أكد تجار أن شهر رمضان يمثل موسماً يرتفع فيه الطلب على الخراف، لافتين الى أن مبيعاتهم قد ارتفعت بمعدل 25 % خلال هذا الموسم. واختلف التجار حول فترة دوام هذا الموسم، حيث أكد أغلبهم أن موسم رمضان ينطلق قبل 5 أيام من الشهر الفضيل، ويستمر على مدار 10 أيام، ليعود مستوى المبيعات إلى نسقه الطبيعي.
وأشاروا إلى أن أسعار الخراف قد شهدت استقراراً خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد أن ارتفعت بمعدل 10 % قبل أيام قليلة من انطلاق موسم رمضان.
نمو الطلب
قال التاجر حميد إن شهر رمضان يمثل موسماً لبيع الخراف الحية، حيث يرتفع الطلب على السوق قبل انطلاق الشهر الفضيل بنحو 5 أيام، ويستمر خلال الأسبوع الأول من الشهر، ليعود نسق المبيعات إلى معدلاته الطبيعية، وقال: «شهد موسم رمضان ارتفاعاً في الإقبال على الخراف الحية بمستوى 25 %، مقارنة بالشهر السابق».
وأشار إلى أن السوق يعرض الخراف الأردنية والإيرانية، فضلاً عن الخراف المحلية، فيما لم يشهد حميد الخراف السورية بالسوق، رغم تأكيد عدد من التجار عن توفرها.
استمرار
من جهته، أكد التاجر عبدالكريم نافع على أن مستوى الطلب بقي مرتفعاً كامل أيام شهر رمضان بمعدل 25 %، وذلك بالمقارنة مع الشهر السابق.
وأشار عبدالكريم إلى أن أسعار الخراف شهدت ارتفاعاً قبل انطلاق موسم رمضان بقليل بمعدل 17.5 %، وقال: «كانت أسعار الخراف الأردنية تتراوح بين 850 و900 ريال للرأس، وارتفعت قبل بداية شهر رمضان إلى ما بين 950 و1050 ريالاً للرأس، لكنها بقيت مستقرة بعد ذلك»، وأكد أن بلدان المنشأ هي من تتحكم في ارتفاع الأسعار.
وتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب على الخراف إلى عيد الأضحى.
موسم
بدوره، أكد التاجر عمار على أن شهر رمضان يعتبر موسماً لمبيعات الخراف، لافتاً إلى أن هذا الموسم قد استمر نحو 10 أيام مع بداية الشهر الفضيل، ليعود السوق إلى الاستقرار مجدداً.
وأوضح أن أسعار الخراف الأردنية شهدت ارتفاعاً قبل انطلاق موسم رمضان بقليل، وقال: «أصبحت الخراف الأردنية تباع في السوق بـ 1050 ريالاً للرأس حالياً، بعد أن كان سعرها يتراوح بين 850 و900 ريال، وهذا الارتفاع جاء بسبب ارتفاع الأسعار في الأردن».
وفي ذات السياق، أوضح التاجر مبارك أحمد أن السوق خالف التوقعات على مستوى الأسعار، حيث كان من المنتظر أن ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب خلال الشهر الفضيل، لكنها حافظت على مستوياتها التي سبقت انطلاق موسم المبيعات، وقال: «ارتفاع الأسعار يكون عادة مستورداً، ولا يعود لقرارات منفردة لتجار الخراف بالسوق المحلي، وإذا لوحظ أي ارتفاع للأسعار فسيكون ذلك معمماً على جميع التجار».
دعم
يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد اتفقت مع شركة ودام الغذائية قبل بداية شهر رمضان على استيراد ما يقرب من 30 ألف رأس من الأغنام الحية العربية المنشأ، والتي يزداد الطلب عليها من قِبَل المواطنين بشكل خاص، ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين (بواقع عدد 2 رأس من الخراف لكل مواطن.. شرط تقديم أصل البطاقة الشخصية)، من خلال البيع المباشر للمواطنين من خلال المقاصب التابعة لشركة ودام بمناطق الدوحة، والشمال وسوق أم صلال.
مع العلم بأن التجار قد أكدوا في تحقيق سابق لـ «العرب» على عدم تأثر أسعار الخراف بالسوق، على الرغم من إغلاق الحدود البرية لدولة قطر مع السعودية، وبالتالي، توقف استيراد الخراف الأردنية التي تأتي عن طريق البر.
