استمرار الترشح لجائزة الشيخ حمد للترجمة 2018

الدوحة – بزنس كلاس:

يستمر تقديم طلبات الترشح والترشيح لجوائز الدورة الرابعة 2018 لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي حتى 31 أغسطس المقبل.
ورصدت اللجنة المنظمة جوائز بقيمة مليوني دولار أميركي تتوزع على ثلاث فئات؛ هي جوائز الترجمة بواقع 800 ألف دولار، وجوائز الإنجاز بواقــــع مليـــون دولار، وجــائزة التفاهـــم الدولي بـ 200 ألف دولار.
وتبلغ قيمة جائزة الترجمة من العربية إلى الإنجليزية 200 ألف دولار أميركي، وفي فئة الترجمة من الإنجليزية إلى العربية 200 ألف دولار، وفي فئة الترجمة من العربية إلى الألمانية 200 ألف دولار، وفي فئة الترجمة من الألمانية إلى العربية 200 ألف دولار، بينما تبلغ قيمة جائزة الإنجاز 200 ألف دولار.
ترشح الترجمات ويتم ترشيحها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما يكون الترشيح عن طريق مؤسسات (دور نشر أو مراكز بحوث أو معاهد أو أقسام جامعية..)، أو عن طريق الترشح الفردي.
وأكدت جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أنه لا يحق ترشيح أكثر من عمل واحد للمترجم الواحد في الفئة الأولى، ويحق لكل مؤسسة ترشيح ثلاثة أعمال لمترجمين مختلفين، وأن تكون الأعمال المرشحة للفئة الأولى منشورة خلال فترة خمس سنوات من تاريخ إعلان الترشح والترشيح.
وتستثنى جوائز الإنجاز من شرط الفترة الزمنية، وتمنح عن مجموعة أعمال قدمت إسهاماً متميزاً على امتداد فترات طويلة.. منوهة إلى أنه يحق للجنة تسيير الجائزة ترشيح مترجمين أو أعمال مترجمة لم تترشح.
من بيت الحكمة إلى مدرسة الألسن، كانت الترجمة نافذة الثقافة العربية على العالم؛ تتلمس من خلالها المعرفة أينما وجدت، فترجمت أنواع الكتب إلى العربية في شتى الميادين: حكمة الهند وتراث فارس شرقاً، إلى فلسفة اليونان غرباً، وقد اتسمت مسيرة الترجمة في ثقافتنا العربية والإسلامية بتشجيع المترجمين احتفاءً وإقراراً بدورهم المعرفي المهم.
وفي عالم تتنازعه الانقسامات، كما نشهد ذلك اليوم، يأتي دور الترجمة جسراً للتفاهم بين الشعوب، ووسيلة لتلاقح الثقافات، وتغدو رسالة المترجم في أزمنة الصراعات أعظم أهمية؛ إذ تصبح الترجمة لغة مشتركة يزول فيها سوء الفهم، وتتلاشى حدود الوهم التي طالما شيدها الانكفاء على الذات، والبحث عن الخصوم.
وتقديراً لدور الترجمة اليوم في إشاعة السلام ونشر المعرفة، ودور المترجمين في تقريب الثقافات؛ تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في الدوحة- قطر عام 2015، بوصفها جائزة عالمية يشرف عليها مجلس أمناء، ولجنة تسيير، ولجان تحكيم مستقلة.
وفي العام 2017، اتسعت دائرة جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، فأضيفت فئة أدرجت ضمنها خمس لغات شرقية، وهي: الصينية واليابانية والفارسية والأردو والملايو. وذلك تقديراً لإنجازات الترجمة من اللغة العربية وإليها في اللغات الخمس المذكورة.
أخذت الجائزة على عاتقها، منذ عامها الأول، تشـجيع الترجمة من اللغة العربية وإليها بأكثر من لغة؛ معتمدة لغة عالمية كل عام إلى جانب اللغة الإنجليزية، فاختيرت اللغة التركية في العام الأول، ثم الإسبانية في العام الثاني، والفرنسية في العام الثالث. في دورة 2018، تم انتقاء اللغة الألمانية كاللغة الأساسية الثانية، بما يعكس مركزية العلاقات الثقافية بين البلاد العربية وألمانيا والدور الرائد الذي تلعبه الترجمة بين اللغتين لتنمية تلك الأواصر.
واستمراراً لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية وثقافات العالم المختلفة، وجهت الجائزة اهتمامها هذا العام 2018 إلى خمس لغات جديدة، وهي: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية.
قيمة وفئات الجائزة
يبلغ مجموع قيمة الجائزة مليوني (2.000.000) دولار أميركي، وتتوزع على ثلاث فئات: جوائز الترجمة (800.000 دولار أميركي)، وجوائز الإنجاز (1.000.000 دولار أميركي)، وجائزة التفاهم الدولي (200.000 دولار أميركي).
الفئة الأولى: جوائز الترجمة، وتنقسم إلى الفروع الأربعة الآتية: الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الألمانية، الترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الألمانية.
تبلغ قيمة كل واحدة من هذه الجوائز مائتي ألف (200.000) دولار أميركي، ويحصل الفائز بالمركز الأول فيها على مائة ألف
(100.000) دولار أميركي، والمركز الثاني على ستين ألف (60.000) دولار أميركي، والمركز الثالث على أربعين ألف (40.000) دولار أميركي.
الفئة الثانية: جوائز الإنجاز (100.000) دولار أميركي كحد أقصى، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من لغات مختارة إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى إحدى اللغات الخمس: الإيطالية والروسية واليابانية والبوسنية والسواحلية.
الفئة الثالثة: جائزة التفاهم الدولي (200.000) دولار أميركي، وتمنح تقديراً لأعمال قام بها فرد أو مؤسسة، وأسهمت في بناء ثقافة السلام وإشاعة التفاهم الدولي.

السابق
صحيفة ميرور: تطور كبير بالتعاون بين قطر وسريلانكا
التالي
نفق الدحيل يدخل مرحلة التطوير قريباً