الدوحة – بزنس كلاس:
أكد مصدر في إدارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية والبيئة أن دولة قطر لا تستورد دواجن من منطقة صباح الماليزية أو من السعودية أو مصر وهي أحدث الدول التي وجدت فيها إصابات بأنفلونزا الطيور في حظائر الدواجن، وأوضح المصدر أن طيور الزينة تم وقف استيرادها أكثر من مرة منذ أوائل العام الماضي من البلدان التي ظهرت فيها أنفلونزا الطيور ومن بينها تلك المقاطعة في ماليزيا، وأن الحجر الزراعي يتابع خارطة تفشي هذا المرض في كل دول العالم. وتعثرت آلية المركز الخليجي للإنذار المبكر التابع لدول مجلس التعاون والذي كان يتم من خلاله تبادل المعلومات بين دول المجلس جراء الحصار الظالم الذي تم فرضه على دولة قطر من قِبَل بعض دول المجلس. وكانت إحدى دول المجلس فرضت حظراً على استيراد الدواجن من المقاطعة الماليزية في أعقاب إعلان منظمة الصحة الحيوانية العالمية ظهور المرض في المقاطعة الماليزية وبـ 15% من دواجن دول منطقة الشرق الأوسط.
وأكدت منظمة الصحة الحيوانية في تقرير لها يوم 22 يوليو الماضي تفشي مرض أنفلونزا الطيور بالمملكة العربية السعودية، كما ذكرت في تقرير آخر استمرار ظهوره في مصر. وتوقفت كافة الصادرات السعودية والمصرية إلى قطر منذ فرض الحصار الجائر منتصف العام الماضي.
يذكر أن الهدف الأساسي للمركز الخليجي للإنذار المبكر للأمراض الحيوانية العابرة للحدود هو تزويد جميع دول مجلس التعاون بالمعلومات الكاملة عن أي أمراض وبائية تحدث في أي دولة عضو بالمجلس، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة بالتعاون مع كل من المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، ومنظمة الصحة العالمية من أجل تتبع الأمراض الحيوانية العابرة للحدود عند الاشتباه في مرض وبائي، ويترتب على ذلك تطبيق ما يلي: «إبلاغ السلطات البيطرية، سرعة التشخيص المخبري، تأكيد الإصابة بالمرض».