قطر: قطاع الرياضة يسهم بدعم الازدهار الاقتصادي

أكد السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر أن القطاع الرياضي يعزز نمو الاقتصاد الوطني ..  مشيرا إلى تطوير علاقات التعاون بين المركز الدولي للأمن الرياضي والقطاع الخاص القطري.

وشارك السيد صالح بن حمد الشرقي مدير عام غرفة قطر في فعاليات أسبوع أنقذ الحلم “سيف ذا دريم” الذي عقده المركز الدولي للأمن الرياضي وأقيمت فعالياته في مدينتي روما وميلانو الإيطاليتين، وذلك بهدف تعزيز النزاهة والأمن والسلامة في الرياضة.

وقد حضر الفعاليات سعادة السيد عبد العزيز بن أحمد المالكي سفير دولة قطر في إيطاليا، والسيد محمد الحنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ومؤسس مبادرة أنقذ الحلم، بالإضافة إلى ممثلين عن الخطوط الجوية القطرية، ورابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم “السيري إيه” .

وعبر الشرقي عن شكره وتقديره لسعادة السيد عبد العزيز بن أحمد الكواري سفير دولة قطر في إيطاليا على رعايته وحضوره لفعالية أسبوع “أنقذ الحلم”، معرباً كذلك عن شكره للجهود التي يقوم بها المركز الدولي للأمن الرياضي بهدف حماية النزاهة في الرياضة، باعتباره مرجعية دولية لكل جوانب النزاهة والسلامة والأمن الرياضي في العالم، والجهود الكبيرة التي يقوم بها لحماية مستقبل الرياضة، منوها في كلمته خلال اللقاء بمبادرة برنامج “أنقذ الحلم” كحملة عالمية للتثقيف والتوعية وتمكين الشباب والمجتمع عبر عدد من المبادرات التي تروج للقيم والأخلاقيات بين الشباب الرياضيين في العالم.

مركز الأمن الرياضي وقال الشرقي إن الغرفة تدعم المركز الدولي للأمن الرياضي و تقدم الرعاية للفعاليات التي يقوم بها، من منطلق إيمانها بدور المركز في تعزيز النزاهة والأمن والسلامة في الرياضة، وما يحمله من قيم رياضية ومضامين إنسانية كبيرة، إضافة إلى أن هنالك علاقة وثيقة بين الاقتصاد والرياضة، لافتا إلى أن غرفة قطر كانت قد وقعت اتفاقية شراكة مع المركز الدولي للأمن الرياضي للتعاون بهدف تعزيز التواصل بين المركز والقطاع الخاص المحلي للاستفادة من المشاريع الرياضية، وأطلقت مبادرة مشتركة تحت مسمى «الرياضة والتجارة» تسمح للقطاع الخاص بالتواصل والمشاركة الفاعلة في برامج وفعاليات المركز.

وقال إن أسبوع «أنقذ الحلم» الذي عقد في إيطاليا سيكون له دور كبير في زيادة مستوى التوعية بالقيم الإيجابية للرياضة ودورها في تمكين وحماية الشباب، معربا عن أمله في أن تنجح فعاليات هذا العام في إحداث التغييرات الإيجابية المأمولة في المجتمعات ودعم الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب من أجل السلام والتنمية.

السابق
قطر: أسباب إحجام رجال الأعمال عن الاستثمار في قطاع التعليم
التالي
الـ “أوريغامي” وجرأة الألوان في “ديكورات” المنزل