ازداد الحديث في الساعات الأخيرة عن نية باريس سان جيرمان بدفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقد المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من برشلونة والبالغة 220 مليون يورو.
الصفقة بالتأكيد ستكون رابحة بالنسبة لبرشلونة على الصعيد الاقتصادي خاصة أن الدخل سيصل إلى 220 مليون يورو في ظل المعاناة الاقتصادية للنادي الذي لا يملك سوى 130 مليون يورو للميركاتو الحالي.
ويستطيع برشلونة من خلال المبلغ المالي الذي سيحصل عليه من بيع نيمار تعزيز عدة مراكز بجانب المركز الأساسي الذي يلعب به اللاعب البرازيلي وهو الهجوم، لكن كيف ستكون الطريقة ؟.
بيع لاعب عالمي والتعاقد مع مماثل له
الطريقة الأقرب بالنسبة لبرشلونة من أجل تعويض نيمار ستكون بالتعاقد مع لاعب كبير لتعزيز الخط الهجومي وصنع مثلث جديد بدلاً من “MSN” ليكون بجانب الثنائي ليونيل ميسي ولويس سواريز.
يوجد عدد كبير من النجوم القادرين على تعويض نيمار سواء باللعب على الجانب الأيسر أو عن طريق تغيير طريقة اللاعب لتكون ملائمة له ومن أبرز الأسماء الفرنسيان كيليان مبابي وعثمان ديمبلي والبرازيلي فيليب كوتينيو ضمن قائمة تطول.
ومع الابتعاد عن صفقة مبابي التي ستكلف أي نادي يريد التعاقد معه 130 مليون يورو على الأقل فأن باقي الصفقات المحتملة لن تتعدى 100 مليون يورو وبذلك يكون هنالك 120 مليون يورو لتدعيم باقي المراكز خاصة في خطي الوسط الدفاع مع عدم نسيان وجود 100 مليون أخرى من خزينة النادي.
ديولوفيو حل لكنه شبه مستحيل
قدم الجناح الإسباني وخريج أكاديمية اللاماسيا أداءاً رائعاً مع إي سي ميلان خلال فترة الاعارة في النصف الثاني للموسم الماضي ليؤكد على امتلاكه قدرات كبيرة اختفت خلال تواجده مع أيفرتون الإنجليزي وإشبيلية الإسباني وبداية مشواره في الفريق الأول لبرشلونة.
وبعد موافقة اللاعب على العودة إلى برشلونة والإعلان الرسمي عن ذلك الصحافة تؤكد أن المدرب أرنيستو فالفيريدي ينوي الاعتماد على الجناح الإسباني الذي يلعب على الطرفين بشكلٍ مشابه لنيمار.
وهذا الأمر حل لإدارة برشلونة لتعويض نيمار حيث يتم الاعتماد على جيرارد ديولوفيو بجانب التعاقد مع لاعب يمتلك إمكانيات كبيرة لكنه بسعر قليل والمداورة بينهما وتخصيص باقي الأموال لتعزيز خط الوسط والدفاع.
ورغم أن هذا الحل وارد إلا أنه صعب لأن الاعتماد عليه يولد مشاكل كثيرة خاصة مع جماهير الفريق التي تشاهد رحيل أبرز نجومها دون تعويضه بشكلٍ مناسب وانخفاض قيمة الفريق من الناحية التسويقية وعدم ضمان نجاح ديولوفيو وبديله.