رصد إنترنت – بزنس كلاس:
يكي أن تنشر على أحد وسائل التواصل الاجتماعي جملة واحدة حتى تصبح فوراً بمرمى سلطات الرياض وابوظبي “المتسامحة” لتحولك إلى إرهابي وعميل وفاشي .. وكل ما يخطر ببال المر من تهم مقولبة وجاهزة سلفاً. هذا بالضبط ما حدث مع الكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي لأنه أراد أن يتحدث بحياد وبشيء من المعقولية في نقطة تثير حفيظة آل سعود وآل نهيان. حيث فقد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبو ظبي، السيطرة على أعصابه غضبا من تغريدة للكاتب السعودي البارز جمال خاشقجي تحدث فيها عن جماعة الإخوان المسلمين.
وكان “خاشقجي” قد قال في تغريدة له بـ”تويتر” ردا على أحد المتابعين الذي تساءل حول من يقف وراء اتهامه بالانتماء للإخوان:”من زمان ، اجد ان كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف انه اخوان … يبدو ان الاخوان فكرهم نبيل .”
ليرد عليه مستشار ابن زايد غاضبا:”جماعة سرية فاشية تتجار بالدِّين مهوسة بالسلطة بأي ثمن تعبث بأمن واستقرار مصر مصنفة كجماعة إرهابية من عدة دولة، لا يمكن أن يكون فكرها نبيل”