الدوحة – بزنس كلاس:
أعلنت الهيئة العامة للجمارك استعدادها لإطلاق مبادرة الاستيراد بقصد إعادة التصدير أو ما يعرف بـ (الرسوم الجمركية المعلقة) وهو نظام استيراد يتم السماح بموجبه للمستوردين من قطاعات معينة باستيراد بضائع بغرض إعادة التصدير مع تأجيل تحصيل الرسوم الجمركية بصورة فورية وذلك بهدف تشجيع حركة الاستيراد وإعادة التصدير وزيادة حركة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.
وقال السيد أحمد عبدالله الجمال رئيس الهيئة العامة للجمارك في كلمة له في الحفل الذي أقامته الهيئة بمناسبة اليوم العالمي للجمارك، أن الهيئة تستعد أيضا لإطلاق مشروع نظام التخليص الجمركي “النديب/2 ” خلال الربع الأول من هذا العام لتعزيز الخدمات الجمركية المقدمة باستخدام التقنيات الرقمية وفقا لأفضل الممارسات العالمية.
كما استعرض الجمال الجهود التي قامت بها الهيئة خلال العام الماضي، مؤكدا أنها بذلت جهودا كبيرة بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص من أجل تحقيق بيئة آمنة للتنمية الاقتصادية بالرغم من تداعيات الظروف الحالية.
وبمناسبة اليوم العالمي للجمارك نظمت الهيئة عدداً من الفعاليات المتنوعة لتعزيز مشاركتها في هذا اليوم والذي يأتي تحت شعار “بيئة عمل آمنة للتنمية الاقتصادية”، ويبحث هذا الشعار في سبل تهيئة جميع الظروف المحيطة بالعمل الجمركي من أجل مزيد من السرعة والدقة وتسهيل الإجراءات لضمان تدفق أفضل للبضائع والمنتجات، بالإضافة إلى إحكام الرقابة على كل ما يدخل إلى الدولة.
وقد قامت الهيئة في يومها العالمي بتكريم موظفيها الخبراء ممن أمضوا ثلاثون عاما في العمل بالهيئة، والخريجين من موظفي الجمارك الحاصلين على دبلوم العلوم الجمركية بكلية المجتمع، وعدد من وسائل الإعلام المتعاونة في تغطية أنشطة وبرامج الجمارك، وذلك خلال حفل أقامته لهذه المناسبة.
وتضمن الاحتفال باليوم العالمي للجمارك عدة فعاليات من ضمنها عروض مرئية تناولت أبرز الإنجازات التي نفذتها الهيئة، بالتركيز على دورها في مواجهة الحصار، وإحصائيات التدريب والتعليم بالهيئة، كما تم استعراض الضبطيات المميزة في 2017 وأهم المشروعات التطويرية التي تم تنفيذها ضمن دورها في تسهيل إجراءات التخليص الجمركي، وعرض آخر إحصائيات البيانات الجمركية التي تم تخليصها بكافة المنافذ.
ويعتبر اليوم العالمي للجمارك هذا العام هو الذكرى السادسة والستون لتأسيس “مجلس التعاون الجمركي” الذي يسمى الآن “منظمة الجمارك العالمية” والذي كانت أولى اجتماعاته في نفس اليوم 26 يناير 1952، وتضم هذه المنظمة في عضويتها أكثر من 180 من الإدارات الجمركية لمختلف دول العالم.