أعادت جمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك” انتخاب سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيسا لمجلس الإدارة الجديد، وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم بمنصب النائب، في حين فاز الشيخ عبدالله بن ثاني آل ثاني والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي والدكتورة مي جاسم المريسي والسادة محمد بن عبدالله البوعينين وسلمان بن عبدالله عبدالغني وعائشة جاسم الكواري ومحمد بن علي البنعلي، بعضوية المجلس.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية الرابع الذي عقدته الجمعية مؤخرا بحضور سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس الإدارة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة السابق وأعضاء الجمعية العمومية.
وناقش الاجتماع التقرير السنوي لمجلس الإدارة، وأقر الموازنة التقديرية للسنة المالية 2017 وتقرير مراقب الحسابات واعتماد تعيين مراقب للحسابات، إلى جانب التصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية .
خدمة الوطن
ومن جانبه أوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن إنشاء جمعية أصدقاء الصحة النفسية جاء خدمة لوطننا الحبيب الذي نعيش على أرضه، ومساعدة لأبنائه الذين يعيشون على ترابه، وخاصة أولئك الذين يعانون من الاضطرابات النفسية .
ورحب سعادته بأعضاء الجمعية العمومية مقدما شكره لكافة الذين شاركوا وعملوا على تطوير وانطلاقة الجمعية، ولوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ولكافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية لدعمهم أنشطة “وياك” المجتمعية والتي صارت ملء السمع والبصر داخل وخارج قطر.
من جانبه جدد السيد محمد البنعلي- المدير التنفيذي للجمعية، التأكيد على المضي قدما نحو تحقيق أهداف الجمعية التي تعمل لخدمة المجتمع. موضحا تخطي كافة الصعوبات التي واجهت الجمعية بفضل تضافر الجهود، ومبينا العمل لإيصال خدمات الجمعية إلى جميع أفراد المجتمع بهدف تعزيز الصحة النفسية.
وأضاف “وقد اعترض طريقنا وما زالت بعض العقبات، ولكننا وفي ضوء توجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني ونائبه سعادة السيد حسن الغانم وأعضاء مجلس الإدارة استطعنا تذليلها”.
نجاحات متتالية
وبدورها أشارت الدكتورة مي المريسي – عضو مجلس الإدارة كلمة إلى أن تأسيس جمعية أصدقاء الصحة النفسية كان حلما يراود الجميع، وبفضل جهود الجميع أصبحت واقعا ملموسا.
ولفتت إلى نجاح الجمعية في المساهمة في بناء مجتمعنا، والرقي بوطننا من خلال اختصاصها في تعزيز الصحة النفسية. مبينة أن توجيهات سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني دعمه كان لها أكبر الأثر فيما حققته الجمعية من نجاحات.
ونوهت الدكتورة المريسي بدور الجمعية في نشر وتعزيز ثقافة الصحة النفسية في المجتمع القطري، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع. مشيرة إلى بناء استراتيجية محدثة لمدة 3 أعوام مقبلة تهدف إلى تنفيذ رؤية ورسالة الجمعية.
115 ألف شخص
واستعرضت الدكتورة المريسي إنجازات الجمعية خلال السنة الماضية. موضحة استفادة 15510 أشخاص من خدمات “وياك” بشكل مباشر من خلال المحاضرات وورش العمل وغيرها من الفعاليات، إلى جانب استفادة 115 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم من هذه الخدمات بطرق غير مباشرة أي عبر مواقع التواصل.
وتابعت “إضافة إلى تلقي 5,760 استشارة نفسية، منها 3,360 استشارة إلكترونية أي عبر الموقع الرسمي للجمعية، و2,400 استشارة عبر خدمة الاستشارة الهاتفية، وقد تم الرد عليها جميعاً”.
وذكرت أن “وياك” خلال هذه الفترة نظمت ورشا ومحاضرات في 39 مدرسة بمختلف المراحل استفاد منها 3,735 طالباً وطالبة وأعضاء في الكادر الوظيفي وأولياء الأمور.
مركز للبحوث العلمية
و كشفت الدكتورة المريسي عن افتتاح مبنى جديد للجمعية يتضمن مركزا خاصا للاستشارات النفسية تحت اسم “مركز وياك للإرشاد النفسي”، على أن يتم الانتقال قريبا. معلنة إنشاء مركز “وياك” للبحوث العلمية.
وجرى بعد الاجتماع والإعلان عن ختام الدورة الرابعة للجمعية العمومية لجمعية أصدقاء الصحة النفسية “وياك”، عقد أولى اجتماعات أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وكان أبرز قراراته اختيار السيد محمد البنعلي سكرتيرا لمجلس الإدارة واختيار السيد محمد عبدالله البوعينين أميناً للصندوق، والموافقة على البدء بتنظيم اللوائح الداخلية للجمعية .