إقبال على المصنوعات اليدوية في المدينة الترفيهية

الدوحة – بزنس كلاس:

شهد الإقبال على معارض المدينة الترفيهية زيادة واضحة في عدد المتسوقين حيث قال عدد من العارضين في المدينة الترفيهية، إن الإقبال على الأخيرة في تنامٍ مستمر منذ انطلاقها وحتى الآن؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حجم المبيعات لدى المتاجر المشاركة فيها.
وأوضح هؤلاء أن البضائع المتوافرة في المعرض مختلفة ومتنوعة، حيث إن هناك العديد من الصناعات اليدوية من عدة دول في شرق آسيا وباكستان وغيرها، فضلاً عن الألعاب والمواد الغذائية والاستهلاكية.

تسويق وترويج
ولفت العارضون إلى أن المعارض تُعتبر الوسيلة الأفضل والأنجع من حيث تسويق البضائع المختلفة وتحقيق مبيعات يومية، مشيرين إلى أهمية المشاركة بالنسبة للشركات المحلية والأجنبية.
وبيّن البعض أنهم حضروا من بلاد مختلفة، مثل تايلاند، من أجل طرح عدد من السلع المصنوعة يدوياً، مثل الملاعق والشوك وسكاكين الطعان المصنوعة من الصدف الطبيعي؛ ما يحفّز المتسوقين على الشراء، خاصة أن الأسعار منافسة وتناسب الجميع.
ونوّه العارضون بأن البضائع تمتاز بجودة عالية جداً، وخاصة تلك التي صُنّعت يدوياً من أجل طرحها في السوق المحلي من خلال المعرض المقام على هامش المدينة الترفيهية.
ويُعتبر المعرض ملاذاً للترفيه والتسوق العائلي، خاصة أنه يضم أكثر من 40 لعبة للأطفال، فضلاً عن 140 متجراً للبيع بالتجزئة من الشركات المحلية والعربية والعالمية، تطرح مواد غذائية واستهلاكية وتحفاً مصنّعة يدوياً بأسعار تناسب الجميع.
إقبال
وفي هذا الشأن، قال السيد جون -القادم من تايلاند خصيصاً للمشاركة في المعرض- إن الإقبال على الأخير يُعتبر جيداً إلى حد ما، خاصة مع توافر العديد من الخدمات العائلية تحت سقف واحد، مثل الترفيه، والتسوق، والمطاعم.
وأضاف: «نحن نقدّم تحفاً وإكسسوارات منزلية وأخرى شخصية مصنّعة يدوياً بالكامل بأسعار منافسة للغاية»، متابعاً أن بعض القطع تبدأ أثمانها من 10 ريالات؛ الأمر الذي يُعتبر محفزاً للعائلات من أجل الشراء.
ولفت إلى أهمية المشاركة في المعارض المقامة بالدوحة والتي تمتاز بالبيع المباشر، حيث إن الزوار يمتلكون طاقة شرائية كبيرة ويرغبون في امتلاك الإكسسوارات والتحف المصنّعة يدوياً.

أسعار وعروض
وفي الصدد نفسه، أكدت السيدة منى عبدالحميد على أهمية المشاركة الدائمة في المعارض المختلفة، حيث تحظى بإقبال كثيف، خاصة في المدينة الترفيهية التي تخصص منطقة بأكثر من 140 متجراً مختلفاً.
وأضافت: «نقدّم عدداً من المنتجات مثل الجلابيات المغربية وحقائب السيدات من علامات تجارية عالمية، وألعاب الاطفال التي تناسب الأعمار من 3 إلى 14 عاماً، فضلاً عن منتجات التجميل المصنّعة من المواد الطبيعية».
وبينت أن أسعار المنتجات المعروضة تُعتبر أقل من نظيراتها في الأسواق، وذلك كنوع من السياسات المتبعة لتحفيز العائلات على الشراء بكمية أكبر، إضافة إلى الجانب التسويقي في تلك العروض والخصومات.
وتُعتبر المدينة الترفيهية -التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة- الخيار الأول للعائلات خلال فترة الصيف، حيث تضم متطلبات الأسر كافة من الألعاب الخاصة بالأطفال والمتاجر المختلفة والمطاعم المتنوعة.

مرافق وفعاليات
وبالإضافة إلى احتضانها أكثر من 75 تجربة من تجارب الألعاب والأنشطة الترفيهية و40 منفذاً من منافذ الطعام تحت سقف واحد في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، تقدّم المدينة لروادها هذا العام عروضاً جديدة تشمل سوقاً للتسوق الصيفي ومنطقة لمشجعي كرة القدم.
وتقدّم المدينة العديد من العروض المتنوعة التي تلائم جميع الأفراد، وذلك عبر أكثر من 75 لعبة ونشاطاً ترفيهياً يناسب جميع الأعمار. وهي تضم النطاطية الأكبر في العالم، وحلبة اصطناعية للتزلج على الجليد، ومجموعة كبيرة من ألعاب الواقع الافتراضي تتضمن أكثر من 15 لعبة واقع افتراضي، بالإضافة إلى العروض الترفيهية. كما تُوجد بالمدينة مدرسة لتعليم الأطفال قيادة السيارات، وهي مزوّدة بحلبة ومعلمي قيادة. أما هؤلاء الذين يبحثون عن الأجواء والألعاب الهادئة، فيمكنهم ممارسة لعبة الجولف في ملعب جولف مصغر يضم 18 حفرة.
ومن المزايا الجديدة التي توفرها المدينة هذا الصيف لروادها، سوق التسوق الصيفي الذي يضم 140 متجراً صغيراً من قطر ودول أخرى مثل الكويت وسلطنة عمان وإيران وتركيا ولبنان. ويقدّم السوق مجموعة واسعة من المنتجات، بما فيها الأدوات المنزلية، والألعاب، والأدوات والأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى العطور، ومستحضرات التجميل، والملابس، وإكسسوارات الزينة. وتتميز مجموعة السلع بأنها تلائم جميع الأذواق وذات أسعار متفاوتة تتيح لجميع المتسوقين من ذوي الميزانيات المتباينة فرصة للتسوق والشراء.

السابق
قطر: اكتشاف موقع أثري جديد
التالي
إجراءات التسجيل في سجل الموردين المعتمدين بوزراة الاقتصاد