أفق الحل ما زال مغلقاً بتعنت دول الحصار.. أردوغان يغادر الدوحة بعد لقاء سمو الأمير

الدوحة – عواصم – وكالات:

غادر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الدوحة بعد زيارة قصيرة كان الهدف منها البحث عن حل للأزمة الخليجية “المستعصية” بسبب تعنت دول الحصار وإصرارها على سياساة الإملاءات وفرض الشروط بدل الاحتكام إلى لغة العقل والحوار.

وذكرت وكالة رويترز للأنباء بأن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قد غادر قطر اليوم الاثنين 24 يوليو / تموز بعد جولة على مدى يومين في منطقة الخليج في محاولة للوساطة في أسوأ أزمة بين الدول الخليجية منذ سنوات دون مؤشر على إحرازه أي تقدم.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر وحاولت فرضت حصار جائر عليها في 5 يونيو / حزيران متهمة إياها بدعم إسلاميين متشددين.فيما نفت الدوحة ذلك وطالبت الدول المحاصرة لها بتقديم أي دليل يثبت إدعاءاتها لكن الأخيرة لم تفعل.

وتعتبر تركيا أقوى داعمي قطر في النزاع وعجلت بإقرار تشريع لإرسال مزيد من القوات إلى قاعدة تركية في الدوحة في علامة على الدعم.

ولم تسفر جهود الكويت ودول غربية لإنهاء الأزمة عن تقدم يذكر حتى الآن. وتطالب الدول العربية الأربع قطر بخفض مستوى علاقاتها مع إيران وإغلاق القاعدة التركية وقناة الجزيرة التلفزيونية.

وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعرض خلال محادثاته مع إردوغان التطورات الإقليمية لاسيما الأزمة الخليجية وجهود احتوائها وحلها بالوسائل السلمية.

وأضافت الوكالة أن المحادثات شملت أيضا الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتعاون الدفاعي والاقتصادي.

ووصلت عدة دفعات من القوات التركية مدعومة بعربات مدرعة إلى الدوحة منذ نشوب الأزمة في الخامس من يونيو حزيران.

وبموجب اتفاق يعود إلى العام 2014 يمكن لأنقرة ارسال ما يصل إلى ألف جندي.

وزار إردوغان السعودية والكويت قبل وصوله إلى قطر. وقالت وكالة الأنباء السعودية إنه بحث مع الملك سلمان بن عبد العزيز “تطورات الأوضاع في المنطقة والجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله” ولم تذكر تفاصيل.

السابق
تفاصيل.. سويسرا: مسلح “مختل” يهاجم مدنيين بـ “منشار”!
التالي
الملك في عطلة.. ولي العهد السعودي يتولى إدارة البلاد