قال محللون إن مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية ستختبر خلال تعاملات جلسة اليوم الثلاثاء، مستويات مقاومة هامة، في ظل الاتجاه الصاعد للنفط “المؤثر الرئيسي على الأسواق”، وعودة المخاوف حيال سياسيات ترامب الاقتصادية مع اقتراب القاء خطابه المرتقب.
وقال محمد رضوان، عضو الاتحاد الدولي للمحللين الفنيين: إن مؤشرات الأسواق الخليجية تواجه مقاومات مهمَّة فنيّاً خلال جلسة اليوم وباقي جلسات الأسبوع الجاري، وذلك في الترقب لوضوح سياسات الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تجاه الشركات الكبرى والدول الصناعية.
وبين رضوان: أن المحركات الرئيسية للأسواق إلى نهاية الأسبوع الحالي ستحددها أي تصريحات بخصوص علاقات أمريكا الاقتصادية مع الدول العربية، والتغيرات السلبية التي تشهدها أسعار النفط.
وأوضح رضوان: أن مؤشر السوق السعودي يمر بمرحلة التقاط الأنفاس حاليّاً تمتاز بالتحركات العرضية بين مستويات 6750 – 6600 نقطة، مؤكداً على المستهدفات التي تقع عند مستويات 8100 – 8400 نقطة.
ونصح رضوان المتعاملين بالاحتفاظ بمراكزهم في الأسهم السعودية والشراء وقت التراجعات.
وبين رضوان: أن مؤشر سوق دبي يشهد تذبذبات كبيرة خلال الفترة الحالية، وخصوصاً بعد تماسكه بمستويات 3550 – 3600 نقطة؛ مما يؤهله لاستهداف مستويات تقترب من 4550 – 4600 نقطة خلال الشهر القادم.
وعن سوق أبوظبي قال رضوان: إن مؤشره يتحرك عرضيّاً ما بين مستويات 4500 – 4700 نقطة، ناصحاً المتعاملين بالاحتفاظ وإضافة مراكز بالأسهم في حال تعرض السوق لأية تراجعات.
وقال رضوان: إن مؤشر سوق الكويت يمر بمرحلة تصحيحة عرضية خلال الأسبوع الحالي تقع بين مستويات 7000- 6980 نقطة. مشيراً إلى أن مستوى 6500 نقطة هو المستوى الذي يجب عنده إيقاف الخسائر.
ورجح رضوان: أن يستكمل السوق الكويتي طريقه للصعود بعد عمليات جني الأرباح الحالية، والتي قد تصل إلى 7600 – 7500 نقطة.
من جانبها، أكدت نوف عبدالله، المحللة بأسواق المال على أن الوضع بالأسواق يحتاج إلى ضخ سيولة جيدة في أغلب الأسهم للتحويل للمسار الصاعد.
ونصحت عبدالله، المتداولين بالأسهم الخليجية حاليّاً بالمضاربة بحذر، مع تفعيل نقاط وقف الخسارة للأسهم المتمركز فيها، أو الانتظار لتأكيد الارتفاع والشراء وأخذ مراكز جديدة في ظل ترقب خطاب ترامب الذي سيحدد السياسيات الاقتصادية حيال الشركات وبعض الدول المجاورة.