بزنس كلاس – وكالات – الرياض:
استمر تخبط وسائل الإعلام السعودية في التعامل مع قرار فرض ضريبة على الوافدين ومرافقيهم بعد أن أثار القرار المذكور الكثير من السخط بأوساط الشارع االسعودي. فقد اعتبره كثيرون قرار مجحف يريد بناء الاقتصاد من تعب وعرق الوافدين للعمل في المملكة كي يحسنوا أوضاعهم المادية، لا من أجل أن “تسرق تعبهم” الحكومة السعودية.
البلبلة التي ثارت اليوم نتيجة هذا االأمر تجلت بنشر صحيفة سعودية مرموقة خبراً رئيسياً قالت فيه أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قد آمر بإلغاء القرار الجائر المذكور لتعود بعد مدة ليست بقليلة لتنشر اعتذاراً عما سمته أخباراً مفبركة نشرت باسمها.
وفي التفاصيل اعتذرت صحيفة الرياض السعودية، عن أنباء أدعت أنها مفبركة ونُشرت باسمها، منها خبر يتعلق باتخاذ السلطات في المملكة قرارًا بإلغاء الرسوم على الوافدين. وقالت الصحيفة عبر موقعها: “بثت روابط إلكترونية أخبارًا مفبركة وغير صحيحة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة نسخة طبق الأصل لموقع صحيفة “الرياض” الإلكتروني، وتقوم بتضليل القراء من خلال إضافة أسماء المحررين لإيهامهم بأن الخبر تم إعداده في الصحيفة”.
وأكدت الجريدة أنها “تتبرأ من المواقع التي تنسخها أو تقلدها، مؤكدة أن الأخبار المنشورة في تلك المواقع لا تتوافق مع الخط الوطني الذي تنتهجه جريدة الرياض”، بحسب قولها.
وأضافت “وتشدّد الرياض على ضرورة تحري الروابط المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال التأكد من العنوان الأساسي المرفق في الرابط”.
