الحريري يروي ما حدث بالسعودية و”مجتهد” يقدم حقائق مثيرة!

وكالات – بزنس كلاس:

وصف رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لأول مرة تداعيات الاستقالة التي تقدم بها من الرياض بأنها كانت  “صدمة إيجابية” وأنه من كتب بيان الاستقالة.
وقال الحريري في مقابلة مع تلفزيون “Cnews” الفرنسي”أودّ أن أبقى رئيساً للوزراء، وما حصل في السعودية سأحتفظ به لنفسي”.

 

 

وأضاف “سأستقيل إذا لم يقبل حزب الله تغيير الوضع الراهن”.ومضى قائلاً: “التوازن الحكومي قد يتغيّر بناء على المشاورات القادمة، ومستعدٌّ لانتخابات مبكرة”.
وقال على حزب الله أن يتوقف عن التدخل خارجياً وأن يقبل سياسة “الحياد” من أجل وضع نهاية للأزمة السياسية في لبنان.
وأضاف “لا أريد حزباً سياسياً في حكومتي يتدخل في دول عربية ضد دول عربية أخرى ولا أعارض اجراء انتخابات مسبقة لكن يجب موافقة كل الفرقاء السياسيين”
وتابع “أنا في انتظار الحياد الذي اتفقنا عليه في الحكومة… لا يمكننا أن نقول شيئاً ونفعل شيئاً آخر”.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الأربعاء الماضي من بيروت تريثه في المضي رسمياً باستقالته، بعد نحو ثلاثة أسابيع على إعلانها بشكل مفاجئ في الرياض، ليفسح بذلك المجال أمام المزيد من المشاورات بشأن القضايا الخلافية تلبية لطلب الرئيس ميشال عون، وعاهد الحريري المئات من مناصريه الذين احتشدوا بعد الظهر أمام داره في وسط بيروت احتفالاً بعودته، بالبقاء معهم وإكمال مسيرته حفاظاً على «استقرار» لبنان.

من جانبه، كشف المغرد السعودي “مجتهد” في تغرديات متتالية على تويتر تفاصيل ما حدث مع الحريري في السعودية وكيف انقلب الحريري إلى ابتزاز محمد بن سلمان ولي العهد بعد أن كان الأخير قد احتجزه وبدأ في ابتزازه.

وأثارت استقالة الحريري في الرابع من الشهر الحالي صدمة كبيرة لدى حلفائه وبيته الداخلي كما لدى خصومه، ورفض عون قبولها رسمياً قبل عودته إلى بيروت بوساطة فرنسية، بعد بقائه أسبوعين في الرياض وسط ظروف «غامضة» لم تتضح ملابساتها بعد.
وقال الحريري في خطاب تلاه من القصر الرئاسي بعد خلوة عقدها مع عون: «لقد عرضت اليوم استقالتي على فخامة الرئيس وقد تمنى عليّ التريث في تقديمها والاحتفاظ بها لمزيد من التشاور في أسبابها وخلفياتها السياسية فأبديت تجاوباً مع هذا التمني».

السابق
صادرات تونس إلى قطر تقفز نحو 100%
التالي
البلدية: تطبيق جديد على الهواتف الذكية