يعد أحد أكثر الرياضات فائدة للعضلات فهي تحركها باستمرار، كما تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وتنشّط الدورة الدموية وتزيد من كثافة العظام وتقويه، ولكن تتراوح مدة الركض ومسافته، ولكي نحصل على أكبر قدر من الفائدة ولا نخسر ما بذلناه من جهد علينا باتباع النصائح الملائمة لكل نوع بحسب مدته ومسافته، فإذا كنت ستركض من 3إلى 4 أميال فقط فيمكن هنا أن تستغني عن الوجبة قبل ممارسته لأن العضلات في هذه الحال تحتوي على ما يكفي من الجليكوجين، اللازم لإمدادك بالطاقة.
ولكن يجب في هذه الحالة شرب كمية من الماء خاصةً إذا كانت تمارس الركض فور الاستيقاظ من النَّوم، حيث يكون الجسد جافاً، أو إذا كان الجو حارّاً أو رطباً. أما في حال الركض لمسافات وزمن طويلين فهنا يجب تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات على العشاء، ويفضل أن تحتوي على المعكرونة والأرز وذلك كي نؤمن للجسم احتياجه من الجليكوجين.
ويجب الانتباه في حال القيام بالركض لمدة ساعة أو أكثر فهنا يجب تناول مشروب قليل السعرات الحرارية ويحتوي على الصوديوم والبوتاسيوم، وذلك لأنه يساعد العضلات على الاحتفاظ بالسوائل واستقبال الأوكسجين والعمل بطريقة صحيحة،
وإذا كانت المدة أكثر من ذلك فيجب كل نصف ساعة تناول وجبة تحتوي على الكربوهيدرات لتعين العضلات على تخزين جليكوجين يكفيها للركض لمدة ساعة، وعند اقتراب نهاية الوقت المحدد للركض قم برشف كمية من المشروب الرياضي ثم ابصقه، وذلك لخداع العقل فيقوم بتعزيز أداء العضلات.
أخيراً لا تتناول الطعام بعد الركض مباشرة بل انتظر قرابة الساعة، وينصح بتناول الموز أو التفاح أو البندق أو زبدة الفول السوداني.