وشددوا على أن أسعار الخراف مستقرة، في ظل توفر مخزون استراتيجي، فضلاً عن تراجع الطلب مقارنة ببداية شهر رمضان، حيث تراوح سعر الخروف الأردني ما بين 950 و1000 ريال للرأس، فيما استقر سعر الخروف الإيراني عند 850 ريالاً.;
وأشاروا إلى أن أسعار الخراف قد شهدت استقراراً خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بعد أن ارتفعت بمعدل 10 % قبل أيام قليلة من انطلاق موسم رمضان.
نمو الطلب
قال التاجر حميد إن شهر رمضان يمثل موسماً لبيع الخراف الحية، حيث يرتفع الطلب على السوق قبل انطلاق الشهر الفضيل بنحو 5 أيام، ويستمر خلال الأسبوع الأول من الشهر، ليعود نسق المبيعات إلى معدلاته الطبيعية، وقال: «شهد موسم رمضان ارتفاعاً في الإقبال على الخراف الحية بمستوى 25 %، مقارنة بالشهر السابق».
وأشار إلى أن السوق يعرض الخراف الأردنية والإيرانية، فضلاً عن الخراف المحلية، فيما لم يشهد حميد الخراف السورية بالسوق، رغم تأكيد عدد من التجار عن توفرها.
استمرار
من جهته، أكد التاجر عبدالكريم نافع على أن مستوى الطلب بقي مرتفعاً كامل أيام شهر رمضان بمعدل 25 %، وذلك بالمقارنة مع الشهر السابق.
وأشار عبدالكريم إلى أن أسعار الخراف شهدت ارتفاعاً قبل انطلاق موسم رمضان بقليل بمعدل 17.5 %، وقال: «كانت أسعار الخراف الأردنية تتراوح بين 850 و900 ريال للرأس، وارتفعت قبل بداية شهر رمضان إلى ما بين 950 و1050 ريالاً للرأس، لكنها بقيت مستقرة بعد ذلك»، وأكد أن بلدان المنشأ هي من تتحكم في ارتفاع الأسعار.
وتوقع أن يستمر ارتفاع الطلب على الخراف إلى عيد الأضحى.
موسم
بدوره، أكد التاجر عمار على أن شهر رمضان يعتبر موسماً لمبيعات الخراف، لافتاً إلى أن هذا الموسم قد استمر نحو 10 أيام مع بداية الشهر الفضيل، ليعود السوق إلى الاستقرار مجدداً.
وأوضح أن أسعار الخراف الأردنية شهدت ارتفاعاً قبل انطلاق موسم رمضان بقليل، وقال: «أصبحت الخراف الأردنية تباع في السوق بـ 1050 ريالاً للرأس حالياً، بعد أن كان سعرها يتراوح بين 850 و900 ريال، وهذا الارتفاع جاء بسبب ارتفاع الأسعار في الأردن».
وفي ذات السياق، أوضح التاجر مبارك أحمد أن السوق خالف التوقعات على مستوى الأسعار، حيث كان من المنتظر أن ترتفع الأسعار مع زيادة الطلب خلال الشهر الفضيل، لكنها حافظت على مستوياتها التي سبقت انطلاق موسم المبيعات، وقال: «ارتفاع الأسعار يكون عادة مستورداً، ولا يعود لقرارات منفردة لتجار الخراف بالسوق المحلي، وإذا لوحظ أي ارتفاع للأسعار فسيكون ذلك معمماً على جميع التجار».
دعم
يذكر أن وزارة الاقتصاد والتجارة قد اتفقت مع شركة ودام الغذائية قبل بداية شهر رمضان على استيراد ما يقرب من 30 ألف رأس من الأغنام الحية العربية المنشأ، والتي يزداد الطلب عليها من قِبَل المواطنين بشكل خاص، ليتم بيعها بأسعار مدعومة ومخفضة للمواطنين (بواقع عدد 2 رأس من الخراف لكل مواطن.. شرط تقديم أصل البطاقة الشخصية)، من خلال البيع المباشر للمواطنين من خلال المقاصب التابعة لشركة ودام بمناطق الدوحة، والشمال وسوق أم صلال.
مع العلم بأن التجار قد أكدوا في تحقيق سابق لـ «العرب» على عدم تأثر أسعار الخراف بالسوق، على الرغم من إغلاق الحدود البرية لدولة قطر مع السعودية، وبالتالي، توقف استيراد الخراف الأردنية التي تأتي عن طريق البر.
وشددوا على أن أسعار الخراف مستقرة، في ظل توفر مخزون استراتيجي، فضلاً عن تراجع الطلب مقارنة ببداية شهر رمضان، حيث تراوح سعر الخروف الأردني ما بين 950 و1000 ريال للرأس، فيما استقر سعر الخروف الإيراني عند 850 ريالاً.;