطول 1.5 كيلومتر، ليشمل مسارين بكل اتجاه ويضم مواقف سيارات وطرقا خدمية.
أما الطريق الثاني فيسمى الطريق الموازي الممتد من دوار قوة التحمل إلى طعس التوقيع، وسيتم البدء بتنفيذ الطريق في بداية الربع الأول من عام 2019 بطول 12 كيلومترا، ويشتمل على مسار بكل اتجاه ومواقف طوارئ، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من عام 2019، وسوف يخدم الطريق الراغبين بالذهاب لمنطقة العديد.
وبناءً على توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية قطر 2030، تعمد “أشغال” على تنفيذ خطة متكاملة لإنشاء وتطوير شبكة من الطرق المحلية والطرق السريعة، والتي تربط كافة مناطق الدولة مع بعضها البعض، فقد أنجزت الهيئة نحو يقارب من 500 كيلومتر من الطرق السريعة حتى سبتمبر 2018 ضمن برنامج الطرق السريعة.
حيث افتتحت “أشغال” الطريق الدائري السابع، والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع، وطريق ميناء حمد، والمرحلة الأولى من الطريق المداري، فضلاً عن تطوير طريق مسيعيد وجار العمل على الانتهاء منه، هذا إلى جانب افتتاح طريق دخان الذي يربط المناطق الغربية بالطريق المداري ومنه إلى مسيعيد وسيلين.
وأضاف: “إنه تم توفير ثلاثة طرق موزاية لطريق الوكرة الرئيسي وهي طريق الدوحة السريع، وطريق ميناء حمد والطريق المداري، كما تم توفير طريق مواز لطريق مسيعيد، وهو الطريق الدائري السابع والذي يربط الدوحة مباشرة بتلك الطرق الجديدة. مما سهل انسيابية الحركة المرورية واختصر 50% من زمن الوصول إلى سيلين “.
المقدم يوسف العبيدلي: دوريات أمنية لزيادة وعي أصحاب العنن
وقال المقدم يوسف العبيدلي مساعد مدير إدارة أمن الجنوب: “إن موسم التخييم 2018/2019 سوف يكون مختلفاً عن المواسم السابقة، خاصة مع إطلاق مشروع العنّة والذي سيطور من عملية التخييم نفسها. وإدارة أمن الجنوب تعمل بالتعاون مع لجنة التخييم التي تشكلها وزارة البلدية والبيئة، حيث تتواجد دوريات أمنية لزيادة وعي أصحاب العنن، وتقديم النصائح الخاصة بالتعامل مع مختلف حالات الطوارئ الأمنية، وأرقام الاتصال، بالإضافة إلى مطبوعات تحوي جميع النصائح والإرشادات. كما تنتشر فرق الدفاع المدني بالقرب من أماكن تجمعات المخيمات، والإسعاف، ودوريات لحفظ الأمن على مدار 24 ساعة” وأضاف:” إن تنظيم الأنشطة الرياضية الخاصة بالدراجات النارية والسيارات وتحديد اماكنها كما تضمن مشروع العنّة، يساعد على تفادي الحوادث المرورية ويحافظ على خصوصية العائلات، ونحن ندعو جميع رواد المنطقة الالتزام بقواعد الأمن والسلامة حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم، وعلى المنطقة نفسها”.
عبد العزيز العبد الله: ضرورة التعامل بايجابية مع تضاريس المنطقة وتقليل الحوادث
وقال السيد عبد العزيز العبد الله، المدير المالي والإداري لمركز قطر للدراجات النارية (بطابط): “بنيت فكرة حلبة سيلين على ثلاث ركائز هي رؤية قطر ٢٠٣٠ بالمحافظة على الموارد البشرية للدولة ورؤية وزارة الثقافة والرياضة (نحو مجتمعٍ واعٍ بوجدان أصيل وجسمٍ سليم) لضمان أمن وسلامة راكبي الدراجات بمختلف أنواعها ورؤية المركز (مجتمع واع …. وقيادة آمنة). وقد بدأنا العام الماضي العمل بالمشروع واليوم تحتضنه الهيئة العامة للسياحة بالدعم والعمل”.
وأضاف: “يشرفنا ان نكون جزءاً من هذا الحدث، حيث سنقدم الدعم الفني واللوجستي وسنساهم مع القائمين على إنجاح هذا المشروع الهادف. ومن أهم التحديات استثمار طاقات الشباب فيما يعود بالنفع على الدولة والكوادر البشرية وتقليل المخاطر وممارسة رياضة الدراجات بطريقة آمنة، لكي نحافظ على سلامة ابناء الوطن والمقيمين والزوار. كما يساهم المشروع في تطوير الجانب الثقافي وخلق روح المنافسة لدي شبابنا”.
