سقط ريال مدريد أمس أمام مضيفه إشبيلية بثلاثية دون رد على ملعب “رامون سانشيز بيزخوان” في المباراة التي جمعتهم ضمن الجولة السادسة من الدوري الإسباني.
ولكن الخسارة الثقيلة رغم هدية ليغانس بإسقاط برشلونة قبلها بهدفين مقابل هدف لم تكن الكارثة الوحيدة، بالأداء المزري هجومياً في المباراة.
وخلال المباراة قدم الفريق الأندلسي شوط أول مثالي على أرضه بإحرازه لثلاثية من 12 تسديدة على مرمى الملكي 6 منهم بين الخشبات الثلاث، بينما سدد لاعبي الميرنغي 9 تسديدات على المرمى منهم تسديدة وحيدة فقط على المرمى.
وفي الشوط الثاني دخل جولين لوبيتيغي المدير الفني لريال مدريد بهدف البحث عن العودة في المباراة، وبالفعل زادت المحاولات الهجومية للأبيض لكن دون فاعلية بسديد 12 كرة على المرمى منهم إثنين فقط بين القائمين والعارض، بينما سدد إشبيلية المتراجع 4 تسديدات منها وحدة على المرمى أي ما يعادل ثلث تسديدات الميرينغي على مرماهم في المباراة.
في المجموع سدد ريال مدريد 5 تسديدات أكثر من إشبيلية (21-16)، بينما بين الخشبات الثلاثة فتفوق الفريق الأندلسي (7-3)، أمام على مستوى الاستحواذ فكان التفوق من نصيب الملكي (60-40)، ورغم لوم البعض على نقص الشراسة، فاز رجال لوبيتيجي بـ50 صراع مقابل 28 لإشبيلية بنسبة 61%.
يذكر أن هذا هو السقوط الثاني لريال مدريد تحت قيادة المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني والتعثر الثالث، وذلك السقوط في السوبر الأوروبي أمام أتلتيكو مدريد ثم التعادل أمام أتلتيك بيلباو في الجولة الرابعة من الدوري ثم السقوط أمس، ويحتل حالياً ريال مدريد المركز الثاني في الدوري الإسباني محققاً 13 خلف غريمه التقليدي برشلونة بفارق الأهدف.