أغلقت الأسهم الأوروبية جلسة تداولاتها على تراجع بعد أن واجه المستثمرون تغييرات مفاجئة في سياسة التجارة الأمريكية على مدى الأسبوع، ومع تقييمهم لتقرير الوظائف الأمريكية الذي جاء أضعف قليلا من المتوقع. فقد انخفض المؤشر /ستوكس 600/ الأوروبي بنسبة 0.7 بالمئة خلال الأسبوع، لينهي سلسلة مكاسب استمرت 10 جلسات، في أطول سلسلة مكاسب منذ أوائل عام 2024. وانخفضت أسهم السلع الفاخرة المنكشفة على المستهلكين الصينيين مع تراجع أسهم شركة /بربري/ بنسبة 6.8 بالمئة، وأسهم /كيرينج/ بحوالي 3.9 بالمئة، وأسهم /إل.في.إم.إتش/ بـ2.8 بالمئة، ومؤشر السلع الفاخرة على امتداد أوروبا بنحو 2.7 بالمئة. وتصدرت السلع والخدمات الصناعية التي تضم أسهم الدفاع الانخفاضات بخسارتها 1.8 بالمئة، تلتها شركات المناجم التي انخفضت أسهمها بـ1.6 بالمئة مع تراجع أسعار النحاس، بينما قاد قطاع الاتصالات المكاسب مرتفعا بنحو 2.1 بالمئة. وساعدت بيانات أضعف من المتوقع للوظائف في الولايات المتحدة على تعافي المعنويات نسبيا على الرغم من انتعاش نمو الوظائف في فبراير الماضي، في وقت ما يزال خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة 25 نقطة محل اهتمام الجميع، مع تحذير البنك المركزي من “حالة عدم يقين هائلة” وزاد احتمالات توقفه عن تيسير سياسته النقدية الشهر المقبل.