واختتم العبد الله تصريحه قائلاً: “يعتبر رفع مستوى الدراجين واطفالهم، والحفاظ على الأرواح من أهم أهدافنا في هذا المشروع، وذلك من خلال تعزيز الوعي بأساليب القيادة الآمنة والصحيحة في المناطق الصحراوية، وتأمين السلامة، وتعريف المشاركين بإيجابيات استخدام الملابس الملائمة لرياضة الدراجات وخلق بيئة مناسبة للقيادة والاستمتاع والتعامل مع تضاريس المنطقة وتقليل الحواث” .

سالم السفران: نحرص على حماية المناطق السياحية والبيئية من الملوثات الضارة

وأكد السيد سالم حسين السفران مساعد مدير إدارة المحميات الطبيعية بوزارة البلدية والبيئة إن الأجهزة المختصة بالوزارة تحرص على حماية جميع مناطق الدولة من التدهور البيئى وبخاصة المناطق ذات الأهمية السياحية والبيئية ومن أبرزها منطقة سيلين ومنطقة خور العديد، وذلك من خلال الاهتمام بالنظافة العامة وحمايتها من مختلف الملوثات الضارة التى قد تتعرض لها بسبب بعض التصرفات السلبية خلال موسم التخييم أو بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات اللازمة للحفاظ على البيئة.
وذكر بأن من أبرز الآثار التى تضر بالبيئة خلال موسم التخييم عدم الالتزام بالاشتراطات اللازمة للحفاظ البيئة مثل قيام بعض المخيمين بترك المخلفات وعدم وضعها بالحاويات الخاصة بها، ما يؤثر على البيئة بمختلف مكوناتها من تلوث لطبيعة الهواء وأيضا تدهور مكونات التربة الطبيعية فيها، إضافة للضرر البالغ الذى قد يقع على الحيوانات والطيور المتواجدة بالمنطقة بسبب ترك هذه المخلفات الضارة وما تقوم به من أكل هذه المخلفات الضارة من الأكياس البلاستيكية وغيرها، ما يتسبب فى تعرضها للأمراض الخطيرة التى قد تؤدى إلى وفاتها. كذلك أضرار الحرائق التى تقع نتيجة اشعال النيران بطريقة خاطئة بالمخيمات ما يتسبب بضرر كبير للبيئة.
وأشار الى أن منطقتي سيلين وخور العديد تعد من المناطق المهمة بالدولة كونهما منطقتي بيئية طبيعية وذات وجهة سياحية مميزة. مشيراً إلى أن هاتين المنطقتين لهما تأثير كبير ومهم فى تحقيق التوازن بين مكونات التنمية المستدامة الكبيرة بالدولة، لتخفيف الضغوط الكبيرة على مكونات التنوع الحيوي، بما فيها النظم الحيوية والحيوانات والنباتات والفطريات فضلاً عن تنوع المخزون السمكى فيهما. حيث تعد الاهمية البيئية لهاتين المنطقتين كونهما موطنا طبيعيا مميزا يسهم فى الحفاظ على الكائنات البرية من الطيور والحيوانات البرية القطرية بالإضافة الى الطيور المهاجرة التى تعبر فوقهما منها طائر الحبارى والكروان.
كما تولى الوزارة أهمية كبيرة من تنظيف لمختلف الشواطئ والجزر وذلك من خلال وضع خطط عمل شاملة لتنظيف مختلف الشواطئ العامة بالدولة خاصة الشواطئ التى يزداد عليها الاقبال من الجمهور بشكل كبير. كما يعد شاطئ خور العديد من أهم الشواطئ الذى تشرف عليه وزارة البلدية والبيئة من تنظيف وتطويره باعتباره محمية طبيعية هامة تتجمع فيها الكثبان الرملية عند ساحل البحر، والذى يسهم بجذب عدد كبير من الجمهور باعتباره وجهة سياحية.
وأوضح السفران أن وزارة البلدية والبيئة تحرص على حماية منطقة خور العديد من التدهور البيئى وذلك من خلال الاهتمام بنظافة هذه المنطقة وتطويرها وحمايتها من مختلف الملوثات الضارة التى قد تتعرض لها بسبب بعض التصرفات السلبية خلال موسم التخييم أو بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات اللازمة للحفاظ على البيئة.
