ارتفاع الطلب على سبائك الذهب في السوق المحلية

الدوحة – بزنس كلاس:

قال عدد من تجار الذهب إن الحركة داخل سوق الذهب لم تشهد أي ركود طيلة الأشهر الماضية التي اصابها بعض التراجع البسيط في المبيعات، مضيفين بأن السبائك الذهبية بدورها تحظى باهتمام كبير من طرف الزبائن الذين يضعونها على رأس أولوياتهم بين طلباتهم الخاصة بالمجوهرات والذهب.

وأشار تجار الذهب إلى أن المصدر الأساسي لاستيراد هذه السبائك هو سويسرا ومن بعدها الكويت بدرجة أقل، وان الذهب السويسري هو من يحظى بالاهتمام الأكبر، معتبرين ان الهدف الرئيسي للجوء المستهلكين إلى اقتناء المعدن النفيس بشكله الطبيعي هو الاعتماد عليه كطريقة لتخزين الأموال لا غير، وتحويلها لرؤوس أموال غير نقدية، خاصة أن الذهب يعد من المواد الثابتة السعر التي نادرا ما تتراجع قيمتها السوقية.

في حين أكد البعض الآخر بأن أكثر طلبات السبائك التي يتلقونها كأصحاب محلات بيع المعدن الأصفر تخص الأونصات ( 31.10 جرام ) بشكل أكبر، التي يتراوح سعرها في معظم الأوقات بين 4520 و 4550 ريالا، زيادة إلى ذلك الأصناف الأخرى من وزن 50 و 100 جرام، التي تسوق بسعرها العادي 144 ريالا للجرام الواحد.

ويعتبر سوق الذهب في منطقة الدوحة من المناطق الأكثر حيوية على مدار السنة، فالسوق يشهد يوميا توافد العديد من عشاق هذا المعدن النفيس، لكن بتوجهات مختلفة: فمنهم الباحث عن شراء الخواتم والعقود أو الساعي إلى اقتنائه فى شكل سبائك مختلفة الأوزان.

وصرح عدد من التجار أن الحركة داخل سوق الذهب لم تشهد أي ركود طيلة الأشهر الماضية التي اصابها بعض التراجع البسيط في المبيعات بين الوهلة والأخرى، مضيفين بأن السبائك الذهبية بدورها تحظى باهتمام كبير من طرف الزبائن الذين يضعونها على رأس أولوياتهم بين طلباتهم الخاصة بالمجوهرات والذهب.

كاشفين أن المصدر الأساسي لاستيراد هذه السبائك هو سويسرا ومن بعدها الكويت بدرجة أقل، مصرحين بأن الذهب السويسري هو من يحظى بالاهتمام الأكبر، معتبرين ان الهدف الرئيسي للجوء المستهلكين إلى اقتناء المعدن النفيس بشكله الطبيعي هو الاعتماد عليه كطريقة لتخزين الأموال لا غير، وتحويلها لرؤوس أموال غير نقدية، خاصة أن الذهب يعد من المواد الثابتة السعر التي نادرا ما تتراجع قيمتها السوقية.

في حين أكد البعض الآخر بأن أكثر طلبات السبائك التي يتلقونها كأصحاب محلات بيع المعدن الأصفر تخص الأونصات ( 31.10 جرام ) بشكل أكبر، التي يتراوح سعرها في معظم الأوقات بين 4520 و 4550 ريالا، زيادة إلى ذلك الأصناف الأخرى من وزن 50 و 100 جرام، التي تسوق بسعرها العادي 144 ريالا للجرام الواحد مع زيادة عمولة بسيطة عليها في غياب تكاليف الصناعة قد لا تتجاوز 50 ريالا، مضيفين بأنه وفي حالة تلقيهم لطلبات تخص الأحجام الأكبر فإنه يتم توجيه الزبائن إلى الصرافات الكبرى كالفردان والخليج او غيرهما التي تعتبر المسؤول الأول عن تسويق السبائك من وزن الكيلو جرام فما فوق، مؤكدين على أن أغلب الزبائن المهتمين بشراء هذا النوع من الذهب هم من المقيمين، في حين يركز المواطنون على اقتنائه جاهزا بغية الزينة والاستعمال الدائم.

زيادة في الطلب
وفي حديثه للشرق أكد التاجر صلاح اليافعي أن الطلب على الذهب لم يشهد أي تراجع خلال الأشهر الماضية ما عدا في بعض الفترات الوجيزة التي لم تؤثر على حيوية السوق، كاشفا بأن الزبائن اليوم يبحثون عن الذهب بكل أنواعه وبالذات على شكل سبائك التي يأخذ الطلب عليها بالازدياد يوما بعد يوم، بعد أن بات يرى فيها العديد من الناس وسيلة لتخزين الأموال باعتبار أن الذهب من المواد الثابتة السعر والتي نادرا ما تنخفض قيمتها، مما يعد أكبر حافز بالنسبة للراغبين في الحفاظ على رؤوس أموالهم.

وأضاف اليافعي أن تخزين الذهب في شكل سبائك أضمن للزبائن من اقتنائه كأداة للزينة في صورة طواقم على سبيل المثال، لأنها في هذه الحالة تكون للزينة، مما يجعلها أكثر عرضة للتلف وأقرب لتراجع قيمتها السوقية في ظل الاستعمال الدائم لها، مشيرا إلى أن أكثر طلبات السبائك التي يتلقاها في محل الصلاحي لبيع المجوهرات، هي تلك التي يركز عليها الزبائن على الأحجام صغيرة كالأونصات ( 31.10 جراما من الذهب )، بالإضافة إلى الأخرى من صنف 10 و 20 غراما، التي تعتبر سويسرا في الغالب مصدر توريدها الرئيسي.

