شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تخرج كريمته سعادة الشيخة مريم من أكاديمية قطر، وذلك خلال حفل تخرج دفعة 2017 الذي أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات مساء اليوم.
حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة أنجال سمو الأمير الوالد وأولياء الأمور وأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالأكاديمية.
وقد سلمت الأكاديمية شهادات البكالوريا الدولية لـ 85 طالبًا وطالبة، بينهم 44 قطريًا، لينضم هؤلاء الطلاب إلى خريجي أكاديمية قطر – الدوحة الذين تجاوزت أعدادهم 750 خريجًا منذ تأسيس الأكاديمية في عام 1996.
وخلال الحفل ألقى السيد ماكنتاير مدير الأكاديميّة، كلمة قال فيها لقد كانت هذه الأمسية وستظل تقليدًا نفخر به في أكاديميّة قطر، حيث إننا نعبّر عن مدى تقديرنا واعتزازنا بطلابنا الخريجين عبر هذا الاحتفال.
كما شدد في كلمته على أهمية هذه المرحلة، في حياة الطلاب وأضاف كثيرًا ما تمر علينا أوقات لا ندرك فيها قيمة اللحظة، حيث نكون في حالة انتظار وترقب، وننشغل بالمستقبل ونستعجل النتائج، وننسى أن نعيش هذه المرحلة الحاليّة المليئة بكمٍ هائل من التجارب التي ستكون علامات تضيء دربنا في المستقبل. وأضاف مدير الأكاديمية ستبدأ رحلة طلابنا في محيطهم الجديد، وعليهم أن يستعدوا بشكل جيد للاستفادة من المحطات و المراحل الانتقالية التي سيمرون بها خلال هذه الفترة.
* ضيفة الحفل
وعن دور الأكاديميّة في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته، قالت ضيفة الحفل السيدة لولوة الدرويش، لقد تخرجت من هذا الصرح عام 2012، وبفضل الله تعالى ثم بفضل معلميَّ والجهود غير المحدودة التي تبذلها الاكاديمية لإطلاق الإمكانيات البشرية من خلال رفع شعار (التعليم سلاح المرء الأهم)، اخترت مجال التربية الخاصة في اضطرابات طيف التوحد لأصبح معلمة”.
وقالت الدرويش مع استعداد الطلاب لمغادرة البلاد لاستكمال دراستهم الجامعية أو من قرر أن يكمل تعليمه في مؤسسة قطر، فإن جميعهم سيسترجعون ذكرياتهم الجميلة في المدرسة ويدركون كم كانوا محظوظين؛ لأنه توفر لهم مجتمع متفان من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور الذين لولاهم لما أصبح أي من هذا ممكنا، وأضافت لقد منحتنا أكاديمية قطر الفرصة لنتلقى أفضل تعليم ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل العالمي، حيث استكمل الكثيرون تعليمهم في المملكة المتحدة وكندا ومصر وأستراليا ونيوزلندا وألمانيا.
* نشعر بالفخر
وألقت الأولى على الدفعة، الطالبة غادة خليفة آل ثاني، كلمة قالت فيها “نادرًا ما يتمكن فردٌ واحدٌ من إحداث تغييرٍ أو تطويرٍ دائمٍ، بل يتطلب الأمر جهد المجتمع بأكمله. ومن هذا المنطلق، فإنه لا جدوى من الاعتقاد بأن فردًا واحدًا يمكنه أن يفعل كل شيءٍ بمفرده. وأنا فخورة بجميع الحاضرين هنا معي اليوم، ومتأكدة من أنكم جميعًا تشعرون بالفخر أيضًا”.
* خريجون مؤهلون
من جهتها، أكدت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن أكاديمية قطر الدوحة سعت مُنْـذُ تأسيسِها عام 1996 – بمبادرة كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر وبدأتِ الأكاديميّةُ تَرْفدُ المجتمعَ القطريّ بخريجينَ مُـؤهلين أكاديميًّا بالمعارفِ والعلومِ. وها نحنُ اليومَ نُشاركُ أكاديميّةَ قطرَ فرحتَهم بتخريجِ الفوجِ السّابعِ عَشَر من أبنائها”.