وأكد أن أبرز الاثار التى تضر بالبيئة خلال موسم التخييم الشتوى هى تواجد عدد من المخلفات الضارة الناتجة عن تركها مهملة وعدم وضعها بالحاويات الخاصة بها، ما يؤثر على البيئة بمختلف مكوناتها من تلوث لطبيعة الهواء.
وأضاف أن مثل هذه التصرفات لها تأثير كبير على البيئة، مثل: تدهور مكونات التربة الطبيعية فيها، إضافة لضرر البالغ الذى قد يقع على الحيوانات والطيور المتواجدة بالمنطقة بسبب ترك هذه المخلفات الضارة وما تقوم به من أكل هذه المخلفات الضارة من الاكياس البلاستيكية وغيرها، ما يتسبب فى تعرضها للأمراض خطيرة والذى قد يؤدى لوفاتها. كذلك أضرار الحرائق التى تقع نتيجة اشعال النيران بطريقة خاطئة بالمخيمات ما يتسبب بضرر كبير للبيئة.
وأضاف: نهيب بالجمهور الكريم من مواطنين ومقيمين بضرورة الاهتمام والحفاظ على مكونات البيئة الطبيعية بالدولة خاصة مع انطلاق موسم التخييم الشتوى خلال الايام القادمة.
سلطان المريخي: مضامير سباقات الهواة في سيلين ترفع وعي الشباب بالأمن والسلامة
قال السيد سلطان ظاهر المريخي، المدير التنفيذي للاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية: “إن هذه المبادرة تعد فرصة مهمة بالنسبة لنا في الاتحاد للتغلب على التحديات التي كانت تواجهنا والمتمثلة في صعوبة تنفيذ السباقات في بيئة آمنة تتوفر فيها جميع متطلبات الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة المحيطة” وبصفة الاتحاد الجهة المخولة للإشراف الفني من قبل الإتحادين الدوليين للسيارات والدراجات النارية أكد المريخي أن إقامة مضامير للسباقات للهواة في منطقة سيلين سترفع من وعي الشباب بجوانب الأمن والسلامة وتتيح للاتحاد فرصة استقطاب الموهوبين لتمثيل قطر في المحافل الدولية”. حيث أشار إلى أن هناك العديد من السباقات التي سينظمها الإتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية.
الرائد جابر عضيبة: إدارة المرور تنظم دخول المركبات إلى مناطق التخييم
وقال الرائد جابر عضيبة، مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بإدارة المرور:” مشروع العنّة يعتبر من المشروعات الهامة والتي لها تأثير على القطاع السياحي، وعلى المجتمع القطري، ونحن من ضمن شركاء المشروع. وتقوم الإدارة العامة للمرور بتنظيم العملية المرورية، من خلال تنظيم دخول المركبات إلى مناطق التخييم، والتأكد من الالتزام بالقواعد والاشتراطات التي وضعتها الإدارة سواء كان للكرفانات أو الدراجات النارية من حيث الالتزام باشتراطات الأمن والسلامة والترخيص وتركيب اللوحات المرورية، ومراقبة السلوكيات”، وأضاف:” ستتواجد الدوريات المرورية على مدار الساعة لتسيير حركة السير، والإرشاد وتوفير الخدمات المرورية على الطرق. كما نهتم بالتوعية قبل المخالفة، حيث ستعقد حملة توعية خلال شهر أكتوبر بالتعاون مه جميع شركاء المعنيين بموسم التخييم، كما نوفر سيارات خاصة للانتقال بين العنن والالتقاء بالمخيمين لزيادة الوعي بين أولياء الأمور والشباب والأطفال”.
عبدالله الهاجري: “مواتر” أطلق مبادرات لتشجيع الشباب على ممارسة الرياضة بشكل آمن
قال السيد عبدالله الهاجري، المنسق العام لمركز مواتر: ” سعداء بمشاركتنا في هذا المشروع الهادف ونشكر جميع المؤسسات التي شاركت في تطوير مشروع العنة”.. وأضاف:” منذ تأسيس مركز مواتر، قمنا بإطلاق عدة مبادرات وحملات توعية لتشجيع الشباب على ممارسة رياضة السيارات بشكل آمن، وبما يحافظ على حياتهم وحياة الآخرين، واحترام القوانين والقواعد المرورية، مثل مبادرة فزعة مواتر، ومبادرة قطر تبغيك، وغيرها من المبادرات التي لم تكن لتتم دون تعاون شركائنا من جميع الجهات والذين نتوجه لهم بالشكر”.
السابق
سائقي الدراجات النارية يبحثون عن مركز للتدريب
التالي
لندن: صفقة تايفون في موعدها المحدد