تحدث خوردي ألبا ظهير نادي برشلونة الإسباني للصحافة عقب فوز فريقه بمباراة الكلاسيكو على غريمه ريال مدريد بخمسة أهداف مقابل هدف في غياب نجم الفريق الأول ليونيل ميسي وأظهر ردة فعله عقب نجاح فريقه بإكتساح منافسه اللدود وابتعاد فارق النقاط بينهما الى 7 نقاط.
وتألق ألبا بصورة ملفتة للنظر خلال المباراة حيث قدم مستوى هائل طيلة مشاركته وقاد الجبهة اليسرى للنادي الكتالوني وأرهق ناتشو فيرنانديز الذي شغل الجبهة اليمنى للنادي الملكي باللقاء ونجح في صناعة الهدف الأول والذي سجله فليب كوتينيو.
وعن فوز برشلونة بنتيجة كبيرة قال ألبا: “وجدنا مسافات كبيرة بدفاعات ريال مدريد ونجحنا في استغلالها بصروة جيدة لقد ألحقنا الضرر بالمنافس ونشعر بالسعادة الكبيرة لذلك جميع اللاعبين لعبوا دوراً كبيراً في الفوز”.
وعن أدائه الرائع بمباريات الفريق بالفترة الأخيرة قال: “أشعر أنني في لحظة هائلة وجيدة للغاية بمسيرتي وبكل جانب من جوانب حياتي بالكامل”.
وعن احتفاله بهدف كوتينيو والذي قام بصناعته بنفسه قال: “أشعر بسعادة كبيرة احتفلت بهدف كوتينيو لأن الفوز على ريال مدريد مثل الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا تقريباً عانينا كثيراً ببداية الشوط الثاني لقد شعرنا أننا من الممكن أن نستقبل هدف التعادل”.
وعن غياب ميسي قال: “نحن نفتقده دائماً ولكن في غيابه نجحنا في الفوز على إنتر ميلان ثم ريال مدريد دائماً أريده معنا يوجد بيننا حالة من الانسجام والتفاهم بالمباريات نحن نسير بشكل جيد ونتحسن أكثر فأكثر ونفكر الأن في مباراة الكأس ومواجهة رايو فاليكانو المقبلة”.
وعن تجاهل لويس إنريكي مدرب المنتخب الإسباني له قال ألبا: “إنه قرار المدرب فأنا أبذل قصارى جهدي وأقوم بواجبي تجاه فريقي بالمباريات ولا أفكر في الاستدعاء الدولي من عدمه وإن لم يتم إستدعائي فهي فرصة للاستمتاع رفقة عائلتي بأيام المباريات الدولية.
كما علق ألبا على إمكانية اقالة لوبيتيغي عن تدريب نادي ريال مدريد عقب الهزيمة القاسية في مباراة الكلاسيكو وقال: “آمل أن يبقى لوبيتيغي بتدريب نادي ريال مدريد لقد ساعدني كثيراً بأوقات حساسة بالنسبة لي لكن في النهاية أتمنى له الأفضل”.
وقدم ألبا واحدة من أروع مبارياته هذا الموسم بلقاء الكلاسيكو وبالنظر لأرقامه باللقاء فنجد أن نجح في الاستحواذ على الكرة بنسبة 6.3% فيما بلغت نسبة تمريراته الصحيحة 87% وحقق ثلاثة مراوغات ناجحة وافتك الكرة مرتين وفاز بألعاب الهواء مرتين.
وبدأ ألبا مسيرته بنادي برشلونة للشباب ورحل عنه وانتقل لصفوف نادي كورنيلا وتألق بين صفوفه حتى انتقل لصفوف نادي فالنسيا الإسباني والذي شهده تألقه بصورة ملفتة للنظر ليعود لصفوف النادي الكتالوني مجدداً في صيف عام 2012 مقابل 14 مليون يورو.
كما تألق ألبا على الصعيد الدولي رفقة المنتخب الإسباني أيضاً ونجح في التتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2012 وسجل هدفاً بالمباراة النهائية أمام المنتخب الإيطالي طرف النهائي ومنافس لاروخا باللقاء.