مع اقتراب الموسم الكروي الأوروبي من نهايته، و دخول مرحلة حسم الألقاب التي غالباً ما تتضح معالمها مع نهاية شهر ابريل الفادم، بسبب ازدحام المباريات التي غالباً ما تتضمن الدوري المحلي و دوري أبطال أوروبا أو يوروبا ليج، يزداد ترقب الجماهير العاشقة لكرة القدم على امتداد القارة العجوز، لما سوف تسفر عنه النتائج في ذات الشهر، فبالنسبة للكثيرين شهر ابريل هو الموت أو الحياة.
أبرز الأندية التي ستخوض شهر ابريل بجدول مزدحم و مخيف من المباريات هو ريال مدريد، الذي مازال ضمن السباق على لا ليجا و دوري الأبطال، الملكي سيخوض 9 مباريات خلال فترة 28 يوم ن ضمنها الكلاسيكو ضد برشلونة، ففي حال تجاوز اللوس بلانكوس لهذه الفترة العصيبة، يمكننا القول بأن الكتيبة البيضاء في المسار الصحيح لحصد البطولتين المتاحتين
تبدأ رحلة النادي الأبيض في 2 ابريل عندما يستضيف ديبورتيفو الافيس في سانتياجو برنابيو، في إطار مباريات الدوري المحلي، ثم يسافر الفريق بعد 3 أيام لمواجهة ليجانيس على أرضية ميدانه في إطار ذات المسابقة.
الثامن من ابريل، سيستضيف اللوس ميرنجيس الجار اللدود اتليتيكو مدريد في ديربي العاصمة ضمن لا ليجا، ثم تسافر كتيبة زين الدين زيدان الى خيخون للقاء النادي المحلي يوم 16 ابريل، قبل أن يصدم مع الغريم الأزلي برشلونة في كلاسيكو الأرض على أرضية سانتياجو برنابيو يوم 23 ابريل.
بعد 3 أيام، ستتوجه كتيبة العاصميين لمواجهة ديبورتيفو لكرونيا في الرياثور ضمن لا ليجا، قبل أن يختم ريال مدريد شهر ابريل المكتظ محلياً بمواجهة فالنسيا يوم 30 ابريل.
قاريّاً، ريال مدريد جماهيره الغفيرة تترقب بشغف قرعة دوري أبطال أوروبا التي ستجري يوم الجمعة القادم، بناءً عليه سيتحدد خصم الفريق الذي سيواجهه مرتين في 11/12 ابريل و 18/19 ابريل في إطار الدور ربع نهائي من المسابقة.
إذاً يتوجب على المدرب و الفريق الحفاظ على أعصاب هادئة حال أرادوا الاستمرار الى النهاية، أملاً أن يجتاز الفريق هذه المرحلة المعقدة من الموسم دون عراقيل، و يبقى التحدي الأكبر هو اختيار التشكيلات المناسبة للحفاظ على اللياقة البدنية و تجنب الإصابات، التي قد تكون كفيلة بإنهاء الموسم بأسوء طريقة ممكنة.