بدأت حالة من الطوارئ في جميع المنازل، تزامنًا مع بدء اختبارات الثانوية العامة، لما تتميز به هذه المرحلة عن المراحل الدراسية السابقة، من ناحية مدى تأثيرها على مستقبل الطالب الجامعي، وهو ما يتطلب ضرورة تعامل أولياء الأمور بحكمة مع أبنائهم لتجنب إثارة قلقهم، والتأكيد على عدم ممارسة المزيد من الضغوط عليهم، وهذا من خلال تحفيزهم على المذاكرة في أجواء هادئة، وامتصاص حالة القلق، خاصة ليلة الامتحان، حيث إنها قد تؤثر على مستوى أدائهم في الاختبار،
وعلى الجانب الآخر استعدت كافة المدارس بتجهيز اللجان ووضع لوحات إرشادية وتحفيزية في أرجاء المدرسة، وتوزيع المهام على المعلمين لضمان إنسيابية إجراء الامتحانات، بالإضافة إلى زيارات للصفوف لحث الطلاب على التركيز.