وأضافت: “بهذه المناسبة العزيزة، أتقدّم بأجمل التهاني والتبريكات للخريجين، وذويهم، وأساتذتهم الذين عملوا بتفانٍ وإخلاص، وتغلبوا على الصعاب؛ سعيًا لإنشاء جيلٍ من الشّبابِ الواعدِ المتميّز أكاديميًّا، المحترمِ لذاته، والمقدِّر للآخر، جيلٍ يملكُ عقلًا مُنفتحًا ينخرطُ في عالمِهِ بتوازنٍ واهتمام، ويحافظُ على مبادئه وقيمه. هذا وقد تخلل الحفل عرض موسيقي لمقطوعة قدّمها طلاب أكاديميّة قطر، بالتعاون مع أكاديمية قطر للموسيقى. كما تم تقديم جوائز تقديرية للطلاب المتفوقين. وتسعى أكديمية قطر لتمكين طلابھا من تحقيق التميز الأكديمي ليكونوا مواطنين مسؤولين.
وتوفر أكاديمية قطر-الدوحة مناھج دولية دقيقة ومعتمدة، بالإضافة إلى مناھج قوية في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، في بيئة يسعى أفرادھا إلى تقديم الدعم للطالب وتنمية روح التحدي لديھم ليصبحوا مفكرين ناقدين ومواطنين فاعلين، من خلال توفير تجارب تعليمية تخدم احتياجات واھتمامات وأنماط كل طالب.
ربيعة الملا: سأكمل دراستي في جامعة جورجتاون
قال الطالب ربيعة إبراهيم الملا خريج أكاديمية قطر إنه سيكمل دراسته الجامعة بجامعة جورج تاون في قطر، بعدما تعرف على برامجها المميزة التي جذبته اليها، وموادها التعليمية فضلا عن تميز الوظائف التي تؤهل لها. وتقدم ربيعة بخالص الشكر والعرفان لكل من ساعده ووقف بجانبه وساهم في رسم مستقبله.
شريفة المال: المدينة التعليمية فتحت آفاقا كبيرة أمام الطلاب
أعربت الخريجة شريفة المال عن عميق فرحتها لتخرجها من أكاديمية قطر. وقالت إن طموحي دراسة فنون التصميم في جامعة فيرجينيا كومنولث في قطر، مشيرة الى أن المدينة التعليمية فتحت آفاقا كبيرة أمام الطلاب لاختيار التخصص الذي يرغبون به . وشكرت أساتذتها وأسرتها الذين دعموها خلال سنوات الدراسة.
آمنة المناعي: طموحي الإعلام الرياضي
قالت الخريجة آمنة عيسى المناعي إن طموحها دراسة الإعلام في جامعة نورثوسترن وأكدت طموحها العمل في قناة الكاس أو إحدى قنوات البين سبورت، مشيرة الى أن طموحها هو الاعلام الرياضي . مشيرة إلى أن أكاديمية قطر قدمت لها فرصة رائدة ووفرت لها دراسة نوعية وشهادة مرموقة يمكن أن تدخلها أي جامعة من كافة دول العالم.
سلطان العيسى: طموحي دراسة الإعلام في نورثوسترن
أكد الطالب سلطان محمد العيسى خريج أكاديمية قطر أنه يسعى لاكمال دراسته الجامعية في المدينة التعليمية حيث سينضم إلى الجسر الأكاديمي لمدة عام واحد ثم سيلتحق في جامعة نورثوسترن في قطر . وأكد أن طموحه هو دراسة الاعلام. وقال إن أكاديمية قطر ساعدتني وقدمت لي الكثير من الفرص الرائدة وفتحت أبواب المستقبل أمامي.
سلطان السليطي: سألتحق بجامعة تكساس لدراسة الهندسة
قال الطالب سلطان محمد عبدالله السليطي إنه فخور بتخرجه من أكاديمية قطر الدوحة وحصوله على شهادة البكالوريا الدولية. وقال أشكر كل من ساعدني طوال سنوات دراستي وأخص بالشكر أسرتي وأساتذتي في المدرسة على الدعم الكبير الذي قدموه لي. وقال ان طموحه دراسة الهندسة في جامعة تكساس أي اند ام في قطر.