الرياض تستهدف تركيا بآخر ما لدها من أسلحة: لا تذهبوا للسياحة في إسطنبول!!

وكالات – بزنس كلاس:

مع تصاعد الأحداث بسرعة هذه الأيام  في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ، ومع اعتزام السلطات التركية الكشف قريباً عن مقاطع التسجيلات الصوتية والمرئية المتعلقة بجريمة الاغتيال ، لم يجد النظام السعودي حائطا يسد به سيل الاتهامات الموجهة إليه سوى إطلاق العنان لذبابه الإلكتروني عبر تويتر  لشن حملات إلكترونية واهية في محاولة منهم للتغطية والتشويش على التركيز الإعلامي الدولي المنصب على قضية السعودية الرئيسية في الوقت الحالي وهي اغتيال خاشقجي.

 

ورغم عدم توقف حملات الذباب الإلكتروني على تركيا منذ بدء الأزمة لكنها جاءت تصعيدية هذه المرة حيث دعوا  لمقاطعة السياحة في تركيا، معتبرين أنها واجب وطني على كل سعودي كما يروجون عبر هاشتاج #مقاطعة_السياحة_التركية ، وقد شارك في الحملة مسؤولون وإعلاميون سعوديون  وتصدر الهاشتاج بفعل تغريدات الذباب الإلكتروني، وحَلَّ الوَسم الأوّل على التِرند المَحلِّي ، واجتمع السعوديون على الهُجوم، والمُقاطعة، االأمر لذي يؤكد بأن غالبية التغريدات موجهة بشكل متعمد.

 

وحاول الذباب الإلكتروني الترويج لإنعدام الأمان بالنسبة للسياح في تركيا وخطورة سفرهم إلى هناك متناسين ماحدث لمواطنهم خاشقجي على يد قيادتهم التي لاترحم حتى المواطنين السعوديويين في الخارج ، كما  تداول فيه مغردون فيديوهات قالوا إنها وثقت اعتداءات على السياح العرب في تركيا، إلا أن مغردون آخرون نشروا صورا لأفضل المناطق السياحية في تركيا، حيث أشاروا إلى فشل هذه الحملة التي يقف ورائها الذباب الإلكتروني.

 

ووصف الذباب الإلكتروني تركيا بالشيطان بسبب إصرارها على الكشف عن الجناة الحقيقيين في مقتل خاشقجي  حيث قال المغرد مكحل الذيب : ” عداوة تركيا للسعودية اشبه بعداوة الشيطان لابن ادم، عداوة يغذيها الحسد والحقد، والسعودي الغيور على بلدة يجب علية مقاطعة تركيا في كل شئ هذا واجب وطني  “.

 

وفي خطوة توضح اوجه الذباب الإلكتروني وهاجم المغردون عبر الهاشتاج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفين تركيا بالعدوة أسوة بإيران حيث كتب حساب باسم المستشار أبو الفوارس قائلا : “كيف نسافر إلى دولة تحاربنا؟

كيف نسافر لدولة تتجسس على السعوديين وتنشر صورهم؟

كيف نسافر على دولة رئيسها أكبر مبتز ويحارب وطني ؟

تركيا الآن أخطر من إيران حال سافرت بها حياتك بخطر ..

السابق
واشنطن بوست لابن سلمان: سؤال أخير لو سمحت..
التالي
تفاصيل تسجيلات جريمة خاشقجي.. هذا ما جرى بالضبط!!