الجزيرة: هذه تفاصيل خطةاحتلال قطر 1996

بزنس كلاس – وكالات:

في كشف جديد – قديم للدور والأطماع السعودية الإماراتية المشتركة في دولة قطر، وبعد تحقيق “قطر 96” في 4 مارس 2018 الذي كشف تورط دول الحصار، في المحاولة الانقلابية التي تعرضت لها قطر في 14 فبراير 1996، وحلقة 3 يونيو 2018 التي فتح فيها ملف جريمة اختراق وكالة الأنباء القطرية عام 2017، نجح برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه تامر المسحال في الوصول إلى أحد الصناديق السرية الجديدة لملفات الخليج والمنطقة.

وأعلن تامر المسحال عبر حسابه الموثق بموقع تويتر، مساء اليوم الأربعاء، أن “ما خفي أعظم (الذي سيذاع الأحد المقبل) في لقاء حصري مع بول باريل.. زعيم فرق المرتزقة الفرنسي.. ويكشف لأول مرة عن خطة احتلال قطر عام ٩٦”، وهو ما يعتبر وثائقي مكمل لما قدمه البرنامج في مارس الماضي.

وكان المسحال قال قبل يومين إن ما خفي أعظم سيكون خلال الأيام القادمة مع أحد الصناديق السوداء لملفات الخليج والمنطقة السرية، مؤكداً في تغريدة سابقة أن البرنامج نجح في الوصول إلى شخصية دولية مثيرة للجدل ومتوارية عن الانظار لتورطها في ملفات خطيرة في المنطقة حيث تظهر للمرة الأولى على قناة عربية.

وخلال مارس الماضي كشف التحقيق الاستقصائي لقناة الجزيرة تفاصيل المحاولة الانقلابية التي خططت لها دول الحصار فجر 14 فبراير سنة 1996 خلال شهر رمضان المبارك، واستعانة دول الحصار بمرتزقة لتنفيذ مخططهم ضد قطر بعضهم ممن شاركوا في حرب انفصال اليمن.

وقدم تامر المسحال خلال وثائقي “قطر 96” شهادة فهد المالكي أحد أهم المتهمين بالتخطيط والمشاركة في محاولة الانقلاب في قطر عام 1996، الذي أمضى في السجون القطرية عشرين عاما قبل أن يحصل على عفو أميري بإلغاء حكم الإعدام الذي صدر بحقه وتم الإفراج عنه في سبتمبر العام الماضي.

ووافق فهد المالكي على اللقاء في أول ظهور له في الإعلام، حيث تحدث عن بدايات المحاولة.

فهد المالكي الحاصل على درجة الدكتوراه في السياسة الدولية من جامعة بريسكل في بريطانيا كان يعد أحد اهم قيادات وأركان جهاز المخابرات القطري.

عاد فهد المالكي بالذاكرة الى عام 1995، تحدث عن التحضيرات التي سبقت المحاولة الانقلابية، وقال إن التخطيط للانقلاب مر بعدة مراحل، أولا الاستعانة بقوات أجنبية، وفِي النهاية قالوا لابد من حل عسكري من الداخل، فلجأوا الى تجنيد ضباط من الداخل.

كما استضاف المسحال خلال حلقة مارس الماضي باتريك ثيروس سفير الولايات المتحدة الأمريكية في قطر في تلك الفترة، الذي عايش تفاصيل تلك المرحلة عن قرب.

وتحدث حول ما إذا كانت هناك أي إشارات من بعض دول الخليج عن عدم رضاها عما جرى في قطر وكان يجري شيء ما أو يدبر في السر – بحسب التقارير التي كانت تصلهم من السفارات في منطقة الخليج – فيقول: كان هناك جو عام من الرفض وعدم القبول، الأجواء ساءت بعد قمة مجلس التعاون في مسقط في ديسمبر 1995، لم تكن قمة موفقة، غادر منها المجتمعون وهم غاضبون من بعضهم البعض.

مرتزقة أجانب

وحول المعلومات التي كانت لديهم عن ذلك، قال السفير الأمريكي: المحاولة الأولى التي سمعنا عنها أنهم كانوا يحاولون تجنيد مرتزقة من جنوب أفريقيا، أما المحاولة الثانية كانت لتجنيد مرتزقة فرنسيين.

السابق
الشيوخ الأمريكي يتجه لإدانة الحرب على اليمن
التالي
هل ستغادر مجلس التعاون.. سبوتنيك: الدوحة عززت مكانتها الاقتصادية في العالم