وكالات – بزنس كلاس:
في نتيجة متوقعة على السياسات المتهورة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفي رد مباشر على محاولاته تغييب وتهميش من تبقى من رموز الأسرة المالكة وتبعات هذا الأمر في تعميق حدة الانقسامات داخل البيت السعودي على خلفية فشل النظام الحاكم في العديد من الملفات الداخلية والخارجية، ومن أبرزها كارثة حرب اليمن، قوبل الأمير السعودي أحمد بن عبدالعزيز بهتافات غاضبة من قبل متظاهرين كانوا في انتظاره أمام مقر إقامته في العاصمة البريطانية لندن، منددين بسياسات “آل سعود” واصفينهم بـ “المجرمين”.
ويظهر مقطع فيديو متداول عبر منصات لاتواصل الاجتماعي، توجه الأمير السعودي إلى المتظاهرين الغاضبين، قائلاً: “آل سعود لا دخل لهم بالسياسية ولا ناقة ولا جمل لهم فيما يحدث”، مضيفاً أن “من يتحمل المسؤولية في ما يجري هو الملك وولي عهده”.
وفي رده على تشاؤلات المتظاهرين حول رأيه في ما يحدث من جرائم وانتهاكات واسعة في اليمن من قبل تحالف السعودية، قال: ” نتمنى أن تتوقف الحرب في اليمن وغيرها اليوم قبل غد” ، في حين رد على شكوى أحد المتظاهرين حول اعتقالات تجري في البحرين، قائلاً: ” إذا بأيدينا إن شاء الله يكون خير”.
جدير بالذكر أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، شغل منصب وزير الداخلية في المملكة لمدة 5 أشهر بين يونيو ونوفمبر 2012، قبل أن يعفيه الملك الراحل عبدالله بن العزيز، ويعين الأمير محمد بن نايف خلفاً له.
ووفق تقارير إعلامية، فقد تمكن الأمير أحمد بن عبد العزيز، من مغادرة المملكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر الماضي، قبل ساعات من تنفيذ حملة الاعتقالات الواسعة بحق الأمراء والتي طالت نحو 11 أميراً سعودياً أبرزهم الوليد بن طلال والعشرات من الوزراء ورجال الاعمال السعوديين حينها.