إن أحجام شركات تشغيل الفنادق حول العالم تتزايد باستمرار. وهذا ينطبق تماماً على شركة فنادق (Marriott International) إذ إن شراءها لفنادق (Starwood) في عام 2016 جعلها أكبر مشغل للفنادق في العالم. لهذا، قفزت (Marriott) على نحو لافت 46 مركزاً في قائمة “غلوبال 2000” هذا العام، لتحل في المركز 421 في ظل زيادة الإيرادات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، مقارنة بالأعوام السابقة.
وقبل فترة وجيزة، أعلنت (Marriott) عن عملية تحويل لـ(Sheraton Hotels) العلامة التجارية لشركة (Starwood) التي لم تعد فنادقها البالية تلقى رواجاً. ففي المؤتمر السنوي للاستثمار في قطاع الضيافة الدولي بجامعة نيويورك، كشفت الشركة عن إطلالة جديدة عصرية لـ(Sheraton) تتمحور حول فكرة المساحة العامة والتصميم المفتوح.
وقد أظهر تصميم الردهة قرب تايمز سكوير، طاولات مشتركة مزودة بمنافذ شحن لاسلكية وأدراج مكتبية يمكن للنزلاء إقفالها لتخزين الممتلكات الشخصية. كما كانت الغرف الصغيرة العازلة للصوت بحجم أكشاك الهواتف محط اهتمام كبير، بتمثيلها فكرة مساحات العمل الخاصة والهادئة. ويجري العمل على ترميم نحو 25% من هذه الفنادق.
بالعمل على ذلك، مع وجود 500 فندق قيد التشغيل او التطوير، تحقق (Sheraton) أكبر انتشار عالمي لعلامات (Marriott) البالغ عددها 30 علامة.
كذلك (Hilton ) و(Wyndham) اللذان جاءا خلف (Marriott) في فئة الفنادق بالمركز 775 و1370 على التوالي ضمن القائمة. مع هبوط (Hilton) من المركز 766 في العام الماضي، في حين تراجع (Wyndham) إلى 32 مركزاً مقارنة بقائمة العام الماضي.
في حين أتم (Accor) الفرنسي سلسلة من الاستحواذات جعلته أكبر مشغل للفنادق في أوروبا. وأسهم نموه في صعوده من المركز 1800 في العام الماضي إلى المركز 1431 في قائمة هذا العام. ويعد من الفنادق الواعدة مع استمرار توسعه خلال العام. كما صرحت الشركة هذا الأسبوع، أنها تدرس شراء حصة أقلية في (Air France-KLM).
فيما تختتم قائمة كبرى شركات الفنادق المساهمة العامة كل من (Intercontinental Hotels Group) البريطانية في المركز 1583 و(Hyatt Hotels) في المركز 1806 و(Shangri-La) بهونغ كونغ في المركز 2881.