الدوحة – بزنس كلاس:
وقعت جامعة قطر، وهيئة الأشغال العامة «أشغال»، أمس مذكرة تفاهم بهدف تنمية وتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين وذلك للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين في المجالات البحثية والاستشارية وخدمة المجتمع، وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وانطلاقاً من رغبة كلا الطرفين في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا بينهما.
وجرى التوقيع بحضور الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» والمهندس عبدالله حمد العطية، مساعد رئيس الهيئة، والدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة، وعدد من مسؤولي الهيئة، بالإضافة لمنتسبي جامعة قطر وكلية الهندسة.
وقع المذكرة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، بحضور عدد من المسؤولين في الجانبين.
وقال الدكتور الدرهم خلال مؤتمر صحفي عقب التوقيع، إن هذه المذكرة مع هيئة الأشغال العامة «أشغال» تأتي حرصا من الجامعة على تقديم خدمات بحثية واستشارية مميزة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وانطلاقاً من الرغبة في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع الشركة.
وأشار إلى أن هذا التعاون يؤكد سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه قطاع الإنشاءات والبناء وباقي القطاعات في الدولة، ولتوسيع سبل التعاون مع مختلف الجهات بما يخدم المؤسسات المحلية وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأكد أن جامعة قطر واكبت كافة المراحل التنموية والعمرانية التي شهدتها وتشهدها الدولة، وساهمت بشكل فاعل في المسار التنموي من خلال خريجيها أو من خلال الأكاديميين والباحثين في مختلف الكليات والأقسام والمراكز البحثية.
وكشف أن جامعة قطر تدرس إنشاء مكتب للاستشارات الهندسية للاستفادة من خبرات الكلية الموجودة في المشاريع الفنية والهندسية بالدولة..
وقال إن هذا المكتب يعد امتدادا لجهود الكلية في تغطية وتلبية احتياجات الدولة في البناء والعمران والبنية التحتية بشكل عام.
وقال الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، إن الهيئة حريصة على تعزيز التعاون والشراكة مع كافة مؤسسات الدولة لتنفيذ برامج الحكومة المختلفة.
وأوضح أن مذكرة التفاهم مع جامعة قطر للتعاون تسعى لتوفير الدعم اللازم للباحثين وطلاب الجامعة في كافة المجالات البحثية، فضلا عن تبادل الاستشارات والخبرات المختلفة كل في مجال اختصاصه، مما يساهم في تحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستدام لدولة قطر في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكد أن الهيئة لا تدخر جهدا في دعم الباحثين والطلاب من أبناء الجامعة وتدريب الكوادر الناشئة في كافة المجالات المعنية وتقديم الاستشارات المختلفة، حيث إن الأمر في النهاية يصب في مصلحة الدولة..
وقال: «إن دولة قطر في الحقيقة بحاجة إلى سواعد أبنائها بما يمتلكونه من قدرات وإمكانات علمية واقتصادية مشرفة». من ناحيته، قال الدكتور خليفة آل خليفة عميد كلية الهندسة: «إن مجالات التعاون مع أشغال من خلال هذه المذكرة تتنوع لتشمل آفاقا عدة، مثل الدراسات والاستشارات والخدمات النوعية والخدمات الاستشارية، بالإضافة لورش العمل والدورات المتخصصة والاستثمار في أعضاء هيئة التدريس والتدريب الصيفي للطلبة، وكذلك تسهيل الزيارات الميدانية، وغيرها».