وكالات – بزنس كلاس:
تمكنت استثمارات الكهرباء العالمية من تجاوز أنشطة النفط والغاز للعام الثاني على التوالي خلال 2017 بسبب الإنفاق المتزايد على الشبكات.
وكشف تقرير وكالة الطاقة الدولية السنوي والصادر، اليوم الثلاثاء، أن إجمالي استثمارات الطاقة العالمية سجلت 1.8 تريليون في العام الماضي وهو ما يمثل انخفاضاً قدره 2% مقارنة مع مستويات عام 2016.
وأوضح التقرير أن أكثر من 750 مليار دولار تم إنفاقها على قطاع الكهرباء في عام 2017 في حين بلغت استثمارات قطاع النفط والغاز 716 مليار دولار بالفترة نفسها.
وأرجع التقرير السنوي الزيادة في الاستثمارات المنفقة على قطاع الكهرباء إلى استثمارات الشبكات مع التحرك نحو مزيد من الأشياء الكهربية.
في حين ذكرت وكالة الطاقة أنه على الرغم من ارتفاع إنتاج الطاقة المتجددة إلا أن استثمارات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة هبط بنحو 3% في العام الماصي بعد سنوات من النمو.
كما ترى الوكالة الدولية أنه من المرجح أن يشهد قطاع الطاقة مزيدا من الانخفاض في العام الحالي.
وفيما يتعلق باستثمارات قطاع الوقود الحفري، فشهدت زيادة في العام الماضي للمرة الأولى منذ عام 2014 مع زيادة الإنفاق على صناعة النفط والغاز، حسبما أفاد التقرير.
وقالت الوكالة الدولية إن حصة شركات النفط الوطنية من إجمالي استثمارات النفط والغاز لا تزال قريبة من مستويات قياسية، وهو الاتجاه الذي من المرجح أن يستمر هذا العام.
كما أوضح التقرير أن الاستثمارت في قطاع الطاقة النووية تراجع إلى أدنى مستوى في 5 سنوات بالعام الماضي.
كما هبطت الاستثمارات في المصانع التي تعمل بالفحم خلال 2017 للعام الثاني على التوالي بينما يستمر استخدام الفحم العالمي في التوسع بالعام الماضي بفضل أسواق آسيا في الأساس.