بين روما وإشبيلية.. 7 اختلافات غيّرت ريال مدريد

 

حقق إشبيلية أكثر مما كان متوقعا منه حين سحق ريال مدريد بثلاثية نظيفة سجلها أندريه سيلفا (هدفين)، ووسام بن يدر، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، بعد أسبوع واحد فقط على الفوز بثلاثية أيضا ضد روما الإيطالي في أولى مواجهاته بدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ما الشيء الذي تغير في أسبوع واحد جعل الريال يخسر مباراة محلية بثلاثية نظيفة؟
صحيفة (ماركا) الإسبانية تجيب مشيرة إلى أنه وعند النظر إلى المباراتين بتمعن وتدقيق، سنجد أن هناك 7 اختلافات في اداء ريال مدريد هي ما أدت إلى الخسارة في مواجهة إشبيلية:

مجموع التصويبات
سدد ريال مدريد 30 مرة في مباراة روما، منها 11 على المرمى، وسدد روما 13 مرة منها 4 مرات ما بين القائمين والعارضة، بينما اختلف الوضع ضد إشبيلية فقد سدد مدريد 21 منها 3 مرات فقط على المرمى، وسدد إشبيلية 16 مرة لكن منها 7 على المرمى… إحصائية توضح قلة التركيز.

 

بيل وبنزيمة
بدأ الثنائي بيل وبنزيمة الموسم بشكل رائع، وحين واجها روما كانا لا يزالان محط إعجاب الجميع، لكن في المباراة ضد إشبيلية كان دون المستوى وأضاع بيل انفرادا صريحا من منتصف الملعب أما بنزيمة فاختفى عن الأنظار تماما حتى استبدله المدرب بعد ساعة من بداية المباراة.
الاستحواذ

ظلت نسبة الاستحواذ في المباراتين متساوية تقريبا، ضد روما بلغت 61% وضد إشبيلية 59% لكن الفارق في منطقة الاستحواذ التي كانت باتجاه روما اغلب الوقت على العكس مما حدث ضد الفريق الاندلسي.

انهيار الدفاع
كان سيرجيو راموس ورافائيل فاران من بين الأفضل في مباراة روما، لكنها قدما أداء كارثيا ضد إشبيلية وتسلل مهاجمو إشبيلية وشكلوا الخطورة كثيرا ولولا الحارس كورتوا ورعونة مهاجمي الفريق الاندلسي لانتهت المباراة بحفنة من الاهداف.

 

الظهيران

سيطر داني كارفخال ومارسيلو على جناحي روما، وفي الوقت نفسه شكلا خطورة هائلة على مرمى النادي الإيطالي.
مارسيلو قدم واحدة من المباريات السيئة ضد إشبيلية وخرج مصابا قبل نهاية المباراة تاركا فريقه يلعب منقوصا، أما كارفخال فلم يشارك للإصابة وكان بديله ناتشو تائها ومن نقاط الضعف طوال التسعين دقيقة.

نجاعة البدلاء

أضافت تغييرات المدرب جولين لوبيتيجوي خطورة ملحوظة على خط هجوم ريال مدريد في مواجهة ممثل الطليان، فظهر أسينسيو مبدعا وخطيرا، ونجح ماريانو دياز في تسجيل هدف جميل.
بينما لم يستطع البدلاء (ماريانو ولوكاس فاسكويز وداني سيبالوس) إثبات وجوده في مباراة إشبيلية ربما لأنهم شاركوا والنتيجة تشير إلى تقدم أصحاب الأرض 3-0.
المد الهجومي والكثافة
من الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الظهور الرائع امام روما في دوري الأبطال، كانت الطاقة والكثافة العددية للاعبين، إلى حد أنهم أهدروا 8 فرص في الدقائق العشرين الأولى من المباراة، بينما في مواجهة إشبيلية افتقد ريال مدريد للكثافة العددية، حتى أن اللاعبين شتتوا الكرة 97 مرة.

السابق
الأرقام أمام إشبيلية تؤكد كارثة ريال مدريد الهجومية
التالي
روما يشعل المنافسة مع مانشستر يونايتد على زيدان