الدوحة – بزنس كلاس:
وقّع صندوق قطر للتنمية اليوم، مذكرة تفاهم مع جامعة قطر بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال البحوث والدراسات في مواضيع تهمّ الدول النامية التي تقع ضمن استراتيجية الصندوق.
وبموجب مذكرة التفاهم التي وقعها كل من الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس الجامعة والسيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، سيتعاون الطرفان في دعم وتعزيز البحث العلمي في الدول النامية التي تقع ضمن استراتيجية صندوق قطر للتنمية، وذلك من خلال تأسيس معامل أو مراكز بحثية وتمويل إنشاء البنية التحتية اللازمة لإجراء البحوث، وعبر تنفيذ مشاريع بحثية مشتركة بهدف إفادة الدول النامية.
كما سيعمل الطرفان على تهيئة وتمرين الطلبة من الدول النامية للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في جامعة قطر أو إجراء جزء من أبحاثهم فيها، إلى جانب تقديم الدعم والخدمات الفنية والاستشارية والتدريبية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين لدى الجامعات في الدول النامية، ودعم تطوير الملكية الفكرية في تلك الجامعات والاستفادة من فرص الابتكار والتطوير المتاحة من خلال استخدام التكنولوجيا.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: ” نؤكد بأن توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع صندوق قطر للتنمية، سيفتح لنا آفاقا جديدة من التواصل الإنساني والتفاعل الحضاري، مع الدول النامية، حيث إن مذكرة التفاهم هذه ستعزز التعاون بين جامعة قطر وصندوق قطر للتنمية في مجال دعم وتعزيز البحث العلمي في الدول النامية”.
وأضاف “سيعمل الطرفان على المساعدة في تأسيس معامل ومراكز بحثية بتلك الدول، واقتراح وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة تهدف إلى إفادة الدول النامية. كما ستوفر مذكرة التفاهم فرصا لطلاب من تلك الدول النامية للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في جامعة قطر، والاستفادة من برنامج “مساعد الدراسات عليا” بالتعاون مع صندوق قطر للتنمية”.
ومن جهته، أكد سعادة السيد خليفة بن جاسم الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار سعي الصندوق إلى تحقيق منظومة متكاملة من التعاون مع المؤسسات والمنظمات على المستوى المحلي والدولي.
كما أشار إلى أهمية هذا التعاون للإسهام في تعزيز الشراكة الفاعلة المتواصلة لبناء التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات المحلية والدولية من القطاعين الخاص والعام التي تهدف إلى دعم أحد أهم القطاعات التي تستهدفها استراتيجية صندوق قطر للتنمية وهو قطاع التعليم والبحث العلمي في الدول النامية”.