أعلن الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية رفضه وإدانته وبشدة لطلب الدول التي تفرض حصارا على دولة قطر وهي (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) بإغلاق قناة /الجزيرة/ وشبكة قنوات /بي إن سبورت/.. مؤكدا أن مثل هذا الطلب غير مقبول ومرفوض بالإجماع.
وقال الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية في بيان نشره على موقعه الرسمي إن اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ترفض هذا الطلب ولن تقبل أبدا بمبدأ أن السياسة يمكن أن تحد من حرية التعبير والمبادرة الحرة في مجال الإعلام في أي مكان بالعالم.. مشددا على أنه لا يمكن إخضاع وسائل الإعلام الرياضية لأي شرط من قبل أي سلطة تريد السيطرة عليه.
وأكد البيان رفض الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الشديد لسلوك المدربين واللاعبين الذين رفضوا الإدلاء بأحاديث أو تصريحات للصحفيين الذين يمثلون /بي إن سبورت/ خلال فعاليات الأحداث الرياضية الدولية.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو إن “الاتحاد لديه تجارب ممتازة في منطقة الخليج وقد استضافت دولة قطر اجتماعين للجنة التنفيذية في عامي 2006 و2016 كما أن دولة قطر ومنطقة الخليج بشكل عام استضافت العديد من الفعاليات الهامة للاتحاد الدولي”.
وأكد ميرلو أن هناك علاقة جيدة للغاية تربطه بدول منطقة الخليج “التي شاهدنا فيها تطورا ملحوظا للصحافة الرياضية في الآونة الأخيرة” وقال إن “هذا يعني أنه لا يمكننا القبول أبدا بحظر ووقف هذا التطور إلى أجل غير مسمى بسبب عاصفة سياسية”.
ونبه إلى أن جيلا من الصحفيين الشباب قد يعاني جراء هذه التطورات الخطرة وهو أمر غير مقبول.. معربا عن أمله أن يساهم الحوار في إنهاء هذه الأزمة.