أطفال اليمن.. شكراً “راف”

ضمن مشاريعها الإغاثية في اليمن، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “راف” خلال عام 2016 الجاري 26 مشروعا إغاثيا بتكلفة قاربت 23 مليون ريال (22.666.100 ريال)، تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر.

وقد بلغ إجمالي المستفيدين من مشاريع راف التي تم تنفيذها خلال العام الجاري 377 ألفا و768 متضررا ومتضررة، معظمهم من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن في مختلف محافظات اليمن.

واشتملت المشاريع الإغاثية التي تم تنفيذها مع العديد من المؤسسات الخيرية والتنموية الشريكة في اليمن على توزيع سلال المواد التموينية، والأدوية ومياه شرب نقية وغيرها من المواد الإغاثية التي ساهمت في تخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر الأشد تضررا.

وكانت مؤسسة “راف” قد قامت وبالتعاون مع مؤسسة الهداية التنموية شريكة “راف” باليمن بتنفيذ مشروع إغاثي استفادت منه مئات الأسر الأشد تضررا من الأحداث الجارية في اليمن، وقد شملت عملية التوزيع عدة مناطق منها: أمانة العاصمة، وصنعاء، وذمار، وعمران، وحجة، والمحويت.

وتم خلال هذا المشروع توزيع كفالات نقدية لصالح الأسر المتضررة تكفيها لمدة ثلاثة اشهر، حيث قامت مؤسسة الهداية بحصر هذه الأسر المتعففة الفقيرة وخاصة التي تضررت من النزوح بسبب الحرب، أو التي دمرت منازلها، أو الأسر فاقدة المعيل وخاصة الأسر التي بها عدد كبير من الأيتام، وأسر الأرامل، وأسر كبار السن غير القادرين على الكسب والعمل، وتسليم الكفالات لها شهريا.

وساهم هذا المشروع في مساعدة الأسر على إيجاد قوت يومهم، وسداد ديونهم، وكسوة أطفالهم، وسداد بعض مصروفاتهم الدراسية، وتوفير مصروفات العلاج لبعضهم.

ويأتي تنفيذ هذا المشروع ضمن سلسلة من الجهود الإغاثية المتنوعة التي تقدمها راف عبر مساعداتها التي لا تنقطع وبما يناسب كل الأحوال والظروف التي تحتاجها هذه الأسر، سواء كانت مساعدات غذائية، أو طبية، أو تنموية، أو مادية بما يتلاءم مع حاجة كل قطاع من القطاعات المستهدفة وبما يحقق لهم الحد الأدنى من الكفاية لاستمرار حياتهم بصورة طبيعية لحين تجاوز هذه الأزمة الإنسانية.

وكانت خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2016 والتي اعتمدتها الأمم المتحدة، قد كشفت عن زيادة كبيرة في الاحتياجات الإنسانية في جميع القطاعات تقريبا، حيث يحتاج ما يزيد على 21 مليون يمني إلى شكل من أشكال المساعدة.

وقد أظهرت الإحصاءات أن ما يقارب 14.5 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، 7.6 مليون منهم تقريبا بحاجة ماسة إلى المساعدة الغذائية، كما يعاني نحو 320 ألف طفل من سوء التغذية الحاد.

ويحتاج 19.4 مليون شخص إلى مساعدة لضمان حصولهم على مياه شرب نظيفة ومرافق الصرف الصحي، منهم 9.8 مليون أصبحوا في هذا الوضع كنتيجة مباشرة للصراع.

Previous post
الدوحة تدعم اليمن.. إعادة الطلاب لمقاعد الدراسة
Next post
ديكورات تتصف بالعملية والأناقة في صالونات جينيفر لوبيز