الدوحة – بزنس كلاس:
وقّعت غرفة قطر وشركة قطر للألومنيوم المحدودة «ألومنيوم قطر» عقد الرعاية الفضية لمعرض «صنع في قطر 2017»، الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر المقبل على مساحة 29 ألف متر مربع.
المعرض تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع وزارة الطاقة والصناعة بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويهدف إلى الترويج للمنتجات القطرية، ويحظى بمشاركة أكثر من 300 شركة ومصنع.
وقّع الاتفاقية من جانب الغرفة السيد حسين يوسف آل عبدالغني مدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية، ومن جانب «ألومنيوم قطر» السيد إبراهيم جاسم فخري مدير إدارة الاتصالات.
وفي تعليقه على توقيع الاتفاقية، قال السيد إبراهيم جاسم فخري: «تفخر ألومنيوم قطر بتقديم الرعاية المتواصلة لمعرض «صنع في قطر» منذ انطلاقته، محلياً وعالمياً، إلا أننا نعتبر نسخة هذا العام خاصة، إذ إن «ألومنيوم قطر» ترغب بشكل خاص في أن تكون جزءاً من جهود الدولة الرامية لتشجيع ريادة الأعمال في قطر، كطريقة لزيادة الاعتماد على الذات وتنويع مصادر الدخل».
وأعرب السيد فخري عن أمله في أن يساعد دعم «ألومنيوم قطر» لجهود غرفة قطر على «تعزيز الإنتاج المحلي وإبراز قطر كعلامة تجارية مرموقة في عالمي التجارة والصناعة، حتى نتمكن -بحول الله وقوته- وتحت القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى من تحقيق الاكتفاء الذاتي ورفع اسم قطر عالياً».
حرص
بدوره، قال السيد حسين آل عبدالغني، إن الغرفة تشكر «ألومنيوم قطر» على دعمها معرض «صنع في قطر»، والذي يؤكد حرصها على دعم توجهات الدولة الرامية إلى تعزيز دور الصناعة، مثمناً في الوقت ذاته الدور الرائد الذي تقوم به الشركة في الاقتصاد الوطني.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية لـ «ألومنيوم قطر» أكثر من 600 ألف طن سنوياً من الألمنيوم الأولي عالي الجودة، حيث يتم الإنتاج عبر خطي صهر متوازيين بطول 1.2 كيلو متر لكل منهما، وتتضمن منشآت «ألومنيوم قطر» وحدة الكربون، ووحدات النقل والتخزين، ومحطة توليد الكهرباء، وينتج المصهر -المجهز بالكامل بأحدث المعدات- منتجات ذات قيمة مضافة، تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة والبيئة الدولية، وتُستخدم كمواد أولية للعديد من الصناعات من قبيل صناعة السيارات، والبناء، والصناعات الهندسية، وفي تصنيع المنتجات الاستهلاكية، ولكافة الاستخدامات.
ويضم فريق عمل «ألومنيوم قطر» قاعدة متنوعة وديناميكية من الموظفين، يمثلون نحو 40 جنسية مختلفة، كما تسعى إلى تطبيق سياسة التنوع الصناعي لقطر وشعبها، وتسهم «ألومنيوم قطر» بفاعلية في رسم ملامح مستقبل الاستدامة البيئية والفرص الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل.