الأمر لا يقتصر على «الصوت».. الشخير يخفي أمراضاً كثيرة

 

يعاني الكثير من الرجال من مشكلة الشخير ويبحثون عن طرق التخلص من الشخير، والتي تسبب في إزعاج الشريك ومنعه من النوم بشكل سليم ومتواصل.

ورغم انتشار هذه الظاهرة في الكثير من البيوت العربية، نادرا ما يتوجه الرجال لاستشارة اختصاصي في لأمراض الصدرية واضطرابات النوم. إذ غالبا ما يجهل الرجال ان الشخير يشكل واجهة تخفي امراضا خطيرة او على الاقل تسبب خطرا وتمهد الطريق للكثير من الامراض على المدى الطويل:
على اي حال، وبعيدا من المشكلات الزوجية، نعرض لكم في هذا التقرير اخطار الشخير وما يمكن ان يخفيه من امراض خطيرة، إضافة الى تقديم بعض الارشادات والعلاجات المتوافرة:

في البداية لا بد من التذكير ان الشخير سببه الآتي:

ضيق في مجرى الهواء في الحلق أو الأنف، وذلك بسبب مشاكل خُلقية (في شكل الحلق) أو مشاكل في الجيوب الأنفية.
السمنة: الرجال يظهر وزنهم الزائد في البطن والعنق مما يؤدي إلى إغلاق مجرى التنفس وصولاً إلى الشخير.
السن: قد يشخر الصغار اذا كانوا يعانون من اللحمية، أو حساسية مزمنة، لكن مع التقدَّم في السن يزداد احتمال الشخير.
للشخير تبعات خطرة

المشكلة ليست في الشخير بل في ما يخبئه خلف هذه الواجهة المزعجة! هذا ما يؤكده الاختصاصيون باستمرار ويدعون الى عدم اهماله. لذلك أيها الرجال، انصتوا الى زوجاتكم وتوجهوا الى الطبيب لانكم غالبا ما تكونون امام واحدة من هذه الحالات:
تقطع النَفَس أثناء النوم: تقطع النَفَس يرتبط بالشخير، لكن ليس كل من يشخر يعاني تقطعاً في التنفس.
مشاكل في القلب والشرايين قد تؤدي إلى الذبحة القلبية.
مشكلات في الذاكرة: تقطع النفس في الليل لدى الرجال قد يؤدي أيضاً إلى مشكلات في الذاكرة والتركيز.
البروستات: تقطع النفس أثناء النوم يسبب مشكلات في البروستات. ويصيب أحياناً الرجال بالعجز جراء نوعية النوم الرديء الذي يعيق فرز هرمون التستوستيرون.
إرشادات، طبقوها الآن:

تجنب تناول الطعام قبل النوم مباشرة، إذ ان ذلك يساهم في انتفاخ البطن وصعود الأسيد إلى المعدة وحرقها وتقطُّع النفس تالياً.
رفع الوسادة لناحية الرأس أثناء النوم لتفادي احتمال تسكير مجرى الهواء. هذا قد يخفف الجاذبية على مجرى اللسان.
النوم على أحد الجانبين وليس على الظهر، لأن ذلك يخفف أيضاً مفعول الجاذبية على اللسان.
في حال السمنة، من الضروري التوقف عن التدخين واتباع حمية لتخسيس الوزن.

العلاجات المتوافرة:

على من يعاني من الشخير ان يتوجه اولا الى الطبيب الذي يخضعه لـ:

تخطيط كامل للنوم، بهدف التأكد من ان الشخير ليس ناتجا عن تقطع في النَفَس اثناء النوم. في حال وجدت هذه المشكلة، فيتم رصد كثافتها في الساعة من خلال هذا التخطيط.
إذا كانت درجة تقطع النفس خفيفة يكون العلاج بتغيير نمط الحياة وفق الإرشادات المذكورة.
اذا كان التقطع بدرجات أعلى فيتطلب ذلك فحصاً بآلة ضغط هواء أو جراحة.

السابق
ما هي أحدث أساليب الموضة الرجالي في ميلانو 2017؟
التالي
لماذا كانت اليابان أشد رعباً وخطراً على البشرية من هتلر؟!