“ديكور” دمج الألوان مع بعضها البعض، سواءً للأساسيّات من جدران أو أسقف، أو المفروشات أو “الإكسسوارات”، لا يعني أن تكون فاقعة أو نارية، بل هي تقضي بتجربة ما لم تسبق تجربته لغرف المنازل. ومن المعلوم أنّ لكلّ غرفة في المنزل، إضاءة مناسبة لوظائفها و”ديكوراتها”. وتدعو الموضة الرائجة، حسب طباخ، إلى استخدام الإضاءة الملوّنة، ولا سيما تلك التي تتخذ من أعمال الجفصين في السقف مطرحًا لها.
1-الجدران والإضاءة
تؤثّر الألوان المُختارة لطلاء الجدران على إطلالة المفروشات. وفي شأن الجرأة، فإن غرف نوم الأطفال تُمثّل المكان الأفضل لاستيعاب الألوان الصارخة والمُشعّة، نظرًا إلى أنّ الأخيرة تمدّ شاغلي الغرفة بالطاقة. وفي هذا الإطار، يقول مدير قسم التصميم في “هاشم إنتيريورز” المهندس هاشم طباخ، إن “الألوان الفسفورية المطفية، وخصوصًا الأخضر والبرتقالي، تبرز أخيرًا”.
2-الأحجار الملوّنة
يزداد الطلب أخيرًا، على الأحجار الملوّنة صغيرة الحجم. وبعد أن كانت هذه الأخيرة استُخدمت في تزيين واجهات المنازل من الخارج، ها هي تحتلّ اليوم دواخلها، وتحضر على بعض الجدران بهدف تمييزها، حسب ملاحظة طباخ.
3- الـ “أوريغامي”
يعتبر فنّ طي الورق، والمعروف باسم الـ “أوريغامي”، من بين الفنون الجميلة، التي تمّ استغلالها بشكل جميل في “ديكورات” المنازل، وخصوصًا الجدران. ويُستخدم بعض المصمّمين مبدأ الـ “أوريغامي” لعمل ديكورات جداريّة ثلاثية الأبعاد، مع اختيار ألوان لها تنسجم مع تلك الخاصّة بالمفروشات، ما يحقّق إطلالةً جذّابة وفخمة للمكان حيث تحلّ.
4-ورق الجدران الملوّن
لا يزال ورق الجدران الملوّن يحظى بشهرة واسعة، وهو المعدّ من مواد وأقمشة خشنة وألياف صناعية ولدائن ورقائق من الخشب. وإذ يستخدمه البعض بهدف جعل إطلالة الغرفة مميّزة، خصوصًا مع اختلاف ألوانه ورسوماته، هو يبدو للبعض الآخر وسيلةً لإخفاء عيوب الجدار، من تشقّقات وغيرها… وعمومًا، إن البعض يفضّل ورق الجدران الملوّن عن الطلاء، لأنّ الأوّل لا يولّد أي رائحة عند تطبيقه، كما في حال طلاء الجدران، ولو أنّ عمليّة نزع ورق الجدران تتسبّب بخدوش عميقة وعلامات يصعب إصلاحها.