وفي ذات السياق صرح التاجرعبد القوي بن عفيف صاحب محل عجايب الذهب بأن تجارة السبائك تشهد تراجعا عنده في الآونة الأخيرة، إلا أنه ومع ذلك لم ينف ازدهارها الواضح في الفترة الماضية والإقبال المنقطع النظير على اقتنائها من طرف المواطنين والمقيمين في نفس الوقت، قائلا انه تتواجد اليوم حالة من التوازن بين بيع الذهب الجاهز في شكل عقود وخواتم والآخر المقدم في صورة سبائك، وذلك في ظل تفكير العديد من الزبائن في اتخاذه كتخزين لأموالهم والبحث عن عدم تبذيرها فيما لا فائدة منه، خاصة أن الجرام الواحد من الذهب في السبائك يسوق بقيمته الطبيعية مع أخذ عمولة بسيطة عليه لا تقارن بالفوائد التي يأخذها التجار في ذهب الزينة أو الاستعمال اليومي، فمن يملك سبيكة من المعدن الأصفر بسعر 5000 ريال في الوقت الحالي سيجدها على حالها حتى ولو بعد سنوات من الآن، هذا وإن لم ترتفع القيمة السوقية لها مع مرور الأعوام خاصة أنها على شكلها الطبيعي.

وكشف بن عفيف أن أغلبية الطلبات التي تصله من الزبائن في محله تخص سبائك 50 و 100 غرام، كونها لا تكلف الكثير من الأموال وبإمكان الناس من متوسطي الدخل اقتناؤها، في حين يتم توجيه الناس الباحثين عن شراء السبائك الأكبر حجما إلى الصرافات التي تعتبر المسؤولة الاولى عن بيعها في قوالب 500 غرام و1000 جرام، مضيفا بأن النوع المفضل من الذهب للزبائن على مستوى السبائك هو السويسري فئة (999.9)، وهو المتوافر بكثرة في السوق كون سويسرا تعد المصدر الأول لها في البلاد، في حين تأتي الكويت وإيطاليا في المرتبة الثانية.

 ثبات الأسعار
بدوره أرجع فيروز حسن مدير محل الذهب الآسيوي إقبال المقيمين على اقتناء السبائك الذهبية إلى ثبات أسعارها عكس الطواقم الجاهزة التي تكون أغلى بسبب تكاليف صياغتها، حيث تباع السبيكة بسعر 144 ريالا للجرام الواحد مع أخذ عمولة بسيطة على وزنها بالكامل لا تتعدى 100 ريال، مما يعني أن سعر الأونصة من الذهب يصل حدود 4600 ريال مع عمولة بسيطة تفرض عليها من طرف صاحب المحل.

في حين تباع السبيكة بوزن كيلوجرام بثمن 147753.35 ر -ق، وهو النوع الذي أكد قلة الطلب عليه بسبب تفضيل الزبائن لما هو أخف وأرخص من حيث السعر.
وواصل حسن كلامه بالقول ان هذه قيمة الذهب الحالية وهي ثابتة في المرحلة الأخيرة ولا تزيد أو تنقص بريالات بسيطة، متوقعا بقاء سعر الذهب على حاله في الفترة المقبلة في ظل الاستقرار الذي يميز قيمته على المستوى العالمي.

إقبال المقيمين
من جانبه كشف التاجر صدام السعدي صاحب محل الشلوي للمجوهرات أن الإقبال على السبائك الذهبية يشمل جميع الأطياف، وبصفة أخص المقيمين في قطر بمختلف جنسياتهم مبتغين بذلك اتخاذه كوسيلة خزن للأموال، أو استثمار يمكن الاستفادة منه في حال شهد سعر الذهب أي ارتفاع في بلدانهم الأصلية، فما عليهم سوى تخبئتها وإخراجها في الوقت المناسب الذي يضمن لهم جني الأرباح، مضيفا بأن أكثر الفترات التي يركز فيها المقيمون على اقتناء الذهب هي الفترات التي يكونون فيها على موعد مغادرة الدوحة نحو بلدانهم الأصلية سواء تعلق الأمر بالإجازات أو أي نوع من السفريات الأخرى.

وأردف السعدي بأن إقبال المواطنين على شراء السبائك الذهبية ضعيف مقارنة بالأجانب، لأنهم يحبذون اقتناء المعدن النفيس وهو بصفة جمالية في شكل عقود أو خواتم أو غيرهما من جواهر الزينة للاستعمال الدائم أو في الأفراح والمناسبات، فيما يملكون ألف بديل عن اللجوء إلى الذهب للاستثمار أو تخزين الأموال فبإمكانهم ضخها في مشاريع أخرى واستعمالها في شراء العقارات أو العقارات على سبيل المثال، وهي التي تتميز بنفس مواصفات الذهب كونها من الاستثمارات التي ترتفع قيمتها السوقية مع مرور الوقت.

السابق
الخطوط القطرية تحتقل بمرور عام على رحلاتها إلى أضنة التركية
التالي
غرفة قطر في مسقط.. خارطة طريق لمستقبل النقل الطرقي